ضاحى خلفان: الشعوب العربية تحتاج السيسى قائدًا لها.. صباحى يمتلك براعة الخطاب ولكن المصريون "شبعوا من الكلام".. الإخوان انتهى وجودهم فى الخليج.. وخيرت الشاطر خطط لإسقاط النظام الإماراتى

الثلاثاء، 20 مايو 2014 11:11 م
ضاحى خلفان: الشعوب العربية تحتاج السيسى قائدًا لها.. صباحى يمتلك براعة الخطاب ولكن المصريون "شبعوا من الكلام".. الإخوان انتهى وجودهم فى الخليج.. وخيرت الشاطر خطط لإسقاط النظام الإماراتى الفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، إن المنافسة فى الانتخابات الرئاسية المصرية ستكون محسومة لصالح المشير عبد الفتاح السيسى ضد المرشح الآخر حمدين صباحى نظرًا للفارق بين الشخصيتين.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" ويقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن السيسى صاحب تجربة وخبرة، وفى المقال صباحى لا يحظى بتلك المزايا، مضيفًا: "السيسى شبيه للزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات وصباحى يمتلك براعة الخطاب لكن الشعب المصرى "شبع من الكلام".

وأشار خلفان إلى أن الشعوب العربية تحتاج شخصية مثل السيسى لأنه رجل قيادى ولديه رؤية عالية، مشيرًا إلى أن الفريق السيسى ركز على محاور رئيسية لتنمية مصر وهو قادر على تحقيقها عكس الرئيس السابق محمد مرسى الذى وعد الشعب المصرى وأخلف وعوده، ووعود السيسى بتحسين الأوضاع خلال عامين جيد والعام الأول فى حكمه يتيح له الإطلاع على الأزمات، حسبما ذكر.

وأوضح قائد شرطة دبى السابق، أنه حالة نجاح صباحى بالانتخابات الرئاسية لن يحدث أى جديد ولن يكون له تأثر ولن ينجح مثلما سينجح السيسى حال فوزه، موضحًا: "المشير لديه علاقات دولية قوية مثل روسيا ودول الخليج قادر بها على النهوض بمصر".

وتابع "خلفان": "السيسى يحمل هم مصر والأمة العربية ولكن صباحى يتحدث عن هم مصر فقط، والتلاحم الشعبى حول المشير السيسى يؤكد أنه قادر على النهوض بمصر، وأشكر صباحى على مشاركته فى الانتخابات بالرغم من شعور الأكثرية فى مصر أن الانتخابات محسومة لصالح السيسى".

ولفت إلى أن، جماعة الإخوان لن تنتهى بشكل نهائى ولكن لن يكون لها دور فعال وسيظل أعضاؤها محصورين داخل جماعتهم، مضيفًا: "مرسى فكر بالانتخابات المبكرة واحترم خروج المصريين فى 30 يونيو، لأن الشعب المصرى طيب ولديه عاطفة كبيرة، ولكن جماعة الإخوان المسلمين كانت تريد الانفراد بالسلطة فى مصر.

وصرح الفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق بأن الإخوان انتهوا فى دول الخليج وأصبحوا فلول والآن هم مطاردون ولا ملجأ لهم فهم جاءوا فى بعثات للخليج فى الماضى على أساس أنهم معلمون بشهادات مزورة مشيرًا، إلى أن الإخوان كانوا يظهرون أمام حكام الخليج بوجه وفى اجتماعاتهم السرية كانوا يريدون إسقاط حكام الدول، وأن الخلية الإخوانية التى ضبطت فى الإمارات كانت تعمل على الإطاحة بالنظام.

وقال خلفان: الإخوان كانوا يهدفون لإثارة الشعب الإماراتى بعد سقوط مبارك وزين العابدين فى تونس بالرغم من تحسن الأحول فى دولة الإمارات، والغاضبون من تغريداتى على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" ضد الاخوان لم يدركوا خطورة الجماعة على العرب، فهؤلاء تنظيم يشن اغتيالات على الجميع ونتعجب من تنسيق تنظيم دولى وتنظيم سرى.

وأكد قائد شرطة دبى السابق، أن متاريس الجماعة وأسلحتهم فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة دليل على أن الجماعة تمتلك مقاتلين عسكريين ما يؤكد مدى خطورة تنظيمهم، تحويل الاخوان اعتصامهم إلى قاعدة عسكرية دليل على خطورتهم على مصر والعالم العربى، مؤكدًا أنه على خلاف مع فكر الإخوان منذ بداية تأسيس الجماعة "لانى شخص مسلم معتدل فهم عادوا الإعلام والقضاء والثقافة".

ونفى "خلفان" أن يكون التقى بالقيادى الاخوانى خيرت الشاطر أثناء زياراته لدولة الإمارات، قائلاً: "الإمارات أول دولة هنأت الإخوان بعد فوزر مرسى وعرضنا 3 مليارات مساعدات لمصر، ولكن خيرت الشاطر أرسل عبر وسيط إخوانى مصرى إلى إخوانى إماراتى رسالة تتضمن معلومات لإسقاط النظام الاماراتى، وقطر أعلنت حل تنظم الإخوان فى قطر لإنشاء تنظيم قطرى مماثل هناك لإسقاط النظام".

وقال قائد شرطة دبى الفريق ضاحى خلفان إن جماعة الإخوان المسلمين كانت تعمل على قلب نظام الحكم فى قطر بعد حل جماعتهم هناك، مضيفًا: "قطر وضعت نفسها فى موقف حرج بسبب حملات الإعلاميين فى قناة الجزيرة وخطابات يوسف القرضاوى".

وأشار إلى أن قطر تبنت دور الحريص على حقوق الإنسان والدفاع عن الإخوان وهذا دليل على انفصال الشخصية السياسية وعدم تفهم العلاقات الدولية، لافتًا إلى أن حديث حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى السابق بأن قطر تراجع دورها وعلاقتها مع الكثير من الدول العربية صحيح، وأن الشيخ تميم بن حمد بن خليفة استلم الحكم من والده بتعقيدات مع دول الجوار والدول العربية.

وتابع "خلفان": أتمنى أن تكون قطر فهمت الدرس جيدًا ولا تتدخل فى الشئون الداخلية لبعض الدول منها مصر التى تتدخل فى شئونها بوضوح، ولا يجب أن يكون هناك ملجأ لأى إخوانى فى دول الخليج، متوقعًا التزام "الدوحة" باتفاقية الرياض ولو لم تلتزم ستتوتر علاقتها مع دول الخليج ولا نرغب فى ذلك حسبما ذكر.

واستطرد: "أفعال الإخوان القطريين لا تعبر عن القيادات القطرية، ووزير الخارجية القطرى بعد امتناعه عن توقيع اتفاقية الرياض اتصل بأمير الكويت وطلب منه الوساطة مع السعودية، وما زال اقتراحنا بإنشاء مجلس استراتيجى عسكرى عربى مع مصر وهذا ما اقترحه المشير السيسى الذى لديه فكر متوازن ورصين ويدرك كيفية استخدام القوة".

وعن احتمال فوز المشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى، قال قائد شرطة دبى السابق، إن البعض قد يلجأ إلى تنفيذ العمليات الإرهابية الجبانة، ونرفض كلمة العسكر لأن الشعب المصرى انخرط فى قواته المسلحة، متوقعًا مستقبل أفضل للأمة العربية ومصر حال فوزه.

وشدد "خلفان" على ضرورة وضع تشريعات قانونية جديدة فى مصر لجذب المستثمرين لدعم الاقتصاد وتوفير فرص العمل للشباب المصرى والعربى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة