وقال السفير محمد الربيعى، أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن مصر الحضارة والكنانة هى أرض التاريخ موجهًا الشكر للقيادة المصرية على استضافتها حفل تدشين اتحاد الأوقاف العربية فى مصر العروبة التى يعتز كل عربى على تواجده فيها فى الدولة العظيمة، التى تحسن بنيتها التشريعية فى ظل ما تعانيه لاستيعاب الاستثمارات بدلا من أن تكون بلد الفرص الضائعة.
وأضاف الربيعى، أن 52 وعاء اقتصاديًا عربيًا عامًا وخاصًا سيشاركون اتحاد الأوقاف العربية، لاستثمار الأموال الطاهرة العربية وتوحيد العرب، كما كان اتحاد الصليب سببًا فى وحدة أوروبا، مضيفًا ومتوجهًا بالشكر للوزراء العرب الذين لبوا الدعوة، التى تحقق الرفاهية العربية.
وأطلق وزير الأوقاف الإماراتى حمدان المزروعى وصلة من الدعاء لمصر يطلب له فيها الأمن والإكرام ودموعه تسيل فى الوقت الذى أجهش فيه د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى فى البكاء تزامنًا مع أدعية نظيره الإماراتى الأدعية خوفًا على مصر، ووصلة من الشعر فى حب مصر.
جاء ذلك خلال فعاليات إعلان تدشين التجمع الاقتصادى العربى الأول "اتحاد هيئات الأوقاف العرب والأوعية الاقتصادية التابعة له".
وقال د. محمد مختار جمعة ، إن الأمة العربية تستعيد مجدها ووحدتها حيث إن هذه الوحدة هى حائط الصد فى وجه صعوبات تواجهها وهذه الوحدة والاتحاد الناشئ هو أهم وأول سبل الوحدة العربية فى ترابط بين الأشقاء حسب ظروفهم، ومن الممكن أن يكون الوقف قاطرة تنمية للأمة العربية.
وأضاف الوزير، أن الوقف وأملاك الدولة فى مصر يمكن لها أن تكون أهم عوامل التنمية وعلى أن نولى القدس ووقفها أولوية لكونها تحتل مكانة خاصة فى قلوب الأمة وظروف خاصة، مضيفًا أن البيان التأسيسى لاتحاد الأوقاف العربية أن تتبنى التعريف بالوقف ونشر ثقافته، حيث إن وقف الدول العربية يتعداها لخدمة الإنسانية فى نماذج رائعة.
وأعلن الوزير، أن اليوم سيشهد توقيع ميثاق تبادل الخبرات والثقافات، حسب ظروف الدول المشاركة، معلنًا تأسيس اتحاد الأوقاف العربية بتأسيس 5 دول ومشاركة 9 دول، معلنًا فتح الباب لأى دولة ترغب فى المشاركة فى وقت وإمكانية تعديل اللائحة المبدئية، يتم إعلانها نهائيًا فى الاجتماع القادم لاستيعاب الدول التى لم تشارك.
وأكد الوزير، أنه سيقدم نقلة نوعية فى الاقتصاد والتعاون العربى، موجهًا الشكر للسفير محمد الربيعى، أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية لدوره المؤسس، معلنًا عن افتتاح مركز تدريب الدعاة عقب البيان التأسيسى.
وقال د. محمود الهباش وزير اﻷوقاف الفلسطينى، أبعث بثلاث رسائل فى اتحاد الأوقاف العربية، إن مصر عادت لقيادة الأمة العربية، والتى أُريد لها فى لحظة سوداء أن تضعف والآن تستعيد ريادتها وموقعها فى تشكيل هذا الاتحاد للأوقاف العربية، موجهًا رسالة ثانية، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية والعربية بخير عل غير الصورة البائسة للإسلام والمسلمين بقتل وذبح الناس هى ليست تمثل تاريخها وحاضرها، مؤكدًا أن العلماء هم علماء الأزهر وعمائمه على صعيد العالم، وهم من يمثلون إسلام محمد فى عطائهم الإيجابى من وزراء الأوقاف التى تقدم الخيرية للأمة.
ووجه رسالة ثالثه خاصة، مؤكدًا أن من حمى القدس هو الوقف الإسلامى والأوقاف الإسلامية، مشددًا على أن القدس لا تحيى فقط بوقف العقارات بل بوقف الإنسان، حيث لا يمكن أن نفتخر والقدس أسيرة وهى تنادى الأمة وتشتاق إليكم بأكثر مما تشتاق الأمة إليها، مطالبًا بجعل وقف فى كل بلد عربى وإسلامى للقدس، كى تحيا، كما قال وزير الأوقاف المصرى.
من جهته قال د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تعليقًا على عمليات الاغتيالات الخسيسة واستهداف أبناء الجيش والشرطة وآخرها اغتيال ثلاثة من الشرطة، الذين كانوا أمام المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر، ونظرًا لأن الإرهابيين ينهجون نهجًا جبانًا خسيسًا، مضيفًا أن التستر على هؤلاء المجرمين خيانة للوطن وجريمة فى حق الدين والوطن.
وأضاف الوزير لابد من التكاتف فى الجهود للتصدى لهؤلاء المجرمين، والعمل على كشفهم وتقديمهم للعدالة وعدم التستر عليهم وعلى أى مجرم، لأن من يتستر على المجرم شريك له، فدعاؤنا للشهداء بالرحمة والقبول وﻷهلهم بالصبر والسلوان بالشفاء العاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة