جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الذى نظمته الحملة الرسمية لدعم المشير عبد الفتاح السيسى بقرية الزنكلون بمركز الزقازيق، بحضور اللواء جمال عثمان، منسق الحملة الرسمية للمشير بالشرقية، والدكتور كمال الهلباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، واللواء محمد نعيم جاب الله، رئيس عمليات القوات المسلحة السابق، ومنسق حملة المشير السيسى بمركز أبوحماد، والعميد ثروت سويلم، المديرالتنفيذى لاتحاد الكرة، وعزمى مجاهد، المتحدث الرسمى لاتحاد الكرة، والكابتن فاروق جعفر، نجم مصر السابق، والدكتور عبد الحكيم نور الدين، عميد كلية الزراعة، ورئيس حزب الوفد بالشرقية، ومصطفى كامل، أمين حزب التجمع بالشرقية، واللواء محمود فهمى، وكيل المخابرات الأسبق، ومحمد أبو أمين، نجم الإسماعيلى السابق، واللواء حسن محمد السيد واللواء محمد الفخرانى وعاطف الجوكر، رئيس رابطة جماهير الشرقية، ومنسقى الحملة بكل مراكز ومدن وقرى الشرقية.
وأضاف أنه كان يتمنى أن يقدم الإخوان نموذجًا فى الحكم الرشيد، وأن يظهر منهم حاكما رشيدا، ولكن خاب ظنه لذلك وقف بقوة مع ثورة 30 يونيو.
وسأل الهلباوى الحضور قائلا "هل كنتم تريدون أن تكونوا مثل سوريا، وذكّر الحضور بما فعله مرسى عندما أقام مؤتمرا لنصرة سوريا قبل 30 يونيو بـ14 يوما، وكان يمكن أن تنزلق مصر انزلاقا خطيرا، وأن ترسل مصر قوات للجهاد فى سوريا، وقتها وهو لو حدث لكنا أصبحنا فى خبر كان، حسب تعبيره.
واستطرد "هل رأيتم الشيخ محمد عبد المقصود الذى وقف بجوارمرسى للدعاء على شعب مصر"، مشددا على أنه لكل هذه الأخطاء والخطايا وغيرها التى وقع فيها مرسى كان لابد أن نبحث ونلتف حول منقذ، فظهر المشير عبد الفتاح السيسى الذى جاء بحق فى وقت أكثر من مهم لمصر فى ظروف عصيبة لذا وجب انتخابه.
وتابع "رأينا رئيس وزراء سابق لإحدى الدول يتكلم بحقارة عن مصر، ويؤكد أن المصريين لن يخرجوا للانتخابات، وإن خرجوا لن يكملو 2 مليون فجاء الرد حاسما من الخارج بخروج المصريين على مرأى ومسمع من الجميع".
وطلب الهلباوى من الحاضرين أن يتكفل كل واحد منهم بإحضار 10 أشخاص على الأقل فى يده، ويذهب بهم ليدلوا بأصواتهم متمنيا أن يخرج 45 مليونًا من 53 مليونًا ممن لهم حق التصويت.
وقال الكابتن عزمى مجاهد "إن الشعب المصرى سيثبت معدنه الأصيل بنزوله أيام انتخابات الرئاسة، موضحا أن المصريين غيرو نظرة العالم تجاههم خاصة بعد أن ظهر المشير السيسى الذى وصفه بالزعيم القومى الذى كان ينتظره المصريون والعرب"، وطالب بخروج الزوجة والأم والابنة والابن والجد والجدة للتصويت بنعم للرجل الذى وضع كفنه على يده، من أجل تحرير مصر من الاحتلال الإخوانى.
فيما أكد اللواء محمد نعيم جاب الله، رئيس عمليات القوات المسلحة ورئيس حملة المشير بأبو حماد، أن مصر مرت بفترة حالكة السواد وأنه لو كانت الجماعة الإرهابية على حق لنصرهم الله إلا أنهم أبعد ما يكونون عن الإسلام، مضيفا "ذقنا المر فى العام الذى سطا فيه الإخوان على حكم مصر، بعد أن ظفروا بكل غنائم ثورة يناير التى قامت للقضاء على الفساد والمفسدين وقادها شباب مخلص قدم روحه فداء للوطن".
فيما تمنى الكابتن فاروق جعفر أن ينزل كل المصريين يومى 26و27 مايو ليقولوا نعم لمصر ونعم للسيسى، فيما دعا اللواء محمود فهمى، وكيل المخابرات السابق، إلى ضرورة استحضار روح أكتوبر.






