حوار مع الفائز بجائزة الشيخ زايد فرع المؤلف الشاب بمعرض أبوظبى

الجمعة، 02 مايو 2014 06:06 م
حوار مع الفائز بجائزة الشيخ زايد فرع المؤلف الشاب بمعرض أبوظبى معرض أبو ظبى للكتاب
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسلِّط الدكتور رامى أبو شهاب، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2013-2014 عن فرع المؤلف الشاب، الضوء على العلاقة بين تأثيرات الحقبة ما بعد الاستعمارية والنقد الأدبى العربى المعاصر، وذلك خلال ندوة تنظمها جائزة الشيخ زايد للكتاب فى الساعة السادسة مساء يوم غد السبت 3 مايو فى منتدى الحوار (القاعة K50) بـمعرض أبوظبى الدولى للكتاب الذى تقام فعالياته حالياً فى مركز أبوظبى الوطنى للمعارض.

وتشهد الندوة التى يديرها الدكتور مسعود ضاهر، عضو الهيئة العلمية للجائزة، عرضاً للنهج البحثى الذى اتبعه الدكتور رامى أبو شهاب فى كتابه "الرسيس والمخاتلة: خطاب ما بعد الكولونيالية فى النقد العربى المعاصر" والذى أهله لإحراز جائزة الشيخ زايد للكتاب.

وأوضح سعيد حمدان، مدير الجائزة: ينسجم برنامجنا الثقافى فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب مع أهداف الجائزة التى تحظى حالياً بمكانة مرموقة على الخارطة الثقافية الإقليمية والعالمية، وتكرم سنوياً أعلام الفكر والأدب والنشر والأقلام الشابة، تقديراً لدورهم فى إثراء الحركة الثقافية العربية، والتعريف بها على الساحة الدولية. ويتيح برنامجنا فرصة استثنائية للحوار عن قرب مع هذه النخبة من المثقفين، والتعرف على رؤاهم الفكرية والبحثية والأدبية".

وجاء فى حيثيات حصول رامى أبو شهاب على الجائزة أنه اتبع نهجاً بحثياً اتسم بالعمق والدقة فى كتابه "الرسيس والمخاتلة: خطاب ما بعد الكولونيالية فى النقد العربى المعاصر"، وأظهر وعياً عميقاً بأبعاد الدراسات الأدبية والنقدية الخاصة بما بعد الحقبة الاستعمارية، إلى جانب إحاطته بالأصول النظرية لهذه الدراسات واستيعاب مصطلحاتها، والتوفيق فى اختيار عينة متن النقد العربى المعاصر الممثلة لهذا التيار النقدى الجديد، واتباع طريقة واضحة فى بناء الموضوع، إضافة إلى نجاحه فى إبراز أهمية تيار الدراسات النقدية لما بعد الحقبة الاستعمارية وامتداده فى الثقافة العربية الحديثة وما تفتحه من آفاق للبحث فى مستقبل الدراسات العربية.

ويبرز الكتاب أهمية دراسات ما بعد الحقبة الاستعمارية على المستويين النظرى والتطبيقى من خلال الوقوف على أصول الدراسات وبحث مصطلحاتها وأسسها النظرية، وهو ما يجعله خطوة جديدة فى مجال رصد أثر دراسات الحقبة ما بعد الاستعمارية على خارطة النقد العربى المعاصر.

وحصل رامى أبو شهاب، وهو من مواليد محافظة الزرقاء فى الأردن عام 1974، على شهادة الماجستير من الجامعة الهاشمية فى الأردن فى الأدب والنقد العربي، ونال درجة الدكتوراه فى النقد الأدبى الحديث (الخطابة والنظرية النقدية) من معهد البحوث والدراسات العربية فى القاهرة بتقدير امتياز من الدرجة الأولى. بدأ حياته العملية مدرساً للغة العربية فى الأردن، حتى العام 2005، انتقل بعدها للعمل مدرساً ومحاضراً فى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وينتظر حضور الندوة حواراً ثقافياً ونقدياً ثرياً نظراً للخبرة البحثية والأكاديمية التى يتمتع بها مدير الحوار الأستاذ الدكتور مسعود ضاهر، الحائز على دكتوراه الدولة فى التاريخ الاجتماعى من جامعة السوربون - باريس الأولى. ويمارس التدريس فى الجامعة اللبنانية منذ العام 1973. وعين عضوا فى المجلس العلمى الاستشارى للجامعة اللبنانية عن كلية الآداب والعلوم الانسانية عام 1996. وشارك فى أكثر من مائتى مؤتمر عربى ودولى، وعمل أستاذا زائرا فى جامعات طوكيو ومعاهدها، وجامعة جورج تاون بواشنطن. وانتدب خبيرا فى الأمم المتحدة لشئون التنمية المستدامة عام 2004 و2008.

كما أنه نال جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان للعام 1983، ووسام المؤرخ العربى عام 1993، ثم وسام التاريخ العربى من اتحاد المؤرخين العرب عام 1996، وجائزة أفضل كتاب عربى فى الإنسانيات عن العام 2000 من مؤسسة الكويت للتقدم العلمى. ومنحه إمبراطور اليابان الوسام الذهبى للثقافة اليابانية من مرتبة "الشمس المشرقة" عام 2010. وفى عام 2011، تم اختياره واحداً من خمسة عشر مؤرخا عالميا على لائحة الشرف لمجموعة مدرسى التاريخ الأوروبى. وشارك فى لجنة تحكيم جائزة عبد الحميد شومان للعلماء العرب الشبان، وفى لجنة تحكيم جائزة الشيخ سلطان العويس.

ويمتلك الدكتور مسعود ضاهر مؤلفات مهمة أبرزه "النهضة العربية والنهضة اليابانية: تشابه المقدمات واختلاف النتائج"، و"النهضة اليابانية المعاصرة: الدروس المستفادة عربياً"، و"اليابان بعيون عربية"، والاستمرارية والتغيير فى تجربة التحديث العمانية 1970 -2005"، و"تاريخ اليابان الحديث 1853 – 1945: التحدى والاستجابة"، و"سلطنة عمان: أربعون عاما من التنمية المستدامة 1970-2010".

يذكر أن جناح جائزة الشيخ زايد للكتاب فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب يحتفى بالمنجز الإبداعى للفائزين، ويعرض الكتب التى أهلت العديد من الأدباء والباحثين، لنيل إحدى فروع الجائزة، منذ تأسيسها إلى الآن. وهذا الاحتفاء لا يقتصر على معرض أبوظبى الدولى للكتاب فحسب، بل يحضر فى كل المعارض والفعاليات الثقافية التى تشارك فيها الجائزة عبر العالم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة