غدًا.. حوار مع الفائز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل فى معرض أبو ظبى

الجمعة، 02 مايو 2014 11:06 م
غدًا.. حوار مع الفائز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل فى معرض أبو ظبى جائزة الشيخ زايد للكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب ندوة وحواراً مع الشاعر اللبنانى الدكتور جودت فخر الدين، الفائز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة 2013 – 2014 عن كتابه "ثلاثون قصيدة للأطفال"، وذلك ضمن برنامج الجائزة الثقافى فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب الذى يقام حالياً فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض.

وتعقد الندوة، التى يديرها الدكتور محمد بنيس، عضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فى الساعة 4:45 مساء يوم السبت 3 مايو فى منتدى الحوار K50 بمقر المعرض، حيث يستطيع المهتمون بالأدب والشعر التحاور مع الشاعر اللبنانى الكبير، والتعرف على تجربته فى كتابة الشعر للطفل.

وتتميز مجموعة "ثلاثون قصيدة للأطفال" بايقاع موسيقى وبلاغى مميز، وتعكس قيماً معنوية بلغة عربية بسيطة تقربها من الطفل، وقد صدرت فى البداية كقصائد منفصلة نشرها الشاعر شهرياً فى مجلتى "أحمد" و"توت" الصادرتيّن عن "دار الحدائق"، حيث غطت مواضيع مختلفة، واختار لاحقاً ثلاثين قصيدة منها لنشرها فى الكتاب الذى أهله للحصول على جائزة الشيخ زايد.

وتضمنت حيثيات منح الجائزة أن الكتاب يحوى معان شعرية فى قصائده تحفز على التفكير الإيجابى وتفضى فى الوقت نفسه إلى التأمل واستخدام الخيال، إضافة لبساطة اللغة وجمال الإيقاع الذى يصنع إحساسًا إنسانيًا يؤدى إلى صفاء النفوس ونقاء الطبيعة، وتنوع القصائد والأفكار مما يزيد الحصيلة المعرفية والتأملية لدى الأطفال. وجاءت لغة القصائد سهلة ومنسابة وسليمة تلائم مراحل الطفولة، كما أنها تنطوى على رسائل جمالية وتربوية وتتوقف عند مظاهر يراها الطفل ببصره وحواسه وخياله.

ويمتلك الدكتور جودت فخر الدين تجربة أدبية وعلمية غنية، حيث حاز شهادة الماجستير فى الفيزياء والدكتوراه فى الأدب العربي. ومارس تدريس الفيزياء فى التعليم الثانوى كما عمل فى مركز الأبحاث اللغوية والتربوية فى بيروت. وشارك فى تأليف بعض المعاجم، ويعمل منذ العام 1985 أستاذا للأدب والنقد فى كلية الآداب – الجامعة اللبنانية.

وكتب فخر الدين أبحاثاً وقصائد منشورة فى العديد من الصحف والمجلات العربية، كما شارك فى كثير من الندوات والمهرجانات الأدبية فى بلدان عربية وأجنبية. وصدر له مؤلّفات شعريّة وأدبية منها: "أوهام ريفية"، و"أقصر عن حبك"، و"للرؤية وقت" و"قصائد خائفة".

أما المحاور الدكتور محمد بنيس، فهو أحد أهم شعراء الحداثة فى العالم العربى، ولد سنة 1948 فى مدينة فاس، ويعمل أستاذاً للشعر الحديث فى جامعة محمد الخامس ـ أكدال، الرباط. ونشر أكثر من ثلاثين كتاباً، منها ثلاثة عشر ديواناً، الأعمال الشعرية (فى مجلدين)، دراسات عن الشعر المغربى وعن الشعر العربى الحديث، بالإضافة إلى نصوص وترجمات. وابتداء من العام 1995، صدرت ترجمات لبعض مؤلفاته الشعرية والنثرية فى بلدان أوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ومقدونيا وألمانيا.

كما أنه أنجز أعمالا شعرية ـ فنية مشتركة مع رسامين، فى شكل كتب ولوحات وحقائب فنية فى بلدان عربية، وفى أوروبا والولايات المتحدة واليابان. وحصل على جوائز شعرية وطنية وعربية ودولية عديدة، من بينها جائزة المغرب للكتاب وجائزة العويس عن أعماله الشعرية وجائزة تشيبو العالمية للآداب فى إيطاليا وجائزة الثقافة المغاربية من تونس. رشحته الدولة الفرنسية سنة 2002لوسام فارس الفنون والآداب. وهو عضو شرفى أيضاً فى الجمعية العالمية للهايكو World Haiku Association

يذكر أن الدورة الثامنة من "جائزة الشيخ زايد للكتاب" قد شهدت ثراءً وتنوعاً كبيريّن يؤكدان مكانتها الرائدة على الخارطة الثقافية العربية والعالمية، مع ارتفاع حجم المشاركة فى دورتها 2013-2014 إلى 1385 عملاً مرشحاً فى كل فروعها بنسبة نمو وصلت إلى 12% مقارنة بالدورة السابقة. وتنظم الجائزة سلسلة من الندوات والحوارات مع الفائزين بجائزة دورتها الثامنة ضمن البرنامج الثقافى لمعرض أبوظبى الدولى للكتاب إلى جانب إقامة جناح يحتضن إصدارات وأعمال الفائزين بالجائزة فى كافة دوراتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة