"التعليم" تكرم الفريق الحاصل على المركز الثالث فى مسابقة إنتل العالمية..الوزير يشيد بالطالبات..ويؤكد: شرفونا فى العالم كله..وهدى ممدوح: بدأت قصتى مع الاختراعات منذ سنة..وأحلم بالالتحاق بكلية الهندسة

الأربعاء، 21 مايو 2014 05:57 م
"التعليم" تكرم الفريق الحاصل على المركز الثالث فى مسابقة إنتل العالمية..الوزير يشيد بالطالبات..ويؤكد: شرفونا فى العالم كله..وهدى ممدوح: بدأت قصتى مع الاختراعات منذ سنة..وأحلم بالالتحاق بكلية الهندسة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
كتب سارة علام ومحمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرم الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، الطلاب الحاصلين على المركز الثالث عالميًا فى مسابق إنتل الدولية، كما كرم عددًا من الطلاب الحاصلين على المركز الأول فى إنتل على مستوى الجمهورية، حيث وصل عددهم إلى 14 طالبًا.

وقال الوزير، إن الوزارة حرصت على تكريم الطالبات الحاصلات على المركز الثالث عالميًا فى مسابقة تعتبر هى من أكبر مسابقة للبحث العلمى على مستوى العالم ولأول مرة، بمثابة مفخرة لمصر وللعالم كله.

وأضاف أبو النصر خلال حفل تكريم الطالبات الحاصلات على المركز الثالث عالميًا، أن هناك 20 منحة مقدمة من الأكاديمية البحرية و5 من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا و5 من جامعة 6 أكتوبر للطلاب المتفوقين.

وأشار الوزير إلى أن الطالبات شرفونا فى العالم كله، قائلا لهم: "أنتوا حسستونى أنى أخذت الدكتوراه".

ووجهت الطالبات الشكر للوزارة وأولياء أمورهن، كما هنأ الوزير أولياء الأمور بأولادهم الذين شرفوا مصر، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب هم مستقبل مصر.

من جانبه، قال معتز الألفى، صاحب جمعية الألفى، إننا نشجع الطلاب الفائقين، لأنهم مثل زويل، موضحًا أننا نواجه تحديًا كبيرًا وعلينا الاهتمام بهذه العقول النيرة.

وفى سياق متصل، قال كريم الفاتح، مدير شركة إنتل، إن هناك تعاونًا بين الوزارة والشركة فى توفير بعض الإمكانيات الخاصة بسفر الطلاب ودعمهم، مشددًا على أنه كان يتابع المسابقة بنفسه فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن الباحث هو فنان، مؤكدًا سندعم جميع الطلاب الباحثين.

والتقى "اليوم السابع" بالطالبات المخترعات، وهن هدى ممدوح، وسارة محمد، ومنى السيد طالبات، لم يتجاوزن الـ"17" من عمرهن، استطعن أن يبرهن العالم باختراعهن الذى حقق المركز الثالث فى أكبر مسابقة للبحث العلمى، والتى عقدت خلال الأسبوع الماضى بالولايات المتحدة الأمريكية، وشاركت فيها ما يقرب من 74 دولة.

وتسرد هدى ممدوح قصتها التى شرفت بها مصر والعالم فى مجال البحث العلمى لـ"اليوم السابع"، فتقول: "إن بدايتها مع البحث العلمى، كانت بعد التحاقها بمدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا بالمعادى"، مضيفة أنها حصلت على مجموع 99.5% فى المرحلة الإعدادية وكان والدها رافضًا التحاقها بالمدرسة، لبعدها عن محل إقامتها لكونها تسكن فى محافظة الدقهلية.

وأضافت هدى لـ" اليوم السابع" أنه بعد فترة من الإلحاح على والدها وافق على دخولها المدرسة، مشيرة إلى أن أول سنة كانت بالمدرسة هى أصعب سنة لعدم إلمامها بالبحث العلمى، ثم بدأت تفكر فى البحث والمشروعات بعد مساعدة زملائها الطالبات فى المدرسة، موضحة أن فكرة المشروع جاءت من حجم المعاناة التى تواجه الشعب المصرى فى تلوث المياه، وتم اختراع نظام كامل يعمل على تنقية المياه بعد غليانها واستخدامها عن طريق التنقيط.

ولفتت هدى أنها من أسرة متوسطة الحال من محافظة الشرقية، ووالدها يعمل مدرسًا ووالدتها تعمل مهندسة، ومن اللافت للنظر والمدهش أن حلم هدى يختلف تمامًا عن مشروع اختراعها، حيث أعربت عن أنها تحلم بأن تلتحق بكلية الهندسة، وليس مجال الكيمياء والعلوم.

وتقول منى السيد المخترعة الصغيرة، إنها حصلت على مجموع درجات 99،97% فى المرحلة الإعدادية، وهى من أسرة متوسطة الحال بمحافظة الدقهلية، لها أخ حاصل على بكالوريوس الهندسة ولا يعمل حتى الآن ووالدها متوفى، موضحه أنها شغوفة بالبحث العلمى منذ صغرها.

وأضافت، أنها فى المرحلة الإعدادية كانت تذاكر أكبر قدر من الوقت، مؤكدة أنها تتمنى أن تحصل على نوبل"، مشيرة إلى أنها سيتم منح كل طالبة 1000 دولار من شركة إيسف العالمية، مطالبة وزارة التربية والتعليم بغيير منظومة التعليم من حيث مناهجها، وتطبيق نظام داخل المدارس يعتمد على التكنولوجيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة