قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تهدف خلال الفترة المقبلة إلى تصدير صورة للغرب أن معدل الأمان فى مصر انخفض، مشيرا إلى أنها ستستغل وجود مراقبين دوليين لمتابعة الانتخابات، لمحاولة أظهار أن معدل الأمان منخفض فى مصر.
وأضاف "أبو السعد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تسعى للاعتداء على مؤتمرات مرشحى الرئاسة والأحزاب التى تدعمهم، من أجل خفض معدل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنها تخشى من زيادة نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الحالية عن الماضية.
وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة تسعى لتصدير صورة أن الدولة غير قادرة على حماية المؤتمرات التابعة لمرشحى الرئاسة، والترويج أنها ضعيفة وغير قادرة على حماية المواطنين.
فيما قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن استمرار مظاهرات الإخوان عقب الانتخابات الرئاسية متوقف على رؤية الإخوان، مشيرا إلى أنهم قد يبادرون لتوقيفها كإشارة إيجابية للرئيس الجديد، أنهم يريدون تفاوضا، وقد يحدث العكس فتنتصر أصوات المواجهة ويزداد التظاهر.
وأضاف "حبيب"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المظاهرات ستفقد زخمها وستقل تدريجيا مع انتهاء العام الجامعى، مشددا على أنه ربما يجنح بعض الشباب بديلا عن ذلك بأعمال العنف كما هو حال أجناد مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة