ذكرت صحيفة (الخبر) الجزائرية اليوم الثلاثاء ، أن قرار سحب سفير الجزائر من ليبيا تزامن مع فرض إجراءات أمنية مشددة فى سفارات الجزائر ومكاتبها الدبلوماسية فى تسع دول منها ثلاث دول عربية وست دول تقع فى الجوار الإفريقى.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع أن هذا الإجراء "احترازى" ويهدف لمنع أى تهديد لسلامة الممثلين الدبلوماسيين للجزائر فى الخارج خاصة بعد تعرض السفارة الجزائرية للتهديد من قبل جماعات مرتبطة بالتيار السلفى الجهادى.
وكشف مصدر أمنى رفيع أن سفارات فى دول إفريقية وثلاث عربية شملتها الإجراءات الأمنية الخاصة التى تتعلق بالحد من تحرك السفراء وموظفى السفارات ، إلا فى حالات الضرورة ، والعمل وفقا لأقصى درجات الحيطة والحذر فى داخل السفارات وفى محيطها.
وأضاف أن حالة الاستنفار الأمنى شملت ، سفارات الجزائر وبعثاتها الدبلوماسية والممثليات المختلفة فى مالى والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا والسنغال وتشاد ، حيث تقرر الحد من تحرك موظفى السفارات فى هذه الدول واتخاذ إجراءات أمنية مشددة فى محيط السفارات ... كما شمل الإجراء أيضا دولا عربية هى اليمن والعراق وسوريا حيث فرضت إجراءات أمن إضافية حول سفارات الجزائر فى هذه الدول.
وقال المصدر نفسه إن الإجراء فى الدول العربية عادى ويدخل فى إطار إجراءات الحماية المتبعة فى محيط سفارات الجزائر فى الدول التى تعانى من أوضاع أمنية سيئة.
تأهب أمنى بالسفارات الجزائرية فى عدد من الدول العربية والإفريقية
الثلاثاء، 20 مايو 2014 08:35 ص
الرئيس الجزائرى بوتفليقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة