قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن ما يسمى باتحاد علماء المسلمين ليسوا بعلماء، وهو فى واقع الأمر وحقيقته لا يضم علماء بمعنى علماء، فالكثرة منهم من حملة الشهادات المتوسطة والدنيا، وليسوا تابعين لمؤسسات معتمدة وأهلية، ولكن تابعين لمؤسسات مجهولة، مضيفا: "وندر فيه من يطلق عليه لفظ عالم وعلى فرض وجود قلة قليلة لا تتجاوز 5% من لفظ علماء فهم لا يمثلون صحيح الإسلام لأنهم مذهبيون ومتحزبون، فهم يمثلون تيارا دينيا وليس الدين الصحيح".
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا الاتحاد هو متبوع وليس تابعا، متسائلا "أين كانوا من العمليات الإرهابية فى البلدان العربية، وفى الجزائر وأحداثها، وقطاع غزة وفلسطين المحتلة، وفى اليمن وأين كانوا من تقسيم السودان؟.
ووصف كريمة الفتوى الخاصة بتحريم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، بالرأى الشاذ الصادر عن غير جهة معتمدة لا يمثلون الإسلام وليس لهم أهلية الفتوى.
وأوضح أن على السلطات المصرية إغلاق هذا المقر المشئوم الواقع فى مدينة نصر فى شارع النصر التابع للاتحاد، دون إبطاء لأن هذا المقر جعل بديلا عن الأزهر الشريف فى غفلة من السلطات المصرية، ويجب تجريم كل من ينتسب إليه من المصريين وإنذارهم بتقديم استقالتهم من تنظيم يضم المقلدين والتابعين لمرشد الإخوان، متسائلا: أين السلطات المصرية من هذا المقر؟، مشيرا إلى أنه على الأمة الإسلامية ألا تنقاد لكلمة للخوارج فى فتاويهم الشاذة.
أحمد كريمة: "علماء المسلمين" جهة غير معتمدة ولا يمثلون الإسلام
الأربعاء، 21 مايو 2014 01:43 ص