البابا تواضروس يتسلم مشروعا لتطوير المركز الإعلامى للكنيسة القبطية

الثلاثاء، 20 مايو 2014 05:18 ص
البابا تواضروس يتسلم مشروعا لتطوير المركز الإعلامى للكنيسة القبطية البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استلم البابا تواضروس الثانى مشروعا جديدا لتطوير المركز الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من صفوت يوسف، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نداء للثقافة والتنمية ورئيس مجلس إدارة جريدة نداء الوطن القبطية.

ووضع المشروع الجديد 15 هدفا تشمل طريقة هيكلة المركز الإعلامى لتطوير ومعالجة كيفية مواكبة المركز الإعلامى للشأن القبطى وأخبار البابا تواضروس.

وحصل "اليوم السابع" على نص المشروع المقدم، الذى جاء فى ديباجته: "أن الإعلام يتجه بقوة إلى الكنيسة لمتابعه أخبارها والأحداث التى بداخلها وأبرزها عظات قداستكم ومقابلاتكم مع الشخصيات العامة أو ممارستكم لأنشطة متعددة منها، تدشين الكنائس أو تأسيس مراكز خدمية أو رسامات أساقفة أو كهنة أو حضوركم فعاليات ومؤتمرات مختلفة وسفرياتكم".

وشمل الاقتراح 15 هدفا للمركز الإعلامى القبطى وهيكلته وهى:

-1 تنظيم العلاقة بين الكنيسة والإعلام حتى نقطع الطريق أمام الأشخاص غير المسئولين للتحدث باسم الكنيسة أو الادعاء بتصريحات غير حقيقة مع توضيح موقف الكنيسة فى كل قضية أو حدث مع الاستعانة بالمتخصصين فى هذا الأمر، ويأتى هذا التنظيم الجيد بناء على فكر مستقيم ورؤية مستنيرة لأشخاص معتدلين ليس لديهم مصالح خاصة ولا يستغلون دورهم ولا يميزوا بين الوجوه ويتعاملوا بشفافية مطلقة ووفق نظام كامل مع الابتعاد عن الواسطة الروحية أو تغليب مصالح خاصة على حساب مصلحه الكنيسة.

-2 إصدار نشرة عقب كل عظة لقداستكم بها ملخص للعظة وأهم الأسئلة التى تمت الإجابة عليها ويتم إرسال هذه النشرة إلى كل الصحفيين الذين يغطون أخبار الكنيسة أو الملف القبطى، حتى إن لم يحضروا العظة فمن الممكن توصيلها عبر البريد الإليكترونى أو الفيس بوك أو الفاكس أو أى وسائل الاتصال الحديثة.

-3 إعداد ملف عن كل الإعلاميين المتعاملين مع الكنيسة أو مع الملف القبطى على وجه الخصوص "قاعدة معلومات وبيانات" لمتابعتهم، وهذا نوع من أنواع التواصل بين الكنيسة وأجهزة الإعلام مع عمل "أى دى" لكل منهم يسهل دخولهم وخروجهم حتى لا يصطدموا لا بالكشافة المتعنتة أو الأمن الذى ينفذ تعليمات على طريقه الأمن المركزى.

-4 عقد لقاء شهرى مع الإعلاميين فى شكل حوار مع قداستكم، ويأتى هذا اللقاء تخفيفاً للضغوط التى تثقل قداستكم وملاحقة الإعلام لكم، ومطالبتهم بإجراء حوارات أو الحصول على تصريحات بصورة مستمرة مع استمرار النشرة الأسبوعية التى تضم أخبار قداستكم ومقابلتكم وكافة أرائكم تجاه ما يثار من أزمات أو قضايا خاصة نحن فى نقطة فارقة فى الوطن ونمر بمنعطف خطير ودائما موقف الكنيسة يسلط عليه الضوء.

-5 متابعة كل ما ينشر فى الصحف والمجلات والدوريات ورصد كل ما يتعلق بآراء الكنيسة وإرسال ردود أو توضيحات، حتى لا يتم تعقيد الأمور بتداول معلومات مغلوطة أو أراء غير صحيحة من شأنها إثارة المشاكل بين الحين والآخر، وكذلك رصد كل الكتب التى تسىء للمسيحية والكنيسة وكل ما يتعلق بازدراء الأديان ويفضل أن يكون ردود قداستكم فى شكل بيانات مصاغة بشكل جيد لأن التصريحات التليفزيونية أو الفضائية ممكن يتم تأويلها أو يجانبها التوفيق أحيانا وإرسال بيان توضيحى لكل وسائل الإعلام عن طريق تكليف متخصصين بالرد فى كل فروع من فروع القضايا المثارة سواء من ناحية لاهوتية أو عقائدية أو قانونية أو اجتماعية .

-6 عدم السماح للصحفيين أو الإعلاميين بالتعامل مع الكنيسة إلا من خلال المركز الإعلامى وعمل كارنيهات لهم بموجب خطاب رسمى من المؤسسة الصحفية أو الجريدة التابع لها أيا كان عددهم وهذا يضع قيود على مدعيين الصحافة ومثيرى المشكلات، ويؤكد حرص الكنيسة فى توثيق كل الإخبار والمعلومات وألا تصير مجهلة، وهو أمر تنظيمى يجعل الكنيسة تتعامل مع الإعلام فى شكل شفاف .

-7 تنظيم الحوارات تلقى التساؤلات وتوجيه أجهزة الإعلام فى أى عمل يخص الكنيسة لأن الإعلاميين عندما لا يجدون أحدا يحدثهم داخل الكنيسة يتجهون لمن هم فى الخارج، ومن فى الخارج يوهمهم بأنهم مفكرين أو مسئولين أو أعضاء بارزين داخل الكنيسة، وتلك هى أخطر المشاكل حتى الأساقفة والكهنة ليس من المفروض أن يظهروا إعلاميا بشكل مكثف إلا بتوجيه مباشر وبسياسة معينه وفق القضايا، لأن هناك غير متخصص فى الإعلام ولا يجيد التخاطب معه مما يورط الكنيسة فى أزمات مختلفة .

-9 أن يخضع المركز لرئاسة أحد الآباء المشهود لهم بالثقافة والحوار والرؤية الإعلامية وتكون لديه ثقافات شاملة بطبيعة العمل الإعلامى والقدرة على الحوار والموضوعية والإلمام بالقضايا والأحداث، وإجادة العلاقات العامة مع الصحفيين والإعلاميين، وإجادة التعامل مع أجهزة الدولة، والتدقيق والمتابعة والنفس الطويل، وقوة الشخصية والبشاشة والصبر والاحتواء وأن يمتاز بالاستقلالية، كما يمكن أن يتم الاستعانة بصحفيين متميزين ليس لهم أى مصالح خاص إلا الكنيسة وانتمائهم لها بشرط الحيادية والموضوعية والأمانة.

-10 أن يتبع المركز الإعلامى قداستكم شخصيا دون وساطة أو يتم تفويض من قبل قداستكم لأحد الآباء الأساقفة البعيدين عن الأضواء والذين يعملون بجهد وفكر وصمت.

-11 يرأس المركز الإعلامى قداسة الأنبا تواضروس ويشرف أحد الآباء الأساقفة الموقرين بمعاونة من يثقون فيهم من منطق الكفاءة المهنية، والقدرة على عمل تحت ضغط ومناقشة التقرير الشهرى، ورفع التوصيات وحل الكثير من المشكلات عبر أداء عملى طوال الشهر.

-12 من الممكن أن يعقد المركز ندوات مستقبلية ويستضيف كتابا ورؤساء تحرير الصحف والمجلات والقنوات الفضائية من خلال برنامج محدد وموضوعات مرتبطة بالكنيسة والوطن وهذا يبرز دور الكنيسة فى المجتمع الخارجى بشكل متميز، ويتم إذاعة تلك اللقاءات عبر القنوات الفضائية على أن يكون المركز له نشاطه الإعلامى المستقل غير المتداخل مع أى أنشطه تقوم بها أى جهات كنسية أخرى.

-13 إقامة حفل تكريم سنوى للكتاب والمؤلفين والإعلاميين البارزين الذين يسلطون الضوء حول الكنيسة وتاريخها ولهم موقف إيجابى فى أى قضية قبطية وهذا يجعل لقيمة الحوار أكثر عمقا ودفئا.

-14 إعداد كتيبات ونشرات دوريات رصدية عن أهم مواقف الكنيسة القبطية والأحداث التى مرت عليها عبر تاريخها كوثيقة للأجيال، كوثيقة للباحثين ويشارك فى إعدادها نخبة من الدارسين والباحثين من معهد الدراسات أو الكليات الإكليريكية.

-15 يقوم المركز بإصدار ملخصات لرسائل الدكتوراه أو الماجستير التى تمنح من معهد الدراسات القبطية كأرشيف تاريخى وإبراز دور الباحث والدارس القبطى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة