نائب بتيار المستقبل يتوقع انتخاب رئيس للبنان خلال 3 أسابيع

الجمعة، 02 مايو 2014 05:54 م
نائب بتيار المستقبل يتوقع انتخاب رئيس للبنان خلال 3 أسابيع النائب اللبنانى أحمد فتفت
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع النائب اللبنانى أحمد فتفت عضو "كتلة تيار المستقبل" أن تتم عملية انتخاب رئيس لبنان بعد ثلاثة أسابيع.. معربا عن قناعته بأن الظروف التى أدت لتشكيل حكومة تمام سلام ستستمر تأثيراتها لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وقال فتفت ــ فى تصريح صحفى اليوم الجمعة ـ إن عدم وجود نصاب فى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الأربعاء المقبل متعلق بتصرفات حزب الله وحلفائه، وبالتالى كل الفرقاء يجب أن يتحملوا مسؤوليتها أمام الرأى العام، لأنه إذا استمر هذا التعطيل، فنحن مقبلون على فراغ بموقع الرئاسة الأولى.

وأضاف أن "تصرفات "تكتل التغيير والإصلاح" والتنسيق الكامل مع "حزب الله" وقوى "8 آذار" وموضوع نبش القبور جعلت من الصعب وصول النائب ميشال عون كمرشح توافقى". -فى إشارة إلى إثارة ماضى مرشح 14 آذار سمير جعجع-.
وتابع أنه "بما أننا لا نزال على مسافة 3 أسابيع من 25 مايو -موعد نهاية ولاية الرئيس الحالى ميشال سليمان- فإن الأمور لا تزال فى إطار "شد الحبال" حسب تعبيره

وقال "أعتقد أن الأمور ستتطور بشكل مختلف مع اقتراب هذا الموعد، لأن لا أحد يستطيع تحمّل اللعبة السلبية التى يمارسها بعض الفرقاء المتمثلة فى الغياب عن جلسة انتخاب الرئيس والتصويت بورقة بيضاء".

من جانبه، قال النائب خالد الضاهر عضو "كتلة المستقبل" إن " قوى 14 آذار" واضحة فى خياراتها، فهى رشّحت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أما فريق "8 آذار" فخياراته ملتبسة بالتعاطى مع هذه المسألة الحيوية التى تخص كل المواطنين، وبالتالى أمام هذا السلوك السياسى المنحرف عند "8 آذار"، لا أعتقد أن هناك انتخابات رئاسية قبل سبتمبر المقبل !.

واستغرب الضاهر كيف أن هناك قوة مسيحية تقبل بالفراغ ــ على حد وصفه ـــ ورأى أن من حق رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون الترشّح للرئاسة، ولكن ليس من حقه ابتزاز اللبنانيين ومنع انتخابات الرئاسة، لذلك عليه أن يقدّم مشروعه.
على صعيد آخر.. شدد على أن الدفاع عما وصفهم بـ" القتلة والنظام السورى ومن يحاولون تشويه صورة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لتبرئة القتلة غير مقبول".

وقال "نحن مع الإعلام الحر والنظيف وليس مع الإعلام التابع العميل للمخابرات السورية والإيرانية الذى يمجّد قتلة اللبنانيين ومن يدافع عن النظام المجرم لا يعتبر نفسه مع الأحرار والشرفاء " فى إشارة للجدل المثار بعد استدعاء المحكمة الدولية التى تنظر قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى لإعلاميين لبنانيين ومؤسستيهما بتهمة تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة".

وأضاف " نريد رئيسا للجمهورية لا يقبل بتغطية السلاح غير الشرعى أو بتجاوز الدستور والسيادة الوطنية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة