استمرار الانفلات الأمنى بالمحافظات.. عامل يقتل شقيقه لخلافات عائلية بقنا.. ومقتل مواطن وإصابة 3 آخرين بتجدد اشتباكات عائلتين بالمنيا.. والعثور على جثة عاطل بالخانكة.. وأب يعذب ابنته حتى الموت بالشرقية

الأربعاء، 21 مايو 2014 04:20 ص
استمرار الانفلات الأمنى بالمحافظات.. عامل يقتل شقيقه لخلافات عائلية بقنا.. ومقتل مواطن وإصابة 3 آخرين بتجدد اشتباكات عائلتين بالمنيا.. والعثور على جثة عاطل بالخانكة.. وأب يعذب ابنته حتى الموت بالشرقية تعبيرية عن الانفلات الأمنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المحافظات - حسن عبد الغفار وحسن عفيفى ومحمد قاسم وهناء أبو العز وهند المغربى وصلاح المسن وفتحية الديب وهند إبراهيم وعلى عبد الرحمن ومحمد العدوى

استمرت جرائم القتل فى عدد من المحافظات، أمس الثلاثاء، بسبب الانفلات الأمنى، حيث تجرد عامل من مشاعره فى محافظة قنا، وأطلق وابلا من الأعيرة النارية على شقيقه، الذى لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة بسبب خلافات عائلية.

وتلقى اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا، إخطارا من مركز شرطة أبو تشت، يفيد بوصول "حمادة ج أ" 31 سنة إلى المستشفى جثة هامدة ووجود آثار طلقات نارية، وأفادت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقه "سعيد ج ا" 23 سنة عامل بعد أن أطلق النيران على المجنى عليه، على خلفية خلافات عائلية فيما بينهما، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات.

فيما لقى شخص مصرعه وأصيب 3 آخرون، فى تجدد اشتباكات بين عائلتين بمدينة المنيا. وكان اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، تلقى إخطارًا يفيد تجدد الاشتباكات بين عائلة الصعايدة وعائلة الحمبوشى، بمنطقة أبو هلال، أسفرت عن مقتل أحمد عادل 13 سنة وإصابة 3 آخرين من أفراد العائلتين، على خلفية خلافات ثأرية قديمة منذ أكثر من عامين.

وأشارت المصادر إلى أن المشاجرة تجددت أمس، بسبب صدور حكم قضائى على أحد المتهمين من عائلة الصعايدة بـ15 عامًا على خلفية قتله لأحد أفراد عائلة الحمبوشى منذ عامين، والتى قتل فيها أحد ضباط الشرطة يدعى ياسر أحمد عبد الجواد، خلال فض الاشتباكات بين العائلتين، ونقل المصابين والمتوفى إلى مستشفى المنيا الجامعى، وحرر المحضر اللازم بالواقعة.

وفى القليوبية، تكثف مباحث مركز الخانكة، جهودها لكشف غموض العثور على جثة عاطل عثر عليها بمصرف بقرية القلج، ونقلت الجثة إلى مستشفى الخانكة، وتولت النيابة التحقيق.

وتلقى اللواء محمود يسرى مدير الأمن، بلاغا بوجود جثة بمصرف المنية بالقلج، دائرة المركز، وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثة للمدعو حماد ر ع 40 سنة عاطل والسابق اتهامه فى القضية رقم 6482 جنح مركز الخانكة لسنة 2014م سلاح نارى، وبمناظرتها تبين أنه يرتدى ملابسه كاملة ووجود جروح تهتكية بالرأس من الخلف، ولا توجد أى إصابات ظاهرية أخرى.

وبتفتيش ملابسه، عثر بحوزته على عدد 4 طلقات خرطوش ومبلغ مالى 70 جنيها، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتحرر المحضر رقم 4182 إدارى مركز الخانكة لسنة 2014 م، وجار العرض على النيابة العامة.

وفى أسوان، انتشل عدد من المواطنين مساء أمس جثة لمواطن طافية بنهر النيل، بعد نحو شهر ونصف تقريبًا من الغرق وبعد فشل جهود البحث عنه وتضاؤل الآمال فى العثور على الجثة، وتم التحفظ على الجثة وصرحت النيابة بالدفن.

وكانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطارا بانتشال الأهالى جثة مواطن، وبالكشف عنها تبين أنها جثة المواطن (أحمد . م) 45 سنة، موظف، كان غرق منذ شهر ونصف تقريبا عندما كان برفقة شخصين آخرين يستقلون قاربًا للعبور به من الشرق إلى غرب نهر النيل، أمام قرية كرم الديب بمركز كوم أمبو.

وأثناء عبورهم وسط النيل تصادف مرور باخرة سياحية، ما أدى إلى ارتفاع الموج وعدم قدرتهم على التوازن بالفلوكة فانقلبت وسط النيل، ما أدى إلى غرق اثنين ونجاة الثالث، حيث غرق "عادل. أ" 47 سنة، موظف ومقيم بمركز كوم أمبو، و"أحمد .م" 45 سنة، موظف، ومقيم بمركز كوم أمبو، بينما نجا صاحب الفلوكة من الغرق.

واستمرت قوات الإنقاذ النهرى وجهود الأهالى فى البحث عن الجثتين، حتى تم العثور على جثة "عادل أ" أمام قرية العدوة بكوم أمبو بعد عشرة أيام تقريبًا من الغرق، وفشلت الجهود لانتشال الثانى حتى عثر الأهالى على الجثة طافية بنهر النيل بعد مضى شهر ونصف تقريبا من الغرق.

وفى الإسكندرية، عثر عدد من أهالى عزبة محسن على جثة شخص غريق بمنطقة مرزة فى حالة انتفاخ، على الفور أبلغ الأهالى قسم شرطة أول المنتزه، وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث القسم، وبعد الفحص تبين وجود جثة لشخص مجهول فى العقد السادس من العمر فى حالة انتفاخ يرتدى كامل ملابسه بمياه المصرف تم استخراجه.

وبمناظرته تبين عدم وجود إصابات ظاهرة، وأخطرت الأدلة الجنائية، ونقلت الجثة لمشرحه الإسعاف، وكلفت المباحث بالتحرى عن الواقعة، وتحديد شخصية المتوفى.

وفى الشرقية، أمرت نيابة فاقوس برئاسة المستشار محمد جاد حلمى, وبإشراف المستشار محمد الجمل رئيس النيابة الكلية, والمستشار حسام النجار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية, بإحالة الأب المتهم بتعذيب طفلته حتى الموت بمساعدة زوجته, لمحكمة جنايات الزقازيق, لتحديد جلسة لمحاكمتهما بتهمة القتل.

والبداية كانت عندما تلقى العميد محمد ناجى مأمور مركز شرطة فاقوس، بلاغا من خالد العطار يفيد بالعثور على جثة الطفلة "رحاب خالد" ذات الـ12 سنة نجلة زوجته جثة هامدة بمنزل أبيها بقرية الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس، بعد أن تلقى اتصالا من والد الطفلة يخبره بأنها توفيت، وعندما ذهب وجد آثار تعذيب بالطفلة فأبلغ مأمور المركز.

ومن جانبه، أمر العميد محمد ناجى بتوجيه النقيب إبراهيم صلاح رئيس نقطة الصالحية القديمة والملازم أول إبراهيم لطفى معاون مباحث المركز لفحص البلاغ، وتحرر المحضر رقم 1284 لسنة 2014.

وفى مقابلة لـ"اليوم السابع"، مع أسرة الطفلة، قال خالد العطار سائق 47 سنة زوج والدة الطفلة، "فوجئت باتصال من "خالد ا ل" والد الطفلة يخبرنى بأن رحاب توفيت وأروح أنا وأمها عشان نحضر الدفن، ولما دخلت شفت البنت رقبتها وعينها مزرقة، وملبسنها شراب فى رجليها، فكشفت البنت وشوفت فى جسمها آثار تعذيب وحرق وكى بأظافرها، فشككت فى أن الوفاة غير طبيعية، وقلت لأبيها وأخواته البنت ميتة من التعذيب، فزعق معايا وقال ليه البنت كانت تعبانة وعندها مرض وماتت وعايزين نخلص عشان ندفنها، فنزلت تحت واتصلت بمأمور المركز وأبلغته بالواقعة، فأرسل قوة من الشرطة قامت بالتحفظ على جثة الطفلة وأخطرت النيابة العامة لمعاينة الجثة".

ويضيف العطار، أن والد الطفلة حاول إصدار تصريح دفن لها من مستشفى الصالحية القديمة ليلا لإخفاء جرمه، ولكن مدير المستشفى رفض حتى يتم توقيع الكشف الطبى على الجثة أولا، وعندما فشل فى الحصول على تصريح بالدفن "اتصل بى كى أساعده فى التصريح لأنه عارف أنى سائق وأعرف ناس كتير، لكن دا دم والبنت دى مين يتحمل ذنبها يوم القيامة، خاصة أنى لما دخلت البيت سمعت أمه بتقول له أنت ومراتك نرمين اللى موتوا رحاب منكم لله".

وتبين من التحريات التى باشرها النقيب محمد نبيل معاون المباحث والملازم أول إبراهيم لطفى، برئاسة الرائد محمد أيوب مفتش فرع الشرق وإشراف العقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث الجنائى، لفرع الشرق والعميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، أن الطفلة بها آثار تعذيب وحرق بأجزاء مختلفة من الجسم، وأن والدها حاول إخراج تصريح دفن للطفلة ليلا لإخفاء جريمته الشنعاء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة