عبد الغفار شكر: مقاطعة الانتخابات الرئاسية خطأ فادح لا يحقق الديمقراطية

الثلاثاء، 20 مايو 2014 08:38 م
عبد الغفار شكر: مقاطعة الانتخابات الرئاسية خطأ فادح لا يحقق الديمقراطية جانب من اللقاء
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن عدم المشاركة فى الانتخابات وأبطال الأصوات خطأ فادح لا يحقق الديمقراطية، التى طالب بها الشباب فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

جاء ذلك خلال لقاء حواري، مساء اليوم، الثلاثاء، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة، والذى دار حول الرقابة على الانتخابات الرئاسية وحماية الأطفال من الاستغلال السياسى خلال الانتخابات، ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية، التى تنفذها الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة، حول الانتخابات الرئاسية.

وأشار شكر إلى الدور الواضح للمجلس القومى لحقوق الإنسان، فى الانتخابات الرئاسية القادمة، فى توضيح ما يجرى فى الانتخابات للرأى العام، وذلك عن طريق إنشاء غرفة عمليات مركزية تتصل بالمراقبين لتلك الانتخابات.

كما أكد شكر على حاجة مصر لتداول السلطة عن طريق الانتخابات، موضحاً حاجتها إلى التعددية الحزبية كى تكون بلداً ديمقراطياً.

من جانبه أكد الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، على استحقاقات خارطة الطريق المتمثلة فى وضع مسودة دستور، وانتخابات رئاسية وانتخابات برلمانية، مشيراً إلى ضرورة مشاركة الجميع لاستكمالها وخاصة الانتخابات الرئاسية.

وأشار عبد القوى إلى انحياز الدستور الجديد للشباب من خلال المادة 248، والتى تتحدث عن الشباب ورعايتهم وإدماجهم فى المجتمع، وتكافؤ الفرص، كما أوضح أن نسبة تمثيل الشباب فى الانتخابات البرلمانية القادمة ستكون نسبة ملائمة، مبينا أن سن ترشح الشباب للانتخابات البرلمانية تم تخفيضه ليصل إلى 25 سنة.

وأوضح عبد القوى على أن مواد الدستور الجديد جاءت لتؤكد أنه لن يكون رئيس مصر فرعونا جديدا،حيث يضع السياسات الخاصة بالدولة مع مجلس الوزراء، موضحا أن الرئيس القادم لن يكون رئيسا للدولة أكثر من دورتين.

وأكد عبد القوى على أن زيادة عدد الناخبين يؤكد على قوة مصر وقوة رئيسها القادم، ويعطى رسالة للعالم أن ثورة 30 يونيو لم تكن انقلابا عسكريا بل ثورة شعبية وقف بجانبها الجيش، مشددا أن المقاطعة للانتخابات نوع من أنواع السلبية.

واختتم عبد القوى اللقاء بتوضيح دور الجمعيات الأهلية من خلال اهتمامها بهموم المجتمع،مبينا أنها قادرة على توعية المجتمع دون التوجيه مطالبا الشباب بتأسيس الجمعيات الأهلية كما نص الدستور على ذلك، مشيراً إلى كيفية تمويل الجمعيات الأهلية البالغ عددها 47 ألف جمعية، والتى تعتمد على اشتراكات الأعضاء أو عن طريق الصناديق الخاصة، أو التمويل الأجنبى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة