صباحى لـ"التحرير": لست ضد الأغنياء ولا أنوى تأميم أى مشروع خاص.. تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور أول قراراتى حال فوزى بالرئاسة.. وسأمنح المرأة والشباب مناصب عليا بالدولة.. وقطر لا تمول حملتى

قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، إنه يحترم منافسه فى الانتخابات المشير عبد الفتاح السيسى، مؤكداً أنه على كل مرشح تقديم نفسه للناس، لافتاً إلى أنه لم ولن يخوض فى شخص منافسه.

أضاف خلال حواره مع الإعلامية جيهان منصور، فى برنامج الرئيس السابع المذاع على قناة التحرير، أنه سيعطى للمرأة والشباب والأقباط مناصب فى الإدارة العليا للدولة، مؤكداً أن هؤلاء يستحقون ذلك لما يحملون من طاقة غير محدودة.

وأكد المرشح الرئاسى، أنه فخور أن مدير حملته شاب، وهو حسام مؤنس، وعمره 33 عاماً، لافتاً إلى أن الشباب العمود الفقرى لحملته.

وأشار "صباحى"، إلى أنه عندما يحقق برنامجه ومشروعه الانتخابى على أرض الواقع، ستكون نتائجه لجميع المصريين وكل فئات العمر، مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابى لا يعطى أولوية لمصرى على حساب آخر، مؤكداً "نريد بناء دولة جديدة".

ونفى حمدين صباحى، وجود تمويل قطرى بحملته الانتخابية، مؤكدا أن أى حديث عن أموال تأتى من الدوحة "أكاذيب"، مشيرا إلى أن ذلك لا يستحق الرد عليه.

وأضاف أن حملته الانتخابية ملتزمة بميثاق شرف، مؤكدا أن بعض وسائل الإعلام عندما تحاوره تسأله عن أمور خاصة بمنافسه، أكثر مما تسأله عن برنامجه ورؤيته وأفكاره، مشيرا إلى أنها تضخم بعض الموضوعات من أجل الإثارة، مؤكدا أنه سيخوض المعركة الانتخابية بشرف دون مهاجمة أحد، لافتا إلى أنه لن يستطيع أحد الفوز بالانتخابات حال تجريحه فى منافسه.

وأكد صباحى أنه يريد بناء دولة جديدة عصرية جزء من هذا العالم، مشيرا إلى أن الشباب الأقدر على ذلك لأنهم قادرون على ترجمة هذه السياسات، لافتا إلى أنه فخور أن مصر الولادة تقدم برهانا وتضحيات كل يوم.

وتابع "صباحى"، أن من يقول إن الانتخابات محسومة لصالح منافسى يروج لأسطورة، مثل الذى يقول إن الدولة لن تتعاون مع حمدين صباحى، مؤكدا: "أملى فى الله والشعب أن أفوز بالرئاسة".

وأوضح أنه لا توجد لديه أى ذرة كراهية ضد أى مصرى بعينه، مؤكدا أن أول قرار سيتخذه حال انتخابه من قبل الشعب لرئاسة الجمهورية هو رفع الحد الأدنى للمعاشات، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، واسترداد أموال المعاشات.

وأضاف "صباحى"، أنه يحترم القوات المسلحة التى ساندت ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مؤكدا أن دور عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى يقدر ويحترم، مهما كانت نتيجة السباق، لافتا إلى أن الشعب مسئول عن حفظ كرامة المشير.

وأضاف المرشح الرئاسى، أن هناك فرقا بين رجل الدولة والموظف، لافتا إلى أن رجل الدولة هو السياسى صاحب الرؤية والتفاعل مع طبقات وأحزاب متعددة داخل الوطن، مشيرا إلى أن الدولة ليست غريبة عليه، لأنه كان برلمانيا سابقا لمدة عشر سنوات، مشددا على أنه رجل الدولة القادر على تنفيذ وتحقيق مطالب الناس.

وأكد "صباحى"، أن أجهزة الدولة على مر تاريخها "عمرها ما وقفت أو رفضت العمل مع أى رئيس لمصر".

وأشار صباحى، إلى أنه لم يقل إن أجهزة الدولة وقفت ضد الرئيس السابق محمد مرسى، لافتا إلى أن الشعب هو من أسقط مرسى ومبارك وليست أجهزة الدولة.

وأكد، أنه لا يأخذ باستطلاعات الرأى إطلاقا، حيث إنها أكدت أن مبارك يتمتع بشعبية لدى 85% من الشعب المصرى، وفى النهاية الشعب أسقطه، لافتا إلى أن الإحصائيات وضعته فى المرتبة السابعة فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وحصل على المركز الثالث.

وقال المرشح لرئاسة الجمهورية، إنه لم يتهم منافسه بشىء، ولكن عليه أن يبين لنا حلفاءه ومن يقيم له السرادقات، ويتحدث على المنصات ومن وقف أمام مكاتب الشهر العقارى يجمع له التوكيلات والشعب ذكى و"فراز".

وقال إنه يجب أن تكون هناك خصومة بين الدولة وأصحاب المطالب الذين يعبرون عن حقوقهم بالاعتصام والتظاهر السلميين كما يقضى الدستور.

وتابع المرشح الرئاسى: "فض اعتصام رابعة كان مطلبا شعبيا، ولكن كان يجب أن يكون بأقل قدر من الضحايا.. وأرى أن الإرهابى الذى حمل سلاحا أباح دم نفسه.. ولكن المتظاهر السلمى لا يجوز لأحد قتله، والإخوان كالحزب الوطنى.. الاثنان أخطآ فى حق الشعب، والاثنان دفعا الثمن.

إنه ليس كل من أيد مبارك فاسداً، وليس كل من أيد مرسى إرهابياً، مؤكداً أنه لن يسمح باضطهاد أى شخص أيد رئيساً أو تياراً معيناً طالما لم يكن فاسداً أو إرهابياً.

وأضاف: "أتعهد بأن أى مشكلة تحت عنوان فتنة أو خلاف طائفى سأبحثها بنفسى وستكون مسئوليتى المباشرة، مشدداً على ضرورة ألا تكون هناك خصومة بين الدولة وأصحاب المطالب الذين يعبرون عن حقوقهم بالاعتصام والتظاهر السلميين كما يقضى الدستور.

قال إن المواجهة مع الإرهاب يجب أن تكون حاسمة، مشيرا إلى أنه فى نفس الوقت يجب حماية حرية الرأى والتعبير بشكل سلمى.

وأضاف "صباحى"،، أن دور الجيش أن يحمى ولا يحكم، لافتا إلى أنه حينما يؤدى دوره فى الاقتصاد لا يؤديه بمنطق المحتكر، وإنما من خلال منافسه لصالح الاقتصاد القومى، مضيفاً: "لست ضد الأغنياء، ولا أنوى تأميم أى مشروع خاص فى مصر".