قالت الصحيفة أن إرث القتال والدماء بين حركتى فتح وحماس يعقد الوحدة الفلسطينية. وأوردت فى تقرير، الثلاثاء، قصة "أصيل راضى"، الفتاة صاحبة الـ14 عاما، التى لم تنس قط والدها "ماهر"، الذى كان عضوا فى الجناح العسكرى لحركة فتح، والذى قتل على يد مسلحين من حركة حماس، خلال المعركة الدامية التى استمرت 6 أيام للسيطرة على قطاع غزة عام 2007.
وتقول راضى: "أتذكر والدى فى كل خطوة، عندما أستيقظ وعندما أذهب للمدرسة وقبل النوم، لأنه كان معتادا على البقاء بجانبى حتى أنعس عندما أكون خائفة". وتشير الصحيفة إلى أن مشاعر هذه الفتاة التى فقدت والدها، هى واحدة من التحديات التى تلوح فى الأفق للقادة الفلسطينيين الذين وقعوا اتفاقا فى 23 أبريل الماضى، لإعادة توحيد غزة والضفة الغربية ورأب الصدع بين فتح وحماس.
وخلف التقاتل بين الفصيلين الفلسطينيين عام 2007 نحو 260 قتيلا من حركة فتح، التى تقود السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، و176 من حماس، الحركة الإسلامية المسلحة التى تسيطر على قطاع غزة. وتقوم اللجنة المعنية بالقضية بالسعى نحو إقناع عائلات القتلى بقول تعويضات بدلا من السعى نحو توقيع عقوبة الإعدام على المتورطين.
وتقول نيويورك تايمز أن ما يسمى بـ"المصالحة الاجتماعية" هى واحدة من القضايا المعقدة التى لا يزال يتعين معالجتها، مع استعداد الرئيس الفلسطينى محمود عباس لإعلان حكومة جديدة واعدة فى وقت مبكر من هذا الأسبوع.
نيويورك تايمز: الإرث الدموى بين فتح وحماس يعقد الوحدة الفلسطينية
الثلاثاء، 20 مايو 2014 01:04 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة