دائره مُغلقة تُطبِق على أنفاسى..
يداىّ أضعَف من أن تدفع حدودها الهُلاميّة..
كُلمّا حاولت الفِكاك تتشكّل لِتطابِق جسدى..
اصنع من قلبى سكيناً عَلىّ أفتح ثغرة..
لا أهتم للدم النازف من داخلى ..
أنتظر بلهفة قدوم الداخلين..
سأمت من الوحدة داخل جدران الزمن..
لكن ها هى الثغرة الصغيرة تَسدُها حماقات القادمين !!
لم يفهمونى ولم أستسغهم...
متباعدين كطرفىّ المقص...
نهذى فى حوار للطرشان...
نتراشق بالكلمات فى حدائق صُنِعت للورود!!
هكذا تلفظهم حدود دائرتى..
ومن جديد..
أجد أرض الدائرة رخوة كالكثبان الرملية..
أغوص فيها فتبتلعنى بنعومة..
أشُدّ جسدى.. فأنا سأمت من الوحدة..
اُعاوِد الوقوف ناظرة بلهفة نحو الأفق..
يتجددّ أملى فى الوافدين..
ربما تتطابق "جيناتنا" الكونية هذه المرة..
قلبى يدق بشدة خوفا من خيبة متوقعة..
أريد ولا أريد فى آن واحد..
فلتقتربوا ولتغربوا عن وجهى فى نفس اللحظة!!
مهلا مهلا..
أُفكر للحظة استهلكت عمرى بأكمله..
انظر لحدود دائرتى وقد اتخذت قرارى..
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة