أجريت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقابلة مع أكثر الرجال المطلوبين فى مدينة حلب، والذى يقف خلف الأنفاق المتفجرة. وقالت الصحيفة أن أبو أسد قائد المعارضة بقوات أنفاق حلب يشعر بالرضا، فقبل أقل من أسبوع ساعد إلى إدخال آخر 25 طن من المتفجرات عبر نفق يمر تحت فندق وملىء بالقوات السورية.
وقال إنه كان يجلس بالغرفة عندما سمع صوت الانفجار الذى فجر فندق شهير بوسط حلب فى الثامن من مايو. وأدت قوته التدميرية إلى موجات من الصدمة عبر قيادة الجيش السورى فى غرب المدينة، وأدى التفجير إلى مقتل ما بين 30 على 50 من القوات السورية، وأصبح واحدا من أكثر الصور المروعة للحرب الأهلية فى سوريا.
ويقول أبو أسد إن الفندق كان يستخدم كثكنة عسكرية للجنود السوريين وللشبيحة أيضا، وقال إن هذا الحادث أدى إلى ارتفاع معنوية مقاتلى المعارضة.
ويقول أبو أسد أنه قام بحفر الأنفاق وتفخيخها من أجل تحقيق أهداف على الأرض. ويبلغ طول النفق الذى حفره تحت فندق كارتون حوالى 107 أمتار واستغرق حفره 33 يوما، ووضع فيه 20 كيسا من المتفجرات.
الجارديان: معارضة سوريا تلجأ للأنفاق المفخخة لمواجهة قوات النظام
الأربعاء، 21 مايو 2014 03:22 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة