وزير الاستثمار يصدق علي تعيين أحمد مصطفى رئيساً للقابضة للغزل والنسيج

الثلاثاء، 20 مايو 2014 12:46 م
وزير الاستثمار يصدق علي تعيين أحمد مصطفى رئيساً للقابضة للغزل والنسيج منير فخرى عبد النور وزير الاستثمار والصناعة والتجارة
كتب - سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والاستثمار قراراً بالتصديق على تعيين الدكتور أحمد مصطفى محمد رئيساً لمجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس وعضواً منتدباً لها، حتى نهاية مدة مجلس الإدارة الحالى.

ويتم العمل بهذا القرار بدءً من 15 مايو 2014، مع عرض الأمر على أول جمعية عامة يتم عقدها للشركة، علماً بأن الدكتور أحمد مصطفى كان يشغل منصب العضو المتفرغ بمجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس.

وكان أعضاء الجمعية العامة للشركة القابضة للغزل والنسيج قد وافقوا فى اجتماع الجمعية العامة للشركة، والتى عُقِدَت منذ أيام، على قبول استقالة المهندس فؤاد عبد العليم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، وتفويض رئيس الجمعية العامة الوزير منير فخرى عبد النور فى اختيار القيادة الجديدة لمجلس إدارة الشركة، موجهين الشكر والتحية لرئيس مجلس الإدارة على الجهود التى بذلها خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة الشركة.

كان منير فخرى عبد النور قد أكد خلال الجمعية العامة الماضية للشركة على وجود إرادة سياسية حقيقية للحكومة الحالية من أجل إصلاح قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، والذى يضم عمالة تصل إلى حوالى 1.2 مليون عامل، من بينهم 57 ألف عامل فى القطاع العام والباقى يعملون بشركات القطاع الخاص، لافتاً إلى قرار مجلس الوزراء بالاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية العالمية لإعداد رؤية شاملة تتضمن أهداف وتوقيتات محددة للنهوض بشركات الغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس، والتى باتت تئن من تراكم العديد من المشكلات سواء الفنية أو المالية، مؤكداً أنه يجرى حالياً اتخاذ إجراءات التعاقد مع هذا المكتب الاستشارى.

كما أشار عبد النور إلى أهمية وضع خطة متوسطة الأجل، تهدف إلى وقف نزيف الخسائر لهذه الشركات، حتى يتم الوصول إلى مرحلة تحقيق الأرباح، وذلك وفق خطة إستراتيجية تراعى جميع أركان العملية الإنتاجية، سواء المنشآت أو الماكينات وطرق التسويق، إلى جانب مراعاة أوضاع العمالة، مع الأخذ فى الاعتبار كافة حلقات هذه الصناعة بدءً من زراعة القطن وحتى الوصول إلى المنتج النهائى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة