خلال مؤتمر "الدستور" لدعم "صباحى"..المتحدث الرسمى للحزب: وصول حمدين لكرسى الرئاسة سيعزز من تعددية الرأى..وسنشكل تكتلا للحفاظ على المسار الديمقراطى حال فوز منافسه.. وحملة المرشح الرئاسى:لن نعادى الدولة

أكد خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، أن الحزب اتخذ قراره بدعم حمدين صباحى مقابل نسبة مقاطعة داخلية 30%، لافتا إلى أن نسبة المقاطعين تراجعت أمام نشاط الحزب الداعم لصباحى، مضيفا أنه فى حال عدم فوزه فسيتمكن التحرك الذى أفرزته الانتخابات الرئاسية من تكوين تكتل يسعى للمحافظة على المسار الديمقراطى.

وأشار داود خلال كلمته بمؤتمر حزب الدستور بالتجمع الخامس لدعم صباحى مساء أمس الاثنين، إلى أن هناك تخوفات على المسار الديمقراطى حال فوز المرشح المنافس لصباحى لمحاولات فرض مقايضة بين الديمقراطية والحريات وبين الأمن والاستقرار، مشددا على أن الشباب الذى قام بثورة 25 يناير ووقف فى وجه الإخوان فى 30 يونيو لن يسمح بالعودة للوراء مرة أخرى.

وتابع داود قائلا: "الشعب هو صاحب الفضل فى الثورة، وإنه لن يسكت على حقوقه مرة أخرى"، مشيرا إلى أنه إن فاز صباحى، فلن يقبل الحزب وشبابه وجموع الشعب المصرى أى محاولات للعصف بالديمقراطية.

وأوضح داود، أن الإعلام فى مصر من بعد 30 يونيو فى مرحلة سيئة، لافتا إلى أن فوز صباحى سيعزز من التعددية فى الآراء، فى إطار من القانون على عكس المرشح المنافس الذى يرى أن الإعلام جزء من أدواته، حسب وصفه، مشددا على أن الصحافة والإعلام يجب أن يخرجوا من سيطرة الدولة، مشيرا إلى أن المعارضة لم تتمكن من توفير قناة داعمة لأفكارها، لافتا إلى أن فوز صباحى وفقا لوعوده سيضمن حرية الصحافة والحد من التخوفات التى ينتجها الأداء الحالى.

ومن جانبه، أكد تامر هنداوى المتحدث الإعلامى بحملة حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية أن حمدين لديه خطة للعمل على استعادة الأموال المهربة فى الخارج، وكذلك استعادة الشركات المنهوبة، مضيفا أن من بين أولويات صباحى استعادة دور التعليم ورفض تحويله إلى سلعة والحفاظ على حق المواطن فى تعليم مجانى وربط التعليم بمنظومة العمل وتحسين مستوى حياة المعلم.

وأشار خلال كلمته بمؤتمر حزب الدستور لدعم صباحى هنداوى إلى أن خطة صباحى لمواجهة أزمة سد النهضة، بأن أول دولة سيزورها عقب توليه الرئاسة هى إثيوبيا، لافتا إلى أنه سيدعو إلى مؤتمر لدول حوض النيل، وإنشاء منظمة تضم هذه الدول من أجل الحفاظ على حقوق الجميع من النيل، وتعزيز دور مصر الخارجى.

وقال هنداوى، إن مصر خرجت من دوائرها الثلاث العربية والإسلامية والإفريقية، بعد انتهاء حكم الزعيم عبد الناصر، لافتا إلى أنه قصر الرئاسة أصبح مترجما للبيت الأبيض بداية من حكم السادات ومبارك ووصولا إلى مرسى، مشددا على أن فوز صباحى سينهى هذا الأمر، ومصر فى عهده لن تكون مترجما للقرار الأمريكى مرة أخرى.

ورداً على سؤاله حول رؤية صباحى لهيكلة الداخلية أكد هنداوى خلال كلمته بمؤتمر حزب الدستور لدعم حمدين صباحى بالتجمع الخامس، أن حمدين لديه رؤية واضحة لإعادة هيكلة وبناء فلسفتها على حماية المواطن وليس الحاكم، علاوة على رفع كفاءتها المعلوماتية وتواجد مندوب لحقوق الإنسان فى كل قسم وتحقيق القصاص من كل متورط فى دماء المصريين.

وأوضح هنداوى إلى أن الدولة لم تقف ضد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين إلا لأنهم حاولوا أخونة الدولة والمؤسسات، لافتا إلى أن صباحى لن يعادى الدولة وأجهزتها، بل ستكون العلاقة مبنية على مصلحة الوطن وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة فلن تقف الدولة ضد صباحى لأنه لن يعاديها.

وشدد هنداوى على أن برنامج صباحى مفتوح أمام أى إضافات حتى يوم الصمت الانتخابى، لتلقى أى أفكار جيدة، لافتا إلى أن الهدف هو تنمية مصر وليس مشروعا شخصيا، لافتا إلى أن الحملة لديها خطة لتعديل قانون التعدين وتوفير موارد مالية تعمل على رفع كفاءته.