الأمن يكثف جهوده للقبض على قاتلى الشرطيين بالمنيا.. والأسر تواصل استقبال العزاء لليوم الثالث.. والحزن والامتناع عن الأحاديث الصحفية عنوان السرادقات.. ومطالبات بالقصاص العادل

الأربعاء، 21 مايو 2014 10:54 م
الأمن يكثف جهوده للقبض على قاتلى الشرطيين بالمنيا.. والأسر تواصل استقبال العزاء لليوم الثالث.. والحزن والامتناع عن الأحاديث الصحفية عنوان السرادقات.. ومطالبات بالقصاص العادل صورة أرشيفية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيوط جديدة فى يد الأجهزة الأمنية جعلتها أقرب ما يكون إلى الجناة مرتكبى واقعة مقتل شرطيين أثناء عودتهما إلى منزلهما بعد الانتهاء من الخدمة.

أنباء كثيرة تتردد هناك وهناك عن التوصل إلى الجناة الحقيقيين رغم النفى المتواصل من قبل الأجهزة الأمنية والتى كثفت من تواجدها منذ وقوع الحادث من خلال تشكيل فرق للبحث.

وقد تمكنت تلك الفرق من التوصل إلى نتائج كبيرة وأحرزت تقدما كبيرا فى جمع خيوط القضية بأكملها.

ومن ناحية أخرى فإن البكاء والنحيب والحزن الشديد هم عنوان السرادقات التى أقيمت منذ أول أمس، وإلى الآن لتلقى العزاء من زملاء شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب، حيث يحتشد أسر الشهيدين داخل السرادقات لتقبل العزاء والدموع والحزن هى الكلمات التى ينطقون بها حتى أنهم رفضوا الأحاديث الصحفية وامتنعوا من التحدث إلى الصحفيين أو الإعلاميين.

الأسر تشعر بأن المصاب جلل وكلمة حسبنا الله ونعم الوكيل هى الكلمات الوحيدة التى تسمعها منهم سواء من الأب أو الأم أو الزوجة، كما أن الطلبات اقتصرت على مطالبة وزير الداخلية بسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة من أجل القصاص حتى تنطفئ النيران المشتعلة فى صدورهم.

ترجع أحداث الواقعة إلى يوم الاثنين الماضى عندما تلقى اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا إخطارا يفيد العثور على جثتين لشرطيين، أحدهما أمين شرطة ويدعى محمد على محفوظ 35 وأحمد فاروق اصنعى 30 سنة رقيب شرطة، والذين أطلق النار عليهما أثناء عودتهما من أداء الخدمة الليلة على يد مجهولين .

وكانت أسرتا الشهيدين قد اتهمتا جماعة الإخوان فى ارتكاب الواقعة ورددوا هتافات خلال خروج الجنازة العسكرية ضد الإخوان، وكان اللواء أسامة متولى قد أكدت فى تصريحات صحفية أن ما حدث هو عمل خسيس وأن المجرم لن يفلت من العقاب.

والشرطيان من أسرتين متوسطة الحال كلا منهما لديه طفلان كانا ينتظرانه على مائدة الإفطار ليتناوله معهما، إلا أن يد الغدر حولت الفرحة إلى حزن سيظل إلى الأبد يملئ القلوب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة