
الإذاعة العامة الإسرائيلية: هاآرتس: الولايات المتحدة تنوى الاعتراف بحكومة الوحدة الفلسطينية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية وصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه على الرغم من موقف إسرائيل المعارض للحكومة الفلسطينية الجديدة، فإن الإدارة الأمريكية تنوى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التى سيتم تشكيلها قريبا، حتى بدون إعلان حماس عن قبوله لشروط الرباعى الدولى – الاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقيات السابقة ونبذ العنف.
وقال مسئول كبير فى البيت الأبيض، إنه طالما كان برنامج الحكومة يتبنى شروط الرباعى فإن ذلك سيكون كافيا بالنسبة للولايات المتحدة، مضيفا: "نريد حكومة تعترف بهذه الشروط، أما بالنسبة لكل ما يتعلق بتركيب الحكومة فنحن لا نستطيع تحديد ذلك للفلسطينيين، ولا يمكننا هندسة كل واحد من أعضاء الحكومة الجديدة".
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أوضح لمستشارة الأمن القومى الأمريكى سوزان رايس، خلال اجتماعهما فى رام الله، ولوزير الخارجية جون كيرى، خلال اجتماعهما فى لندن، الأسبوع الماضى، أن الحكومة الجديدة ستلتزم ببرنامجه السياسى وتلبى شروط الرباعى الدولى، مضيفا أن هذه الخطوة لن تلحق ضررا بالمفاوضات مع إسرائيل.

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تنتخب الرئيس الجديد فى 10 يونيو المقبل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن رئيس الكنيست الإسرائيلى، يولى ادلشتاين، قرر أمس الاثنين، إجراء انتخابات رئاسة الدولة فى العاشر من يونيو القادم.
وأضافت يديعوت أن هذا يعنى أنه سيتحتم على المنافسين تقديم نماذج الترشيح قبل عشرة أيام من موعد الانتخابات، ما يعنى أنه سيتحتم عليهم الحصول على التزكية من قبل عشرة نواب، خلال ثمانية أيام، علما أنه لا يحق لكل عضو كنيست تزكية أكثر من مرشح واحد.
وقالت الصحيفة العبرية، إن بنيامين بن إليعازر ورؤبين ريفلين تمكنا من ضمان العدد المطلوب من النواب، بينما لم يتمكن بقية الذين أعلنوا نيتهم المنافسة من جمع العدد المطلوب من تواقيع التزكية حتى الآن.
الجدير بالذكر، أن قرار رئيس الكنيست بشأن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية، وضع حدا لمحاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، تأجيل الانتخابات.

معاريف: جانتس يعلن وقف تدريبات جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلى
ذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الأركان بالجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، أعلن أمس، أنه سيتم هذا العام وقف تدريب قوات الاحتياط، مشيرا إلى أنه يشعر بالقلق تجاه كفاءة الجنود فى المستقبل ويشعر بقلق أكبر أمام التوجهات المستقبلية.
وحسب مصدر عسكرى رفيع فإن الجيش الإسرائيلى يدرس الآن عدة خيارات للتوفير، من بينها احتمال المس بأنشطة عسكرية بسبب الميزانية.
وقال جانتس فى تصريحات له نقلتها الصحيفة العبرية: "إنه سيتم تقديم تدريبات الجيش النظامى على جيش الاحتياط، ليس لأن الاحتياط غير مهم أو لا حاجة إليه، وإنما بسبب الاضطرار إلى عمل ذلك".
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلى: "نحن نواجه تحديات مالية معقدة لم نعرف مثلها من قبل، ويمكن أن تكون لها أبعاد كبيرة على الجيش"، ووعد ببذل كل شىء كى لا يتحول المس بالميزانية إلى مس حقيقى بأمن إسرائيل.