بالفيديو..النص الكامل لحوار السيسى..المشير:سنعدل كامب ديفيد عند الضرورة ولابد من الحوار مع إثيوبيا..أرفض الفصل بين "يناير"و"يونيو" ولن أنتظر البرلمان لتعديل التشريعات..مصر ستشهد العجب إذا فزت بالرئاسة

الثلاثاء، 20 مايو 2014 01:11 ص
بالفيديو..النص الكامل لحوار السيسى..المشير:سنعدل كامب ديفيد عند الضرورة ولابد من الحوار مع إثيوبيا..أرفض الفصل بين "يناير"و"يونيو" ولن أنتظر البرلمان لتعديل التشريعات..مصر ستشهد العجب إذا فزت بالرئاسة جانب من اللقاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄هناك أشخاص تغسل سمعتها بزعم الانتماء لى وسأعمل من أول يوم على تنمية الدولة

◄سوريا تحولت لأفغانستان جديدة والاقتتال بها يمثل خطرًا على السعودية والأردن ومصر

◄خلال 4 سنوات سنضع أقدامنا على طريق الانطلاق والمصريون والعرب سيمولون مشاريع التنمية

◄يجب التصدى لجميع المخاطر وجيشنا لا يتحرك من أجل العدوان

◄لدينا القدرة على إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية وسنوفر السماد بسعر مناسب للفلاح ونعيد دور البنك الزراعى

◄أسعى للحفاظ على حجم مناسب للقيم والمبادئ ولست مستعدا للتخلى عنها

◄"رابعة والنهضة" كانا بؤرة لتصدير الخطر والقتل والإخوان خططوا لتولى شخصية مدنية وزارة الدفاع

◄منعت مستشارى القانونى من الطعن فى أى خطوات قانونية تتعلق بخصمى ويجب أن يكون لدينا صدر متسع لبعضنا

◄الأزهر والكنيسة معنيان بتصحيح الخطاب الدينى و"النور" محب للوطن ومدرك للخطر الذى يواجه البلاد

◄أعد بتحقيق دولة القانون التى لا تستثنى أحدا من عدلها وأتمنى عودة مصر لأيام زمن الفن الجميل

◄موقف المسيحيين من إحراق الكنائس وطنى وعلى المصريين احترام عقيدة الآخر

◄ملف العدالة الانتقالية يحتاج لسعة صدر حتى نطوى صفحة الماضى

كتب سمير حسنى وأيمن رمضان وعبد الوهاب الجندى وأحمد عبد الرحمن ورفيدة عوضين

قال المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، إن برنامجه الانتخابى يحمل مشروعا تعليميا كبيرا وإنشاء مدارس جديدة عددها 20 ألف مدرسة بتكلفة 500 مليار جنيه، لافتا إلى أن البرنامج الانتخابى يعمل على تنمية المعلم المصرى ومراعاته مادياً ومعنوياً.



وأضاف السيسى فى الجزء الثانى من حوار يذاع على قناة النهار، ويديره الإعلاميون وائل الإبراشى ولبنى عسل وخالد صلاح، أن الأولوية فى البرنامج الانتخابى لملفات التعليم والصحة، مشيراً إلى أن الموارد التى تتمتع بها الدولة تمكن الدولة من تطوير العملية التعليمية.



وقال المشير، إنه ليس مع مهاجمة التدريس والمعلمين، مشيرا إلى أن مسألة الدروس الخصوصية يجب معالجتها كمشكلة وليس كعرض، لأن هناك تراكمات كثيرة فى هذه المسألة.



وأضاف السيسى قائلاً: أقول لكل المجتمع المصرى لا بد أن تصبر لأننا لا نمتلك حلا آخر، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون ما نقوله قابلا للتنفيذ وليس له تأثير سلبى على الاقتصاد المصرى، مضيفاً أن برنامجه صاغته كل العقول النيرة داخل مصر وخارجها.



وأشار إلى أنه سيتحرك من أجل المصلحة لأن هدفه هو المصلحة العامة، مضيفاً أن خلال 4 سنوات سنضع أرجلنا على الانطلاق، موضحا أنه يقدر دور المعلم الذى يعد العنصر الحاسم فى عملية تطوير ملف التعليم فى مصر وهو الأساس، موضحاً أن العناصر المادية من السهل التعامل معها بينما العناصر التى ترتبط بالإنسان وقدراته تحتاج إلى التعامل بفعالية حقيقية.

وأضاف المشير أن دور المعلم لا يقتصر على التعليم فقط بل له دور هام وهو ترسيخ القيم فى نفوس الطلاب.



وعلق المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، على دعوات المصريين له دون تقديم طلبات، قائلاً: "والله ما هخلى حاجة أقدر أعملها لكم إلا وهعملها"، لافتا إلى أن دعاء المواطنين له هو إدراك أن هناك تحديا كبيرا ومشفقون عليه منه، منوهنا بأنه سيعمل من أول يوم فى حال وصوله لرئاسة مصر، مع الشعب لتنمية الدولة، مؤكداً أنه يسعى لضبط الأسعار ليتمتع المواطن المصرى بحقه ويتمكن من الحصول على ما يريده.



وأضاف السيسى: "المواطن المصرى سيصبر إذا وجد عملا واقعيات من جانب الدولة، أنا أعلم المصريين جيداً بعبقريته وتاريخه المشرف ونفسى أكون على قدر المسئولية اللى الناس شايفاها".



وأوضح المرشح الرئاسى إلى أن الدولة تحتاج إلى عمل جماعى فى جميع المجالات، مشيراً إلى أن الدولة تحتاج إلى تشريعات قانونية جديدة لدعم الاستثمار، "وهذا ما نسعى اليها من خلال برنامجنا الانتخابى".



وأكد أن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام الدور العظيم الذى قام به الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشيرا إلى أن قرار الحرب الذى اتخذه كان فى منتهى الصعوبة، والسيدة جيهان أرملة الرئيس السادات قامت بدور عظيم جدا فى هذا التوقيت.



وأضاف السيسى فى الجزء الثانى من حوار يذاع على قناة النهار، أقل شىء أفعله مع أسرة الرئيس السادات هى دعوتهم فى ذكر حرب اكتوبر، لافتا إلى أن قرار السلام الذى اتخذه السادات، وجيهان السادات كانت أم المصريين فى حرب اكتوبر، ودعوة قتلة السادات فى الاحتفال بذكر النصر لا يستحق أن يتم الرد عليه.



وأوضح أنه إذا كان الأمر يتطلب تعديل اتفاقية السلام فيجب أن نعدلها، مضيفاً: "يجب أن نتصدى لجميع المخاطر، مضيفا "إذا احتجنا تعديل هذه الاتفاقية فإسرائيل ستتفهم ذلك"، مشيراً إلى أنها تتفهم أن غياب القوات المصرية خطر عليهم.

قال المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الذهاب إلى إثيوبيا ليس مشكلة، كون ذلك أمرًا يتعلق بمصالح الوطن وقضايا المواطنين، وتابع قائلاً: "إذا تطلب الأمر سأزور إثيوبيا أكثر من مرة".

وأوضح أن التهديدات ليس فى مفهوم وعلاقات الدول فيما بعضها ويوجد أسس لحل أى مشكلة مبنى على النقاش الجاد والأساليب الحوارية.

وأضاف السيسى، أن بحث الآثار الجانبية دور مهم فى حل قضية سد النهضة، ولابد من ترك مساحة للحوار الهادئ مع إثيوبيا.

قال المشير، إنه فى إطار ترتيبات الأمن الإقليمى إذا تعرض الخليج لتهديد حقيقى وإن استدعت المصلحة القومية فـ"مسافة السكة".



وأضاف السيسى، أنه يطمئن أهلنا وناسنا "ومش عاوزين نهدد حد، ومش عاوزين حد يهددنا" وأيدينا فى أشقائنا العرب، مضيفًا لا أوجه رسائل أو تهديدات لأحد، وجيوشنا لا تخرج للعدوان، ولكن دفاعًا عن الحقوق.

ورد السيسى على تساؤل حول إمكانية إقامة الجيش العربى الموحد قال "كل حاجة ممكن".

وأوضح أن الاقتتال فى سوريا يمثل خطرًا على الدول العربية أهمها السعودية والأردن ومصر، لافتًا أن ما يحدث يمثل إنشاء لـ"أفغانستان جديد" بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف السيسى: "العائدون من سوريا خطر على الدول التى يعودون إليها وهناك 2000 أوروبى يقاتلون لصالح المتشددين فى سوريا".

وأشار المرشح الرئاسى إلى أن الدستور الحالى عبارة عن كائن حى ينمو بتطور الدولة المصرية ووضع تشريحات يضمن بها الاستقرار لحياة المواطن المصرى، مضيفًا: "الدولة تحتاج إلى تحرك قوى وترشيد استهلاكها وإيجاد مصادر لتنمية الدولة وبنائها من جديد".

قال المرشح لرئاسة الجمهورية، ردا على سؤال حول تدبير الأموال الخاصة بنهوض مصر، إن جزءا كبيرا من المصريين سيعملون على مصلحة مصر، وجزء آخر من الأشقاء أدركوا ذلك، مضيفا: "المصريون والأشقاء العرب سيدبرون الأموال التى نحتاجها للتنمية".

وأضاف السيسى، أن دولة اليونان تعثرت اقتصاديًا، والرقم الذى تم دفعه لليونان فى الأزمة المالية كان رقمًا ضخمًا وتم دفعه فى إطار فهم الأوروبيين أن سقوط اليونان سيؤثر عليهم ويصل هذا الرقم إلى حوالى 120 مليار يورو.



وقال المشير عبد الفتاح السيسى، إن برنامجه الانتخابى يمتد لكل مساحة مصر، مشيراً إلى وجود القدرة على إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية خلال الفترة المقبلة، وتابع قائلاً "تم استقطاع 150 ألف فدان من الأراضى الزراعية، بعد أن كانت 8 ملايين فدان بسبب عدم وجود تخطيط عمرانى معتبر يحقق النمو السكان".



وأضاف السيسى، أن كل فدان مستهدف زراعته يضمن إقامة 6 أسر عليه، ولدينا التصور الكامل لذلك.



قال المرشح لرئاسة الجمهورية، إن هناك فرقا بين المواد الكيماوية المسرطنة والسماد، مضيفاً أننا ننتج سمادا فى مصر قد يكفينا وشركات السماد تبيع للدولة المصرية بالدعم.



وأضاف السيسى، أننا سنوفر السماد بسعر مناسب للفلاح، مشيراً إلى أنه يجب إعادة ضبط البنك الزراعى ليقوم بدوره، ومؤسسات الدولة هى من تقوم بذلك.



قال المرشح لرئاسة الجمهورية، إن هناك أشخاصا يريدون الفصل بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ولابد من التوقف عن ذلك، مضيفاً: "لبَّيت نداء الشعب بالترشح لمواجهة الخطر التى يتعرض لها الوطن"، مشددا: "الصندوق هو الحاسم وسيبوا الناس تختار بديمقراطية واحترام لها".



وأشار السيسى، إلى أن الشعب المصرى لديه وعى شديد بما يجرى من أحداث فى البلاد، ومدرك تماماً للتحديات التى يتعرض لها الوطن.



قال المرشح لرئاسة الجمهورية، إن حملته الانتخابية غير تقليدية، ولا توجد حملات لى بالمحافظات، والحملات الشعبية ترمز للحب، لافتا "اللى هييجى عندى الحملة هيدفع"، مشددا: أسعى للحفاظ على حجم مناسب للقيم والمبادئ ولست مستعدا للتخلى عنها"، مضيفاً: هناك من يغسل سمعته بالانتماء لى.



وقال المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الدكتور فاروق الباز مدير أبحاث الفضاء بوكالة ناسا الأمريكية السابق، وفريق عمله أجرى أبحاثا عن الخزان الجوفى للمياه فى محافظات مصر، وأكد توافر المياه التى تضمن توسيع الرقعة الزراعية.



وأضاف السيسى، أن الدولة ستوفر المياه والطرق وستسلم الأراضى الزراعية جاهزة للإنتاج.



قال المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية، إن الدولة تقاد بمؤسساتها، فمصلحة مصر تجمعنا كلنا، مضيفاً أنه ما يلزمنا من قوانين وتشريعات سنقوم به، مشيراً إلى أنه لن ينتظر البرلمان لتعديل التشريعات اللازمة لتحقيق التنمية فى مصر.



وأضاف السيسى، إن التقسيم الإدارى لمصر سيساهم فى فرص عمل كثيرة للجميع فى جميع المجالات، موضحاً أن التواصل والحوار يشكل فهما ووعيا حقيقيا لما نريد تنفيذه.



قال المرشح لرئاسة الجمهورية، إن دور الإعلام خطير خلال المرحلة المقبلة فى تشكيل وعى حقيقى لدى المواطنين، من حيث تناول قضايا المجتمع والتعبئة الفكرية، وتابع قائلاً "هناك فرق بين الانتقاد والتجريح".



وأضاف، أنه يعد بدولة للقانون لا تستثنى أحداً، وتابع قائلاً "سيف القانون على الباطل ومن يعمل ضد مصر".



قال المشير ردا على سؤال حول موقف الدكتور محمد البرادعى النائب السابق لرئيس الجمهورية، "إن كل شخص يتصرف وفقا للأمن القومى لبلاده وقدرته على الثبات".



وأضاف السيسى، أن التاريخ يراقب ويسجل، والمواطن المصرى ذكى، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة السيادية كالدفاع والخارجية لها دور فى رسم سياسات الدولة، مضيفًا: الإخوان خططوا لأن يكون وزير الدفاع شخصية مدنية".



قال المشير إن الجيش المصرى لم يمس مواطنا، لافتا إلى أن بعض الأشخاص أساءوا إلى الضباط والجميع أمام الحرس الجمهورى، مضيفاً: القوات المسلحة لم تصطدم بشخص، وهناك من حرض البعض على التظاهر والقتل، ونكد على المصريين فرحتهم، وبينوا للعالم مناظر القتل أمام المنصة.



وأشار السيسى، إلى أن اعتصامى رابعة العدوية والنهضة كانا بؤرة لتصدير الخطر والقتل والمظلومية الذين راهنت بها الجماعة على عقول الناس، لأنه الاعتصامين كانا أيام شهر رمضان، وكنا نسعى للتفاهم مع الأهالى المعتصمين، لافتا إلى أنه كان يتمنى قبول الرئيس السابق بإجراء استفتاء شعبى على بقائه فى السلطة حفاظاً على البلاد من أعمال العنف.



وأوضح أن الحالة الدينية التى تعيشها البلاد تستدعى تصحيح الخطاب الدينى وعودة دور الأزهر لما كان عليه ويزيد وهو المعنى بذلك بالإضافة إلى الكنيسة، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم ينتهى فى يوم وليلة حتى نجد صيغة للتفاهم فيما بين المصريين مبنى على النقاش والحوار الحقيقى، وتابع قائلاً "أى مصلحة دينية حقيقية لابد أن تدرك أنه من غير الممكن أن الخطاب الدينى المنتشر لا يعبر عن صحيح الدين الإسلامى".

وأضاف، أن حزب النور محب للوطن ومدرك بالخطر الذى يحوم بالبلاد، وتابع قائلاً "وقلت لكل التيار الدينى منذ 3 سنوات لابد من إنشاء مراكز للدراسات تناقش كل القضايا.. المرحلة الحالية ليست للخلاف".

قال إن أى دين له معتقداته وطريقته الخاصة، مؤكداً أنه يقبلها ويحترمها، لكن بشرط عدم فرض هذا المعتقد على الآخرين ولا يتعامل معهم أنه صاحب الحق المبين فلا يجوز الصدام مع المجتمع أو فرض رأيه عليه.



وأضاف أنه تأثر يوم عيد الفن عندما استرجع أيام "الزمن الجميل" واستدعى الحالة التى كان شكل مصر عليها آنذاك، وحب الناس لبعضهم، متمنياً أن تعود مصر كما كانت فى ذلك الوقت.

وقال إنه منع مستشاره القانونى من الطعن فى أى خطوات قانونية تتعلق بخصمه، موضحاً أنه يجب أن يكون لدينا صدر متسع لبعضنا.

وأضاف، أنه يجب أن يكون لدينا استعداد أن نتجاوز لبعضنا ونحتاج معايير واعتبارات وقيم، مضيفاً "عاوزين نحب بعض بجد".



قال إن أى دين له معتقداته وطريقته الخاصة، مؤكداً أنه يقبلها ويحترمها، ولكن بشرط عدم فرض هذا المعتقد على الآخرين، ولا يتعامل مع الآخرين على أنه صاحب الحق المبين، فلا يجوز الصدام مع المجتمع أو فرض رأيه عليه.

وأضاف، أنه تأثر يوم عيد الفن عندما استرجع أيام "الزمن الجميل"، واستدعى الحالة التى كان شكل مصر عليها آنذاك وحب الناس لبعضهم، متمنياً أن تعود مصر كما كانت فى ذلك الوقت.

قال المشير، إنه إذا وفق وفاز فى انتخابات الرئاسة فإن مصر ستشهد أمرا له العجب.
وأضاف المرشح الرئاسى: "كل التقدير والمحبة للمرأة المصرية، لمشاركتها الفعالة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو والانتخابات، مؤكدا أن المرأة المصرية لم تطلب منه شيئا، معلقًا: كل ما تطلبه المرأة المصرية "على دماغى من فوق".

وشدد السيسى على أن أى أمر يساهم فى الاستقرار والسلام الاجتماعى سيقوم به ما دام لا يخالف القانون.



قال المرشح لرئاسة الجمهورية: " كل دين عند صاحبه غال وعلى الجميع أن يتعامل سواء مسلما ومسيحيا على هذا الأساس، لافتا إلى أن مشهد قرع أجراس الكنائس مع آذان المغرب يوم 3 يوليو أكبر دليل على الوحدة الوطنية".

وأشار المشير، إلى أن إصلاح التعليم والفكر والثقافة سيقضى على الاحتقان الدينى، مضيفاً: عايزين الناس تتعامل مع بعض وميسألوش عن دا دينه إيه ولا فرق بين أبناء الوطن فى المناص والقيادات المهمة، ولا بد أن نحترم عقائد بعض , ونتعامل بما يليق مع بعضنا البعض".

وتابع المرشح الرئاسي: "الدور المسيحى تجاه حرق الكناس سيقف له التاريخ كثيرا، والفتنة وزرعها لن ينتهى ومازلنا نعمل على ترميم الكنائس وانتهينا من 10 من اصل 37، لافتا إلى أن البرنامج الانتخابى ترميم ورفع المنشآت الدينية فى جميع المحافظات.

قال المشير، تعليقاً على تساؤل حول شعوره عندما يشاهد الرئيس السابق محمد مرسى فى قفص المحاكمة: "القفص الأخطر علىّ شخصياً هو عدم رضا المصريين، وليس الحبس المادى".

وأضاف السيسى: "الحبس المعنوى، أنه عندما أمثّل لكم قيمة أصبح أخشى أن تتبدد هذه القيمة وهذا يوجعنى أكثر من السجن".

وقال إن ملف العدالة الانتقالية لابد من التحرك فيه بشىء من سعة الصدر بين كافة المصريين لاستيعاب إشكاليات ما حدث، موضحاً أن الوضع المصرى يختلف عن باقى دول العالم التى قامت فيها ثورات يختلف الممارسة الثورية التى نتج عنها ضحايا فى مصر الأمر الذى يتطلب أن يدرك الجميع بوجود ثمن للثورة والتغيير، تابع قائلاً" فيه ثمن مصر بتدفعه. . دفعته أم وزوجة".

وأضاف قائلاً " أى شىء يقبل به أسر الضحايا سوف نقوم بتنفيذ حتى نطوى صفحة الماضى".



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة