أحمد محمود سلام يكتب: حديث العرقلة

الأربعاء، 21 مايو 2014 10:24 ص
أحمد محمود سلام يكتب: حديث العرقلة صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمضى مصر نحو المستقبل وكم يؤمل صلاح الأحوال، وها هى الإنتخابات الرئاسية تقترب ولا صوت يعلو على صوت الوطن، الذى يتوق إلى الأمن والأمان والاستقرار, ويبقى حديث العرقلة "الإخوانية" الرائج الآن موضع تصميم من الشعب والجيش والشرطة على الإجهاز على المخطط الآثم الرامى لاجهاض الحلم المصرى وحق مصر العادل فى انتخاب رئيس يقودها نحو المستقبل؟

وها قد تم الكشف عن مخطط إجرامى لعمليات إرهابية وها هى آلية الإخوان الإعلامية تهدد وتتوعد وها هو مفتى الإرهاب "القرضاوى" يدعو من قطر إلى عدم ذهاب المصريين للتصويت, وتبقى مصلحة الوطن فى الاعتبار ولا صوت يعلو على خيار مصر فى بلوغ شاطئ الأمان، بعدما ثارت فى وجه نظام حكم الإخوان, ويبقى باب مصر مفتوحًا على مصرعية لكل من يلبى ندائها ولا مكان للإرهاب والداعين إليه يبقى التأكيد على أن رعاية دولة قطر لمطاريد الإخوان لن تدوم طويلاً لأن من يخن وطنه لا عهد له ولن يجد وطنًا بديلاً لأن قطر تأوى رموز الإرهاب "الإخوانى" لأجل النيل من مصر وليس حبًا لهم لأنهم خونة لا عهد لهم, ويسجل التاريخ لمصر أنها إذا أرادت فعلت عبر تاريخ موغل فى القدم وفى صيف 2014 سوف يكون بمصر رئيس جديد وعلى الشعب قطع دابر الإرهاب لأنه يوجد من بين المصريين من هم يحملون الجنسية المصرية مُفضلين عنها التعلق بالأفكار الإخوانية التى لا تؤمن بالوطن حيث ولاية المرشد على حساب الوطن الذى هو فوق الجميع.

مصر فى مايو سنة 2014 تنشد الاستقرار ولا أمان ولا عهد لكل خائن لعهدها وفى النهاية لن يصح إلا الصحيح, ويبقى حديث العرقلة بعيد المنال لأن مصر مصونة من عند الله قوية بشعبها وجيشها فى وجه أعداء الحياة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة