جاءت التجربة الأولى للفنان رايان جوسلينج فى الإخراج السينمائى من خلال الفيلم "لوست ريفر" مخيبة لأمال النقاد فى مهرجان كان السينمائى.
ويحوى الفيلم الذى عرض الليلة الماضية عددًا كافيًا من المشاهد لمبانى تحترق تكفى لإرضاء أكثر المتهوسين بالحرائق.
غير أن الغالبية الكاسحة من التعليقات الأولية التى نشرت على موقع تويتر فى أعقاب العرض الإعلامى للفيلم، تضمنت انتقادات لاذعة.
وانتقد تيم روبى الناقد السينمائى لصحيفة ديلى تليجراف البريطانية الفيلم الذى جرى تصويره فى مجتمع يكاد يكون صحراويا، وسط منازل محترقة. والفيلم الذى كتب قصته جوسلينج ينافس 19 عملا فى فئة افلام المخرجين الصاعدين.
وقال نقاد إن تأثير المخرج نيكولاس ويندنج ريفن، وهو عضو فى لجنة تحكيم المهرجان هذا العام كان جليا.
وشارك جوسلينج كممثل فى دورات سابقة لمهرجان كان، وكانت أحدث مشاركاته من خلال فيلمين للمخرج ويندنج ريفن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة