ويتزامن مولد السيدة زينب مع مرور البيت الصوفى من الداخل بانتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية والتى كان مقررا عقدها يوم الخميس الماضى بمسجد الحسين إلى أنه تم تأجيلها نظرا لبطلان الدعوى للانتخابات، وتم تأجيلها لتكون بعد غد الخميس بمحافظة القاهرة.
المسجد الزينبى شهد توافد الآلاف لزيارة أم العواجز كما يلقبها المصريون دائما، مما أدى إلى تدهور حالة المسجد من ناحية النظافة، نظرا لاتخاذ المريدين المسجد ساحة للطعام والشراب والمبيت أيضا، فانتشرت القمامة فى جميع إرجائه بالإضافة إلى بواقى الأطعمة التى غلبت روائحها المسجد بمجرد دخولك له، بالإضافة إلى افتراش الرجال لأرضياته للمبيت، مما أدى إلى وصول المسجد إلى حالة مزرية يحتاج إلى الكثير من الوقت ليعود كما كان.
إدارة المسجد الزينبى طالبت شركة الكهرباء بمدها بمولد كهرباء تحسبا لانقطاع التيار الكهربائى عن المسجد أثناء الاحتفال، كما أكدت أنها لا شأن لها بالسياسة وبلافتات تأييد المشير السيسى التى تحاصر المسجد وتنتشر فى أرجاء المولد.
على الجانب الآخر وبخصوص انتخابات الطرق الصوفية تقدم عدد من مشايخ الطرق الصوفية اليوم الثلاثاء بالطعن على انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية المقرر عقدها يوم الخميس القادم ، وذلك لوقف الانتخابات لحين تنفيذ الأحكام القضائية ضد شيخ مشايخ الطرق الصوفية باستبعاد 13 طريقة صوفية من الانتخابات ترشيحا وتصويتا وكذا الحكم الصادر ببطلان انتخابات 2011 .
وقال الشيخ طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، إنه يطالب بوقف الانتخابات وعدم إجرائها إلا بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لأن إقامة الانتخابات الصوفية ستحدث مزيدا من الانشقاق داخل البيت الصوفى وهو ما يؤثر بالسلب على موقفها ودعمها للمشير عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية، مطالبا رئيس الوزراء بالجلوس مع مشايخ الطرق الصوفية ولم الشمل ووقف الانتخابات الصوفية حتى إعادة المجالس المحلية المشرفة على الانتخابات.
وطالب الرفاعى شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بالجلوس مع مشايخ الطرق وحل الخلافات بينهم باعتباره كبير الصوفية.






























