بالصور.. العنصرية والمبالغات البهلوانية تفسد آخر أفلام بول وكر

يبدو أن النجمة الراحل بول ووكر لم يكن موفقا فى اختياره خوض بطولة فيلمBrick Mansions الذى يعرض حاليا بدور العرض السينمائى فى العالم، رغم أن ووكر يتمتع بالعديد من الصفات الإيجابية مثل الجاذبية على الشاشة والكاريزما التى تلفت الأنظار والقلوب إليه، إلا انه فيما يبدو ختم حياته بفيلم مخيب للأمال، كما وصفه عدد من النقاد.

ولاقى فيلم Brick Mansions عددا كبيرا من الانتقادات فور عرضه بدور العرض السينمائية فى العالم، ووصفه بعض النقاد بأنه نسخة رخيصة من أحد الأفلام الفرنسية التى قدمت من قبل بعنوان District 13، وتشابهت كثيرا مع وقائع الفيلم، خاصة فى شكل المطاردات والحركات البهلوانية التى اجتاحت الفيلم.

وانصبت انتقادات النقاد للفيلم حول المطاردات الغريبة التى امتلأ بها الفيلم دون مبرر درامى فى كثير من الأحيان، مؤكدين على أن المبالغة فى تلك المشاهد أفقد المطاردة معناها، وجعلتها محاولة فاشلة لإظهار المطاردة وكأنها جدية، إلا أنها فى النهاية تحبط التوقعات، وتجعل الأمر يبدو أنها مطادرة كوميدية بسبب المبالغة الزائدة عن الحد فى الحركة والقفز من مكان لآخر وكأن من ينفذ المطاردة كائن غير بشرى.

وأضاف النقاد ان الفيلم مثله مثل العديد من الأفلام يتعامل مع أصحاب البشرة السمراء بعنصرية شديدة، وبشكل فيه تمييز كبير بينهم وبين أصحاب البشرة البيضاء.

الفيلم تدور أحداثه فى الولايات المتحدة وتحديداً فى منطقة "بريك مانسيون" التى تسكنها المجموعات الفقيرة التى أهملتها الحكومة وسكانها من أصحاب البشرة السمراء، وهى المنطقة التى يسودها الفساد وتسيطر عليها عصابات المخدرات.

فيلم Brick Mansions للراحل بول ووكر، كان من المقرر طرحه بدور العرض السينمائية نوفمبر الماضى، لكن تم تأجيله بسبب وفاة ووكر المأساوية.

يشارك فى بطولة الفيلم روبيرت مايليه وكارلو روتا وكالينكابيترى، ومن إخراج كاميل ديلامارى، ويجسد بول فى الفيلم دور ضابط متخفى، يتم تكليفه بالبحث عن مجرم خطير يعرف باسم كودى هو Brick Mansions، يشكل خطرًا بالغًا، خاصة مع امتلاكه لقنبلة شديدة التفجير.