وشهد المؤتمر حضور الدكتور عمر عبد الجواد رئيس لجنة حزب الوفد بالمحافظة، والدكتور عبد الجواد أبو هشيمة أمين حزب الحركة الوطنية، ومحمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع، وليلى أبو عقل ومحمد إسماعيل من الحملة الرسمية للمشير السيسى، وبعض القيادات بمركز إهناسيا من بينهم اللواء متقاعد محمد عوض متولى، والمهندس أحمد عبد السلام الحمامى، رئيس فرع المجلس المصرى لحقوق الإنسان وحشد من أهالى المركز والقرى التابعة له.
وفى كلمته أكد اللواء محمد عوض، أن المشير السيسى لبى نداء الشعب المصرى مرتين، الأولى فى ثورة 30 يونيو وانحاز للإرادة الشعبية والمرة الثانية باستجابته لنداء الملايين وإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، تلبيةً لمطلب الشعب، وأضاف: أنه آن الأوان أن يلبى الشعب نداء "السيسى" ويرد له الجميل بالخروج يومى 26 و27 من مايو الجارى، للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية وانتخابه قائداً لمصر فى هذه المرحلة الحرجة.
بينما أكد الدكتور عبد الجواد أبو هشيمة، أن المشير حمل رأسه على كفه خلال ثورة 30 يونيو، واستجاب للإرادة الشعبية، مضحياً بعمره ومنصبه فى مجازفة منه قد تنهى عليه فى حالة فشل ثورة الشعب ضد النظام الذى كاد أن يسقط مصر فى الهاوية.
وأشار الدكتور عمر عبد الجواد، إلى أن المشير السيسى رفض طلب محمد مرسى بأن ينزل الجيش للشارع فى 30 يونيو ويسحق المتظاهرين، وطالب الحاضرين بالتواجد أمام اللجان خلال يومى التصويت، وعدم الانصياع لما يردده الإخوان الآن بأن "السيسى ناجح ناجح" ـ حسب قوله.
وقالت ليلى أبو عقل، إنه عار على الشعب المصرى أن يصمت على من يرددون مقولة "حكم العسكر" موضحة أن مصر لا يوجد فى جيشها عسكر، وأن هذه الكلمة التى تعنى "الجنود المرتزقة"، لكن الجيش المصرى يضم أبناءنا وأشقاءنا وأصدقاءنا، واصطفاه الله ورسوله بوصفه أن جند مصر هم خير أجناد الأرض، مناشدة السيدات بالخروج والتصويت للمشير السيسى لأنه الأنسب للبلاد فى هذه الفترة الحرجة.
واستطرد محمد إبراهيم عويس أن ذلك هو أكبر دليل على اتفاق الأحزاب والقوى والتيارات السياسية على اختيار رجل واحد حريص على مصلحة البلاد، وفى نهاية المؤتمر تعهد جموع الحاضرين بالخروج خلال يومى التصويت لحشد المواطنين لانتخاب المشير السيسى وسط ترديد الهتافات المؤيد للمرشح الرئاسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة