تُقام الدورة الثانية عشر لفعاليات "المعرض الدولى للصيد والفروسية" (أبوظبى 2014)، وذلك خلال الفترة من 10 حتى 13 سبتمبر القادم بتنظيم من نادى صقارى الإمارات، فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض، تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم فى المنطقة الغربية بإمارة أبوظبى رئيس نادى صقارى الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية.
وتسعى اللجنة المنظمة لعمل سلسلة من المُشاركات فى العديد من المعارض العالمية المختصة، حيث أنهت اللجنة العديد من المُشاركات الناجحة والمثمرة فى عدد من أهم المعارض العالمية المتخصصة، وبشكل خاص تواجدها الفاعل فى 7 معارض متخصصة فى الصيد بمختلف أنواعه والفروسية فى ألمانيا، من أهمها معرض التجارة الدولى للصيد ومعدّاته IWA فى مدينة نورمبيرج مارس الماضى حيث تمّ إبرام العديد من عقود المشاركة لشركات ألمانية وأوروبية سوف تشارك فى أبوظبى للمرّة الأولى، إضافة لمعارض مماثلة فى كل من سويسرا والنمسا.
وجاءت المشاركة الإماراتية بوفد متخصص برئاسة عبد الله بطى القبيسى مدير المعرض الدولى للصيد والفروسية، ومطر خلفان الشامسى عضو اللجنة المنظمة، إضافة للعديد من ممثلى الشركات الإماراتية المتخصصة فى مجال الصيد والفروسية، وممثلى شركة إنفورما المنظمة للمعرض.
وأبدت العديد من الشركات والزوار فى المعارض الأوروبية، اهتمامهم الواسع بمعرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية، وعبّروا عن رغبتهم بالمشاركة فى الدورة 12 من الحدث المتخصص بعالم الصيد والفروسية والتراث سبتمبر القادم.
وتعتبر المُشاركة الألمانية فى معرض أبوظبى من المشاركات الأكبر خلال الدورات السابقة، وكانت تمثل نسبة كبيرة من حيث العدد والمساحة المؤجرة، حيث تتمتع الشركات العارضة بعائدات اقتصادية مشجعة.
ويتبوأ المعرض الدولى للصيد والفروسية بأبوظبى مكانة متقدمة فى طليعة معارض الصيد على مستوى العالم من حيث عدد الزوار، كما ويلعب دوراً هاماً فى استقطاب الزوار والسياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجى والعالم عموماً.
وشهدت الدورة الماضية من المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2013) رقماً قياسياً على صعيد الإقبال الجماهيرى على مدى 11 عاماً منذ الانطلاقة الأولى للمعرض فى عام 2003، وهى التى حظيت بمشاركة 40 دولة ممثلة بما يزيد عن 600 عارض وشركة احتضنتهم العاصمة الإماراتية أبوظبى على مساحة تجاوزت الـ 39 ألف متر مربع.
حظيت فعاليات المعرض باهتمام عشرات الآلاف من الزوار من إمارة أبوظبى وكافة أنحاء دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، فضلا عن الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجى والأجانب، ولوحظ الإقبال الكبير من قبل الأسر وكافة الشرائح العمرية، حيث أصبح المعرض مهرجانا جماهيريا عائليا يهم ويناسب كافة أفراد الأسرة والمجتمع، والذين يجدون فى ما يقدمه معرض الصيد والفروسية فرصة نادرة للتعرف على التراث الإماراتى الأصيل.
وبلغ عدد زوار المعرض على مدى أيامه الأربعة من 4 ولغاية 7 سبتمبر 2013 ( 118994 ) زائراً وهو أعلى عدد من الزوار يستقطب المعرض فى تاريخه، مقابل 111298 زائراً فى دورة (أبوظبى 2012)، وحوالى 95 ألف زائر فى دورة (أبوظبى 2011). علماً بأنّ المعرض كان يفتح أبوابه يومياً من 11 صباحاً ولغاية العاشرة ليلاً بشكل متواصل.
وأوضح عبد الله القبيسى مدير المعرض الدولى للصيد والفروسية، أنّ المعرض الذى يعد الأبرز والأشهر فى المنطقة والوحيد المتخصص فى الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفارى والفنون والتحف يتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2003 فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، كما يمكنهم من مشاهدة التراث الإماراتى العريق من خلال مدينة أبوظبى, والتفاعل مع الآلاف من هواة الصيد وهواة الرياضة فى الهواء الطلق, والاستمتاع بالكثير من أنشطة التراث الثقافى والعروض الحية, والدخول بمسابقات مثيرة تُعرّف على التقاليد الراسخة لإمارة أبو ظبى ودولة الإمارات عموماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة