قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن حمدين صباحى هو المرشح الأضعف، ويحاول حشد الشباب لصالحه باعتباره أملا للثورة المؤيدة للديمقراطية، فى مواجهة منافسه المرشح عبد الفتاح السيسى الذى يخشى البعض من أنه سيعيد الحكم الاستبدادى.
إلا أن الحظ ليس فى صالح المرشح اليسارى البالغ من العمر 59 عاما، فمعارضة المشير السيسى يتمتع بموجة عارمة من الدعم فى بلد يهيمن عليه ما وصفته الوكالة بالحماس والتملق للجيش، بعد الإطاحة بمحمد مرسى العام الماضى.
ويسعى صباحى إلى محاولة التغلب على مطالبة البعض بمقاطعة التصويت من قبل النشطاء الشباب الذين يعتبرون أن الانتخابات مسرحية، فبعض شباب ثورة يناير يشعرون بتشكك إزاء حمدين، إلا أن آخرين احتشدوا خلفه، ويقولون إنه على الأقل لو فاز بعدد كافٍ من الأصوات، سيظهر أن هناك تيارًا ضد السيسى.
وأشارت الوكالة إلى أن جماعة الاشتراكيين الثوريين أعلنوا عن رفضهم للمقاطعة ودعمهم لصباحى من أجل التقليل من شرعية السيسى كقائد ورئيس، كما قال الروائى علاء الأسوانى أن المقاطعة ستكون ضربة للثورة، ووصفها بأنها سلاح يؤذى المقاطعين أنفسهم.