الصحف الأمريكية: السيسى لن يجرى تغييرات جذرية فى السياسة الخارجية لمصر.. حادث الأزهر يحيى المخاوف من اندلاع العنف قبيل الانتخابات.. الأحزاب العلمانية تواجه مستقبلا غامضا

الأربعاء، 21 مايو 2014 12:01 م
الصحف الأمريكية: السيسى لن يجرى تغييرات جذرية فى السياسة الخارجية لمصر.. حادث الأزهر يحيى المخاوف من اندلاع العنف قبيل الانتخابات.. الأحزاب العلمانية تواجه مستقبلا غامضا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: حادث الأزهر يحيى المخاوف من اندلاع العنف قبيل الانتخابات

علقت صحيفة نيويورك تايمز على حادث مقتل ثلاثة من جنود الأمن المركزى بمحيط جامعة الأزهر، أثناء فض مظاهرة لأنصار الإخوان.

وقالت نيويورك تايمز، إن الحادث يحيى المخاوف من اندلاع العنف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة الأسبوع المقبل. وأشارت إلى وقوع ثلاثة حوادث خلال الأسبوعين الماضيين على مكاتب تابعة لحملة المشير عبد الفتاح السيسى.

وأوضحت الصحيفة أن الحادث جاء فى الوقت الذى أظهرت فيه المؤشرات الأولية لتصويت المصريين بالخارج تقدم السيسى على منافسه صباحى.


أسوشيتدبرس: صباحى المرشح الأضعف يسعى لجذب الشباب والتغلب على المقاطعة

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن حمدين صباحى هو المرشح الأضعف، ويحاول حشد الشباب لصالحه باعتباره أملا للثورة المؤيدة للديمقراطية، فى مواجهة منافسه المرشح عبد الفتاح السيسى الذى يخشى البعض من أنه سيعيد الحكم الاستبدادى.

لكن الحظ ليس فى صالح المرشح اليسارى البالغ من العمر 59 عاما. فمعارضه المشير السيسى يتمتع بموجة عارمة من الدعم فى بلد يهيمن عليه ما وصفته الوكالة بالحماس والتملق للجيش بعد الإطاحة بمحمد مرسى العام الماضى.

ويسعى صباحى إلى محاولة التغلب على مطالبة البعض بمقاطعة التصويت من قبل النشطاء الشباب الذين يعتبرون أن الانتخابات مسرحية.. فبعض شباب ثورة يناير يشعرون بتشكك إزاء حمدين، إلا أن آخرين احتشدوا خلفه، ويقولون إنه على الأقل لو فاز بعدد كاف من الأصوات، سيظهر أن هناك تيارا ضد السيسى.

وأشارت الوكالة إلى أن جماعة الاشتراكيين الثوريين أعلنوا عن رفضهم للمقاطعة ودعمهم لصباحى من أجل التقليل من شرعية السيسى كقائد ورئيس. كما قال الروائى علاء الأسوانى إن المقاطعة ستكون ضربة للثورة، ووصفها بأنها سلاح يؤذى المقاطعين أنفسهم.

وأشارت الوكالة إلى أن الإسلاميين يقاطعون الانتخابات فى أغلبهم، وصباحى من جانبه لم يسع لجذبهم، بل تعهد بالحفاظ على حظر الإخوان ومحاربة المسلحين الإسلاميين.

وأوضحت أسوشتدبرس أن بعض النشطاء تخلوا مؤخرا عن فكرة المقاطعة، مثل الناشط الحقوقى جمال عيد الذى أعلن عن دعمه لحمدين بعدما كان ينوى المقاطعة، وقال إن الأخير ينتمى للثورة، بكل ما لها وما عليها، والتصويت له قد يكون الفرصة الأخيرة للحفاظ عليها من هؤلاء الذين يحاولون إعادة إنشاء نظام مبارك.


هافنجتون بوست: السيسى لن يجرى تغييرات جذرية فى السياسة الخارجية لمصر

قدمت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية قراءة لآراء المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى حول أهم القضايا الخاصة بمصر، وقالت الصحيفة إنه ليس من المتوقع أن يجرى المشير تغييرات جذرية فى سياسة مصر الخارجية، بما يؤثر سلبا على المصالح الأمريكية فى المنطقة، إلا أنه لا يزال يواجه مجموعة من الأزمات فى الداخل تتراوح ما بين مستقبل الإخوان المسلمين والإرهاب وحتى الموقف الاقتصادى الصعب وتزايد عدد الشباب الغاضبين وغير الراضين.

واستعرضت الصحيفة موقف المشير من عدد من القضايا المهمة، وقالت إنه بالنسبة للإخوان المسلمين، يرى السيسى أنهم فقدوا الاتصال بالمصريين وخسروا تعاطف أغلبيتهم. وأعرب عن رفضه التصالح معهم عندما قال إنه ليس هو فقط بل كل المصريين يرفضون المصالحة مع الإخوان.

وفيما يتعلق بإسرائيل، فقد أعلن السيسى احترامه لمعاهدة السلام، وقال إن العلاقة مع الدولة العبرية مستقرة منذ أكثر من 30 عاما، وواجهت الكثير من التحديات لكنها ظلت مستقرة.

وتطرقت الصحيفة لموقف السيسى من الحرب على الإرهاب، وأشارت إلى قوله أنه قرر أن يترشح للرئاسة عندما وجد أن هناك مساعى لتدمير الدولة، بما أجبره على تلبية نداء الشعب. وأكد المشير أنه سيتخذ أى قرارات لحماية مصر من الإرهاب.

أما عن العلاقات مع الولايات المتحدة، وصفها السيسى بأنها استراتيجية ومستقرة وثابتة. وقال إن مصر تتفهم الموقف الأمريكى ويأمل أن تتفهم واشنطن موقف القاهرة.


وول ستريت جورنال: الأحزاب العلمانية تواجه مستقبلا غامضا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الأحزاب الإصلاحية فى مصر تواجه مستقبلا غامضا مع استعداد البلاد لانتخاب المشير عبد الفتاح السيسى، ووضع طابع الموافقة على عودة ما أسمته "الحكم الذى يهيمن عليه الجيش".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة علمانية التوجه التى سعت إلى تغيير النظام السياسى فى مصر تواجه آفاقا مختلفة للغاية بعدما قادت ثورة يناير، وذلك فى ظل الفوز المتوقع للسيسى فى الانتخابات.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسى يواجه خصما ضعيفا، وقد عززت التوقعات بفوز السيسى بعد تصويت المصريين فى الخارج، حيث حصل المشير تقريبا على 97% من الأصوات.

وتتابع الصحيفة قائلة إن ما تبقى من المعارضة يمكن أن ينتهى به الأمر إلى التهميش أو يُجبر على القيام بالدور أن تكون له مخالب فى ظل القبضة العسكرية، على حد وصف الصحيفة. أو من الممكن أن يجبر الوضع الاقتصادى الصعب وحالة عدم الاستقرار السيسى على العمل معم كشركاء سياسيين.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الأحزاب العلمانية ناضلت بعد الثورة من أجل أن يكون لها نفوذ فى عهد محمد مرسى، ثم أيدوا تدخل الجيش للإطاحة به، وشهد نجمهم صعودا لفترة وجيزة بعد عزله، لكنهم يجدون أنفسهم الآن على الهامش مرة أخرى بسبب الصعود السياسى السريع للسيسى.

ويقول فريد زهران، نائب رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى، إنهم يحاولون الآن التواجد بقدر الإمكان. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة السابق حازم الببلاوى ونائبه زياد بهاء الدين كانا من الحزب، قبل أن يتركا منصبيهما. ويلقى زهران مسئولية رحيلهما على عودة ظهور الدول العميقة.

من جانبها، قالت هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور، إن ما يحدث حقا هو محاولة لإعادة تأسيس النظام القديم بكل شخصياته. وأضافت أن المجموعة التى جاءت من الأحزاب الديمقراطية قد تم إخراجها نوعا ما من أجل تأسيس حكومة تعكس النظام القديم الذى اعتبر أن عزل مرسى ضوءا أخضر لعودته.

ويقول زهران إن السيسى كان بإمكانه أن يلعب دور الجسر بين القوى الديمقراطية والنظام القديم، إلا أن الأدلة تشير إلا أن الأمر ليس كذلك حتى الآن.

لكن أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، يقول إن حكم الرجل الواحد لا يعود. وقال سعيد إنه متفائل بأن الأحزاب التى ظهرت بعد ثورة يناير ستزدهر من جديد تحت حكم السيسى مع ابتعاد البلاد عن الحكم المركزى الذى كان سمة حكم مبارك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة