سفير مصر بلندن: الأجهزة التى قدمتها "الاتصالات" أسهمت فى تسهيل عملية الانتخابات

أشاد السفير المصرى فى لندن أشرف الخولى بالأجهزة الجديدة التى وفرتها هيئة الاتصالات، والمعونة الفنية التى قدمتها الوزارة لتسهيل عملية الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الناخبين المصريين أكدوا أنه حتى الانتخابات البريطانية ليست بمثل هذه الكفاءة ولا السرعة.

وقال السفير- فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط- " العملية الانتخابية مميزة عن كل الاستحقاقات السابقة، من ناحية عدد المشاركين والتى بلغت ثلاثة أضعاف عدد المشاركات السابقة، إضافة إلى روح الفرحة والوطنية التى سادت تصويت الناخبين، ومشاركة أسر بالكامل جاءوا للإدلاء بأصواتهم من أماكن بعيدة".

وأوضح أن إجمالى المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الماضى بلغ نحو 1600 ناخب، بينما كانت المشاركة فى الانتخابات الرئاسية السابقة نحو 3500 ناخب، مؤكدا أن ثلثهم كان بالبريد، أى أن نحو 2500 فقط هم من جاءوا بأنفسهم للمشاركة والإدلاء بأصواتهم، وبالتالى فإن الانتخابات الحالية تعتبر ضعف المشاركة فى الانتخابات الرئاسية السابقة.

كان السفير المصرى قد أعلن مساء أمس الاثنين، نتيجة الانتخابات الرئاسية لتصويت المصريين فى المملكة المتحدة، وحصول المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى على 4163 صوتا بنسبة 90.6%، فيما حصل منافسه حمدين صباحى على 432 صوتًا بنسبة 9.4%.

وكشف السفير أشرف الخولى عن عزم السفارة توجيه جواب شكر للشرطة البريطانية على تواجدها المكثف فى الحى الذى تتواجد فيه السفارة لمواجهة ورصد مظاهرات المعارضين، مضيفا أن هذا ظهر من خلال توزيعهم لنشرة تحذرهم من أنهم سيقومون بتصوير وتسجيل كل ما يحدث، وهذا يعنى أن الشرطة كانت عازمة على مرور الاستحقاق الانتخابى الحالى بسلام ودون أى مشاكل.

وفيما يتعلق بالشكاوى، قال إنها تتلخص بشكوى بطاقة الرقم القومى المسجل عليها "مقيم بالخارج" وهى غير موجودة فى سجلات الناخبين فى جمهورية مصر العربية، حيث يطالب من يحملون مثل هذه البطاقات أن يكون لهم سجل خاص بهم فى دوائرهم فى الخارج فى الانتخابات القادمة.

وأضاف أن الشكوى الأخرى هى المطالبة بوجود مراكز اقتراع أخرى فى شمال بريطانيا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية لبعدها عن لندن، لكن المواطنين تأكدوا أن الاقتراع يجب أن يتم على أرض مصرية ووفقا للقانون، فإن اللجنة يرأسها السفير فى عاصمة كل دولة، وبالتالى منهم من اختار أن يقطع هذه المسافة الطويلة إلى لندن، أو أن يستغلوا الإجراءات الميسرة ويذهبوا إلى أقرب عاصمة لهم مثل دبلن عاصمة أيرلندا الجنوبية، وهذا ينطبق على كل أوروبا فقد يكون هناك مصريون يعيشون فى مدينة فى دولة ولكنهم أقرب إلى عاصمة دولة أخرى.