الإخوان تعتدى على مؤتمرات مرشحى الرئاسة لإظهار الوضع السياسى بصورة غير مستقرة.. بدأت بتهديدات لأعضاء النور.. ووصلت لمؤيدى صباحى.. خبير إسلامى: تستغل وجود مراقبين دوليين لنقل صورة غير حقيقية عن الشارع

الأربعاء، 21 مايو 2014 06:13 ص
الإخوان تعتدى على مؤتمرات مرشحى الرئاسة لإظهار الوضع السياسى بصورة غير مستقرة.. بدأت بتهديدات لأعضاء النور.. ووصلت لمؤيدى صباحى.. خبير إسلامى: تستغل وجود مراقبين دوليين لنقل صورة غير حقيقية عن الشارع هشام النجار الباحث الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زادت جماعة الإخوان من وتيرة الاعتداءات على مؤتمرات الداعية لمرشحى الرئاسة، خلال الفترة الأخيرة، فعقب الاعتداء على أعضاء حزب النور الذين ينظمون فعاليات لتأييد المشير عبد الفتاح السيسى، وتوجيه تهديدات صريحة لقيادات الحزب المؤيدة للمشير، اعتدت جماعة الإخوان أيضا على أعضاء حزب الدستور بالألف مسكن، أثناء وقفتهم بالميدان لتأييد حمدين صباحى، مشعلين النيران فى اللافتات والصور الدعائية لحمدين صباحى.

وتسعى جماعة الإخوان من خلال الاعتداء على مؤتمرات مرشحى الرئاسة إلى تصدير صورة للغرب، وللمراقبين الأجانب للانتخابات الرئاسية أن مصر غير آمنة، وأن الأجواء غير مهيئة لإجراء الانتخابات الرئاسية حسب تفسير المراقبين.

من جانبه، قال طارق أبو السعد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن جماعة الإخوان تهدف خلال الفترة القادمة إلى تصدير صورة للغرب بأن معدل الأمان فى مصر انخفض، مستغلين وجود مراقبين دوليين لمتابعة الانتخابات.

وأضاف أبو السعد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تسعى للاعتداء على مؤتمرات مرشحى الرئاسة والأحزاب التى تدعمهم، من أجل خفض معدل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، لأن الجماعة تخشى أن تزيد نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الحالية عن الماضية.

وأوضح أبو السعد أن الجماعة تسعى لتصدير صورة أن الدولة غير قادرة على حماية المؤتمرات التابعة لمرشحى الرئاسة، والترويج أن الدولة ضعيفة وغير قادرة على حماية المواطنين.

وفى نفس السياق قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن هذا السلوك ليس فى صالح الاسلاميين عموماً والإخوان على وجه الخصوص، خاصة بعد إصدار وثيقة بروكسل وتصدير خطاب احترام الديمقراطية والدولة المدنية ودعم مؤسسات الدولة، والمرحلة القادمة لا تحتمل أية ازدواجية أو تناقضات فجة بين الخطاب والبيانات وبين الواقع العملى.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الضغط المجتمعى والسياسى هو الذى اضطر الإخوان وبعض حلفائهم للمراجعة وتطوير الخطاب السياسى وإعادة هيكلة التحالفات، وسيلعب الضغط الجماهيرى والمجتمعى نفس الدور فى ترشيد المواقف على الأرض لينسجم مع الخطاب الذى تم تصديره فى البيانات والوثائق الأخيرة.

وأوضح أنه لم يعد هناك ارتباط بين قيادات الإخوان فى الخارج والداخل وبين الفعاليات على الأرض، فقد تم فصل الفعاليات عن توجيه القيادات الإسلامية قبل شهر، مشيرا إلى أن ما يحدث فى الشارع من اعتداءات على الحملات المؤيدة لمرشحى الرئاسة والجامعات شبه اجتهادات من كيانات شبابية متفرقة، مشيرا إلى ضرورة حلها سريعاً؛ فتحالف الإخوان هو من بدأ الفعاليات وعليه أن ينهيها مع مغادرته المشهد لا تركها للظروف والاجتهادات الفردية.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة