منظمات مقربة من الإخوان تفتح نقاشًا مع كوادر الجماعة لتعديل وثيقة "بروكسل".. ونشطاء "الإرهابية": "6 إبليس" خونة ويكرهون كل ما هو إسلامى.. والكيانات الثورية عميلة.. وتساؤلات حول الموقف من عودة مرسى

بدأت منظمات مقربة من جماعة الإخوان فى الخارج، إجراء نقاش موسع حول ما يسمى بـ"وثيقة بروكسل" بغرض تطويرها وإدخال بعض التعديلات عليها.
ودعت منظمة "مصريون فى الخارج من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" نشطاء جماعة الإخوان والمتعاطفين معها إلى الإدلاء بآرائهم فى الوثيقة المعروفة بـ"إعلان المبادئ الـ10" عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

وأشارت المنظمة فى بيان مقتضب إلى أن الدكتور محمد محسوب والسياسيين الموقعين على الوثيقة سيتابعون تعليقات النشطاء على الوثيقة قبل تعديلها.

وتضمنت تعليقات نشطاء الإخوان حالة واضحة من الغضب بسبب ماوصفوه بـ"التنازلات" التى تم تقديمها لصالح التيارات الأخرى فى الوثيقة.

وقال أحد النشطاء تعليقًا على بيان المبادئ الـ10: "البيان ظالم لكفاح ونضال شعب دفع ثمنًا غاليًا منذ ثورة يناير حتى يومنا هذا مرورًا برابعة العزة من أجل استقطاب كيانات وهمية.. الكلام سليم نظريًا ولكنه لا ينطبق فى الواقع إلا على كيان ثورى حقيقى".

واتهم ناشط آخر التيارات الثورية بالعمالة وذكر: "معظم الكيانات الأخرى وضح زيفها وعمالتها لكل ذى لب فلم الاصرار والتكرار على نفس المطالب وهى توافق القوى الثورية؟".

وأضاف ناشط آخر: "حتى لو تحالفوا معانا "6 إبليس" تبقوا بتحلموا لأن هؤلاء الخونة جميعهم يكرهون كل ما هو إسلامى وأظن كلام أحمد ماهر الأخير أكد كلامى عاوزين نفكر فى تصعيد قوى سلمى كفاية تضييع فى الوقت فكل هذا ليس فى صالحنا لأنهم يضيقون الخناق على التظاهرات ومتضحكوش على نفسكوا مع مرور الوقت، تنحصر المظاهرات وهما بياخدوا فرصة للتمكين".
وتضمنت عددًا من التعليقات بتساؤلات مباشرة على موقف الوثيقة من عودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى السلطة وورد بإحدى التعليقات: "البيان جميل وجيد ولكن نريد الوضوح فيه وبصفة مباشرة عن عودة الدكتور مرسى لأن هذا من مكتسبات ثورة يناير نحن مارسنا حقنا الشرعى ولهذا خرجنا فى يناير لذلك من مكتسبات الثورة الانتخابات النزيهة نريد أن يكون عودة الرئيس لا خلاف عليها".

واستطرد ناشط آخر: "سؤال: بالنسبة للشرعية الدستورية والشعبية التى أتت بأول رئيس وأول دستور حقيقى هل ستلقى فى البحر، والأهم الآن هو سقوط الانقلاب وبعد ذلك نبقى نشوف حل أم ماذا؟ ارجو الإجابة بحسب وصفه".

بينما اعتبرت مجموعة أخرى من التعليقات أن الوثيقة بعيدة عن الواقع وقال أحد النشطاء فى تعليقه: "أرى أن فكرة لم الشمل فكرة جيدة وهى عين ما نحتاجه اليوم ولكن أرى أيضًا أن كل المبادئ المعلنة لا تتخطى حاجز العبارات الرنانة البعيدة عن رؤية واضحة لما هو متصور الآن وبعد إسقاط الانقلاب بحسب وصفه".