أكد عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أنه ليس طرفا فى العملية الانتخابية أو أى حملة انتخابية لأى من المرشحين.
وأوضح شكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بقرار حزب التحالف بدعم المرشح الرئاسى حمدين صباحى، وفتح مقرات الحزب بالمحافظات لحملة صباحى، قائلا "هذا قرار الحزب وليس قرار نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان".
وأشار شكر إلى أن الدكتور زهدى الشامى نائب رئيس الحزب هو من يدير الحزب فى الفترة الحالية، مؤكدا أنه بعيد كل البعد عن الحزب وقراراته فى تلك الفترة، قائلا "أنا لست طرفا فى أى حملات انتخابية وليس لى نشاط انتخابى خلال تلك الفترة".
كما أكد شكر أن أعضاء المجلس لا علاقة لهم بمراقبة الانتخابات وأن باحثى الأمانة العامة ومكتب الشكاوى هم من يفعلوا ذلك، وأن الباحثين أيضا هم من يقومون بإعداد التقارير وتسجيل ملاحظاتهم على العملية لإعلانها على الرأى العام.
وأضاف نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن عضوى المجلس السفير محمود كارم ومحمد عبد العزيز أرسلا رسالة للمجلس يطالباه بتجميد عضويتهما بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، لمشاركته فى حملات دعم مرشحا الانتخابات الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة