يا مصر قومى وشدى الحيل بهذه الكلمات البسيطة قوية المعنى هل نستطيع كمصريين أن نتحمل المسئولية كاملة أمام بلدنا، ونحن على أعتاب الانتخابات الرئاسية أن نخرج جميعا للمشاركة فيها ونثبت للعالم أجمع أن ما حدث فى مصر هو ثورة حقيقية إرادة شعب ظل لسنوات يطمح فى العيش والحرية والكرامة والعدالة كأبسط حقوقه التى ظل يبحث عنها فى ظل الفساد والروتين والبيروقراطية والأنانية والانتهازية والمحسوبية، وفساد الأخلاق التى طالت أغلب مؤسسات الدولة والأفراد فى مجتمع يعانى من مشكلات الفقر والبطالة والتعليم والصحة والإسكان وغلاء الأسعار وغياب المرافق الأساسية لدى الكثير من القرى والمراكز، ورغم كل هذه المشكلات يخرج الشعب مرتين فى أقل من عامين ونصف مدافعا عن ثورته الأولى يناير التى كانت بمثابة انطلاقة لحلم التغيير التى ظل يبحث عنه فى ظل حالة من التردى والانقسام بعد الثورة بعد إسقاط رأس النظام وظهر الوجه القبيح للجماعة ظنت أنها تستطيع بالمتاجرة على الشعب بالدين وبالتخوين أن تدير البلاد ولكن الشعب المصرى الذى أراد شيئا فلابد أن يستجيب القدر ويخرج يدافع عن حلمه وأهدافه فى 30 يونيو ويقف جيش مصر العظيم ويستجيب لنداء الشعب المصرى ويظهر لنا قائد حقيقى بعد أن كان الجميع يفتقد القائد فى ثورة يناير ويقول عنها ثورة بلا قائد نعم الشعب هو القائد والمعلم ولا جدال فى ذلك، ولكن القائد الذى يدير وينفذ ويستجيب بالأفعال وليس بالمتاجرة بالكلام الذى يملك المصداقية والرؤية والوطنية والإخلاص كان يجب ظهوره ليعطى الثقة بأن لمصر رجالا يظهرون وقت الشدة والمحنة ظهر السيسى هذا الرجل الذى كنا نبحث عنه، ويعلن بموافقة القوى الوطنية خارطة طريق المستقبل من دستور يجمع ولا يفرق يعطى كل طرف حقوقه وواجباته يحدد شكل إدارة الدولة المصرية وخرج الشعب وقال نعم وكان يقول فى نفس الوقت واللحظة نعم لرجل المرحلة عبد الفتاح السيسى رئيسا أدرك الشعب أن مصر يجب أن يقودها رجل دولة من طراز وطنى مخلص شجاع وقف أمام تهديدات جماعة العار والخيانة، وقف أمام تقسيم الوطن العربى إلى دويلات صغيرة تحت مسمى مشروع الشرق الأوسط الكبير أعاد دور الريادة والزعامة إلى مصر بأشقائها العرب وأجبر أمريكا على إعادة النظر إلى مصر والشرق الأوسط بأن هناك من يقف لهم بالمرصاد وقال صراحة يخطئ من يعتقد أنه يستطيع أن يتدخل فى شئون مصر، أو أن نسمح له بذلك انتهى هذا العصر مصر لها سيادة وقرار بدون أى أملاءات أو شروط من أى طرف فهم الشعب المصرى هذه الرسائل من قائد جيشة وأدرك أنه يستطيع أن يقود مصر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، بعد أن نجح إخوان الخيانة من إرهاب شعبها وتخوينه وانقسامه سواء بطريقة مباشرة عن طريقهم أو بالوكالة من أطراف أخرى أدرك الشعب أنه عليه أن يواجه كافة مشكلاته الاقتصادية والسياسية بقائد يعمل على الأرض بواقعية، كما يتعامل السيسى مع الشعب بواقعية ومصداقية، فقال نحن جميعا علينا تحمل المسئولية جميعا فى بناء الوطن، وقال اخرجوا واعطوا صوتكم إلى أى احد المهم اخرجوا همه على البلد همه أن العالم يشوف الشعب المصرى، وهو يختار من يحكمه بحرية بدون إجبار أو إرهاب هكذا يكون القائد عندما يتحدث إلى شعبة وإلى العالم العربى ويقول اتحادنا مع بعض هو الضمان والاستقرار لمنع أى اعتداء خارجى نكون إيد واحدة مادمنا مش عارفين نتحاور ولا عارفين نختلف علينا جميعا كمصريين أن نكون أو لا نكون علينا أن نتحد ونبتعد عن شخصنة الأمور، فالقضية ليست أشخاص القضية هى مصر التى يجب تكون فى مكانة أفضل من الآن وحينما أتحدث فى مقالى هذا عن السيسى أتحدث عن رجل المرحلة بامتياز بإجماع شعبى يجب أن يلتف الجميع حوله من أجل إعادة بناء أحزاب ومؤسسات قوية يخرج منها قيادات تدير البلاد فى كل المجالات مصر ليست عاجزة، وأن يكون هناك اثنان من المرشحين فقط فى الرئاسة يجب أن يظهر كفاءات ورجال فى كل المناصب من أجل النهوض بمصر بمساعدة الجميع أن نقف بقلب وعقل واحد بالأفعال الحقيقية على الأرض ونتخلى عن الأنانية والانقسام والجزر المنفصلة التى نعيش فيها علينا أن نتحلى بإيثار الذات ومرونة والفكر والمصالحة النفسية ومصالحة الآخر، وكيفية الحوار معه كلنا شركاء فى هذا الوطن عملك الصالح اللى هيتقابل ربنا أنت خلقت أيها الإنسان لكى تعمر الأرض هذه هى رسالتك، وبالتالى علينا أن نخرج ونشارك فى اختيار الأصلح ونساعد فى بناء ووحدة مصر حفظ الله مصر وشعبها ولكم تحياتى.
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة