بالصور.. حمدين صباحى يلتقى شباب الأثريين ويستمع لمطالبهم

الأربعاء، 21 مايو 2014 02:09 م
بالصور.. حمدين صباحى يلتقى شباب الأثريين ويستمع لمطالبهم جانب من اللقاء
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى عدد من الأثريين، والمرشدين السياحيين، أمس الثلاثاء، بحمدين صباحى، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بمقر حملته بالدقى، لبحث مشاكل الآثار والسياحة، ووجهة نظرهم فى حلها، وأكدوا على أنه سواء اختلفنا أو اتفقنا مع حمدين صباحى، فإننا لا نستطيع إنكار أنه أول مرشح رئاسى من بعد ثورة يناير، يقابل الأثريين، ويستمع لمشاكلهم.

الأثرى صلاح الهادى، المنسق العام لنقابة الأثريين "تحت التأسيس" قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تحدث مع المرشح الرئاسى حمدين صباحى، حول ضرورة إشهار نقابة الأثريين، وأن تكون ضمن أولويات مجلس الشعب القادم.

وأضاف "الهادى"، أنه تحدث معه كذلك حول ملف الرعاية الصحية للأثريين، وطالبه بضرورة وجود رعاية صحية آدمية لهم، وقال إن حمدين صباحى أبدى استجابة تامة لما ذكرته، وقال لنا إن الرعاية الصحية والتأمين الصحى، من ضمن أولوياتى لكل المصريين، وليس للأثريين فقط، وأنه سيعمل لتحقيق هذا المطلب الذى يمثل أولى مبادئ العدالة الاجتماعية.

وقال الباحث الأثرى، سامح الزهار، إنه تحدث خلال اللقاء حول ملف تعديل قانون حماية الآثار، وطالبه بتغليظ العقوبات التى تمثل ردعا حقيقيا لمن يسرق الآثار، فضلا عن ذكره قانون حماية الملكية الفكرية، وضرورة تعديل اتفاقية اليونسكو لعام 1971م، بأن نضيف إليها مادة للحفاظ على الملكية الفكرية، بالاتفاق مع الدول المتضررة من انتهاك حقوق الملكية الفكرية.

وأكد "الزهار" على أن حمدين صباحى تفهم هذه النقطة جيدًا، وقال: لا شك أن آثار مصر تمثل جزءًا مهمًا جدًا من الحضارة والتاريخ المصرى، والمحافظة عليها واجب كل المصريين، ووعد بدراسة هذا الموضوع.

وقال الأثرى محمد الصادق، إنه تحدث مع صباحى عن فساد قطاع مشروعات ترميم الآثار، وعن الملايين التى تصرف مقابل حبر على ورق، وضرورة إنهاء نزيف المال العام، مضيفًا أنه ناقشه فى برنامجه وفى فكرة المشروع القومى للثقاةه تحت مسمى وزارات الثقافة السبع "آثار وسياحة وإعلام وثقافة وتعليم، وتعليم عالى"، وطرق الربط بينها، وآليات الاستفادة من موارد الآثار وتنميتها، والحفاظ عليها وتفعيل القانون والمحاسبة.

وأضاف "الصادق": "عندما سألنى صباحى عن الحل، أخبرته أن الحل يكمن فى هيكلة الوزارة، ووجود قطاع مستقل للترميم الهندسى الدقيق، والاستعانة بأهل المكان، فكيف يعقل أننا نملك 3192 متخصصا فى ترميم الآثار على قوة الوزارة، ونلجأ لشركات مقاولات غير متخصصة، دلت أعمالها السابقة على مدى الخراب والدمار على الآثار والتراث".

فيما أشار الأثرى يسرى طه، إلى أنه طرح على المرشح الرئاسى حمدين صباحى، ملف "استثمار المتاحف فى مصر"، والاستفادة منها، بدلا من إهدار الأموال على إنشائها، وتركها دون استثمار، عن طريق افتتاحها للزوار.

وأضاف "طه" أنه اتخذ من متحف الحضارة مثالاً على كلامه، إذ تم الإنفاق عليه حوالى 700 مليون جنيه، وبه جزء جاهز للافتتاح، ومع ذلك لا يوجد أى استثمار له، بسبب سوء إدارة المسئولين.

وقالت وهيبة صالح، كبير مفتشى الآثار بمنقطة سقارة، إنها تحدثت حول ضرورة ربط المناطق الحدودية، بالمناطق السياحية، مثل ربط الوادى بالبحر الأحمر، وربط الوادى بسيناء، موضحة أن ذلك سيكون له أثر كبير على تنشيط السياحة.

وأضافت "صالح"، أنه طالبته بأن يضع فى أولوياته تأمين المناطق الأثرية، فى الصعيد، وغيرها من الأماكن المهملة، وفتح المواقع الأثرية المغلقة، وتجهيزها لاستقبال السياح، وإضافة مواد أثرية مبسطة لمناهج التعليم، حتى ينشأ جيلاً لديه وعى بآثار بلده.

وقال محمد يوسف، مدير عام آثار منطقة دهشور، إنه تحدث مع صباحى حول ضرورة إنشاء فنادق، أو قرى سياحية بالقرب من الأماكن الأثرية، لأن ذلك سيجعل الآثار منتجا ثقافيا، له مردود اقتصادى، مضيفًا أنه طالبه بضرورة إنشاء جهة إدارية تختص فى تسويق المناطق الأثرية.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة