خطيب الأزهر: المساجد مصدر الأمن وخير بقاع الأرض.. وإمام عمر مكرم يطالب بتطهيرها من الأفكار الهدامة.. و"الاستقامة": تحولت من الدعاية للدين إلى الأشخاص.. و"النور" يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة العامة

الجمعة، 02 مايو 2014 01:34 م
خطيب الأزهر: المساجد مصدر الأمن وخير بقاع الأرض.. وإمام عمر مكرم يطالب بتطهيرها من الأفكار الهدامة.. و"الاستقامة": تحولت من الدعاية للدين إلى الأشخاص.. و"النور" يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة العامة صلاة جمعة – ارشيفية
كتب أحمد عبد الراضى وإسلام سعيد وخالد دياب ومحمد الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خطيب الجامع الأزهر، إن خير البقاع فى الأرض ومصدر الأمن والأمان هى المساجد، وأرادها الله للصلاة والعبادة فقط.

وأضاف خلال خطبة الجمعة اليوم، "إن المساجد لا يجوز أن يقام فيها الغيبة والنميمة والخوض فى أعراض الناس، وبها راحة نفسية لأنها تقربك من الخالق، وعلينا أن نجعلها مركزا للتقرب من الله، وجامع الأزهر من المساجد التى تنشر الدعوة الوسطية دون التعصب، ولا ننسى أن نذكّر بشهر رجب الحرام، وعلينا فعل الخير والإكثار منه وتقليل ظلم أنفسنا، واتقاء الله، لأن مواسم الطاعات قد فُتحت.

من جانبه أكد مظهر "شاهين" خطيب مسجد عمر مكرم، دور المسجد المهم فى نشر العلم والمحبة والإخاء بين كل المسلمين، وأن المسجد كان ولا يزال جامعا وجامعة يقوم بدوره الاجتماعى والثقافى للنهوض بالمجتمعات الإسلامية.

وأضاف: "إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- رفض إقامة مسجد على أرض مغتصبة، متسائلاً، فما بالنا بمن يغتصبون المساجد ويطلقون النار من أعلى المآذن على المسلمين والمسيحيين.

وأوضح شاهين، أن المساجد ليست مكانا لإدارة حزب أوجماعة، فهى بيوت الله ودور اجتماعية، ورأيناهم يختبئون فى بيوت الله، وأرادوا أن يهدموها ويغيروا منهجها.

وطالب خطيب الثورة بضرورة تطهير المساجد من الأفكار الهدامة، وتعانى من غياب دور المسجد الرقابى والحقيقى، وأن هذا جعل الشباب يقعون فريسة للأفكار المتطرفة، كما طالب بإصدار قانون يجرم الفتوى لغير المتخصصين، ويراقب الخطاب الدينى فى الصحف والمجلات والفضائيات، وعدم تعامل هذه الوسائل مع غير المختصين.

واستطرد: نستيقظ كل يوم على خبر تفجير مبنى أو قتل رجل شرطة، ومن يفعلون هذا لا يعرفون شيئا عن الإسلام، ولو عرفوا 5% عن الدين لما قتلوا الأبرياء، فهم يحاربون الدين ويدّعون نصرته، ويذبحون المسلم ويهتفون "الله أكبر".

وتابع خطيب عمر مكرم، لا توجد عمليات استشهادية فى بلد مسلم، فهذه ليست عمليات استشهادية، ولكنها إرهابية إجرامية، ومرتكب هذه العمليات "كافر"، فالقتل هنا فى سبيل الكرسى.

فيما أكد خطيب مسجد النور على جموع المصريين أن يقفوا بجوار بعضهم البعض لمواجهة العنف الذى يواجه البلاد، والعمل على مواجهة المخربين لمقدرات الوطن للتطلع إلى الأمام، والعمل من أجل بناء المستقبل ومواجهة تحدياتها، موضحا أن حماية الوطن أمانة من أعظم الأمانات، وواجبا على كل إنسان أن يحافظ على وطنه، قائلا "ضياع الوطن ضياع للعباد بأكملهم".

ودعا خلال خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية جميع القوى السياسية والشعبية والوطنية إلى نبذ العنف وحقن الدماء، والحفاظ على مؤسسات الدولة العامة والخاصة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تؤدى إلى تدمير البلاد، مطالبا بضرورة وقف التخريب فى البلاد، والعمل للنهضة بالبلاد، مشددا على أن ذلك لن يتم إلا بالدعوة إلى الله والإسلام الحقيقى والتماسك وعدم الفرقة بين المواطنين.

وقال الشيخ عفت محروس، خطيب مسجد الاستقامة، إن المساجد هى دور العبادة المخصصة للدعوة الإسلامية ونشرها وعلوم الدين والشريعة، وللمسجد منزلة خاصة فى الإسلام، واستدل على ذلك بقوله تعالى (لمسجد أسس على التقوى)، مؤكدا أن المساجد لا يدخلها إلا المتقون، ولا تقام فيها إلا الصلاة ودراسة القرآن والعلوم والسنة والشريعة.

وأضاف محروس، خلال خطبة الجمعة، أن المساجد افتقدت طبيعة وضعها هذه الأيام لأمور الدنيا والدعاية لأشخاص وليست للدعوة، ودعا إلى الإنفاق على المساجد فى البناء والتجهيزات، لأنها صادقة جارية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة