قال السفير محمد الربيعى أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن مصر الحضارة والكنانة هى أرض التاريخ، موجها الشكر للقيادة المصرية على استضافتها حفل تدشين اتحاد الأوقاف العربية فى مصر العروبة التى يعتز كل عربى على تواجده فيها فى الدولة العظيمة التى تحسن بنيتها التشريعية فى ظل ما تعانيه لاستيعاب الاستثمارات بدلا من أن تكون بلد الفرص الضائعة.
وقال الربيعى، إن 52 وعاءً اقتصاديا عربيا عاما وخاصا، سيشاركون اتحاد الأوقاف العربية لاستثمار الأموال الطاهرة العربية وتوحيد العرب، كما كان اتحاد الصلب سببا فى وحدة أوروبا، وتوجه بالشكر للوزراء العرب ولكل من لبى الدعوة التى تحقق الرفاهية العربية.
وأضاف السفير أن عالم اليوم يمر بمرحلة تحول تاريخية يضع فيه العالم اسس الرفاهية فى ظل ظروف فرقة عربية فرضتها الظروف.
ودعا الربيعى إلى حوار عربى عربى، مؤكدا أن الوحدة العربية أكبر من ردود الأفعال ببحث إزالة الأزمات والبحث عن الاستثمارات فى ظل أزمات الغذاء، متسائلا كيف ترتقى الأمة ومحاربة الفقر وتحقيق الرفاهية وذلك بإطلاق مفاجأة إعلان وتأسيس اتحاد الأوقاف العربية لإنشاء الشركات العربية، ومواجهة أزمة الغذاء حيث تحولت الفكرة فى أيام من حلم إلى خاطر إلى واقع.
جاء ذلك خلال فعاليات إعلان تدشين التجمع الاقتصادى العربى الأول "اتحاد هيئات الأوقاف العرب والأوعية الاقتصادية التابعة له"، الترتيبات النهائية، والتى برزت فيه 12 دولة مشاركة ومؤسسة أبرزها مصر دولة المقر وصاحبة الفكرة.. وتأتى 11 دولة أخرى فى الترتيب بعد القاهرة لبت الحضور، واتخذت إجراءات وترتيبات للشراكة من خلال مراسلات قنصليات وسفارات هذه الدول، حيث جاءت فى المقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة فى وفدها الرسمى الذى يترأسه الوزير الدكتور حمدان المزروعى وزير الأوقاف هناك، والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة الكويت، بينما تغيبت قطر عن الاتحاد الناشئ.
وتعتبر غالبية الدول المؤسسة، أن الاتحاد هو أهم سبل دعم مصر سياسياً واقتصادياً واستعادةً لمكانتها، وهو الأمر الذى خلق روحاً من التوافق حول جعل مصر دولة المقر.
تدشين اتحاد هيئات الأوقاف العرب والأوعية الاقتصادية التابعة له
الثلاثاء، 20 مايو 2014 11:43 ص