قال اللواء أشرف عبد الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، إن أجهزة الأمن كانت مخترقة من بعض العناصر الإخوانية، وذلك بعد أن حاولت الجماعة أخونة الوزارة عن طريق السماح بدخول طلبة من خريجى كليات الحقوق من المنتمين إلى الجماعة إلى كلية الشرطة، وبذلك بمرور عامين يكون هناك كوادر داخل الوزارة من الجماعة تسمح لهم بفتح ثغرات داخل أمن الوزارة، وأضاف: "إعادة هيكلة جهاز الشرطة مصطلح "قليل الأدب"، وتطويرها هو المصطلح الأنسب.
واستبعد مساعد وزير الداخلية أن تكون حركة «6 إبريل» هى التى اخترقت جهاز أمن الدولة بعد ثورة يناير، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى سيدفع ثمن سقوط جهاز أمن الدولة خلال السنوات المقبلة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «90 دقيقة»، على فضائية «المحور»، تقديم الإعلامى أسامة منير، أن الشعب المصرى عرف قيمة الشرطة بعد ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن الآلة الإعلامية كانت تهدف إلى تشويه صورة الداخلية بعد ثورة يناير.
وأفاد بأن براءة رجال الشرطة فى قضايا قتل المتظاهرين، توضح أن الجماعة الإرهابية "هى التى تقتل الشعب المصرى الآن هى من قتل الثوار خلال ثورة يناير"، لافتًا إلى أن المظاهرات المعارضة للحكومة التى كانت تخرج قبل ثورة يناير، لم يسقط فيها أى قتيل واحد.
وعن واقعة مقتل الصحفية ميادة أشرف، مراسلة جريدة الدستور، أكد أن رجال الأمن أبرياء من قتلها، مشيرًا إلى أنه تلقى مداخلة من بعض الصحفيين ليستنجدوا به، ونقل جثة ميادة من داخل أحد المساجد إلى المستشفى، وأمر بدخول سيارة الإسعاف على الفور وسط حراسة من عدة مدرعات لنقل الجثة.
وأردف أن قوات الشرطة تبعد 300 متر عن متظاهرى جامعة القاهرة، ولا يوجد سلاح مداه هذه المسافة، وأكد أن قوات فض المظاهرات لا تملك تسليحا كافيا لمواجهة عنف طلاب الإخوان فى الفترة الحالية.
أكد، أن القطاع يقدم للضباط محاضرات دينية ونفسية، لتحسين حالتهم النفسية، لافتًا إلى أنهم يرون زملاءهم يموتون أمام أعينهم، مما يؤدى إلى سوء الحالة النفسية لديهم.
ونعى "عبد الله"، شهداء مصر من ضباط الشرطة، وأفاد بأن آخر شهداء مصر من الضباط هو العميد أحمد زكى، مشيرًا إلى أن الشهيد كان على خلق، متمنيا من الله أن يتقبله شهيدًا، مؤكدا أنه كان على علاقة جيدة به قائلًا: "كان عشرة عمرى".
ولفت إلى أن عدد شهداء الشرطة تجاوز الـ500 ضابط، منذ ثورة يناير الأولى.
وأضاف "عبد الله" أن جماعة الإخوان اصطنعت موقعة الجمل وحاولت إلصاق التهمة بالداخلية ولكنهم فشلوا بعد الحكم ببراءة جميع المتهمين.
وقال مساعد وزير الداخلية، إن ثورة يناير كانت ثورة شعبية تم استخدمها من قبل بعض الأشخاص، لتوظيفها لصالح مصالح قوى خارجية، لافتا إلى أن خروج جماعة الإخوان فى 25 يناير لم يكن لإجراء إصلاحات وإنما كان لأغراض غير وطنية، وهذا ما اتضح عندما حاولت الجماعة منع المتظاهرين من مغادرة الميدان بعد خطاب الرئيس الأسبق مبارك، والعمل على تأجيج الموقف مهما كانت الإصلاحات المقدمة، لأنها تسعى إلى هدف واحد وهو إسقاط الدولة.
وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، إن مراحل تأمين الانتخابات الرئاسية ستتم بكل دقة، مشددا على أن حماية إرادة المواطن ستتحقق بكل معانيها، مطالبا جموع الشعب المصرى بالنزول بكثافة للتصويت للمرشح، الذى يريده دون خوف.
رئيس قطاع الأمن المركزى لـ«90دقيقة»: الوزارة كانت مخترقة من الإخوان.. و"إعادة الهيكلة" مصطلح "قليل الأدب".. والشعب سيدفع ثمن سقوط "أمن الدولة" خلال السنوات المقبلة.. وسنؤمن انتخابات الرئاسة بكل قوة
الجمعة، 02 مايو 2014 12:25 ص
اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لا اسمها هيكلة يعني نمشي الظباط الفاسدين الي داخلين واسطة وكوسة وندخل كفاءات