جلسة طارئة لمجلس الأمن حول أوكرانيا اليوم

عقد مجلس الأمن الدولى ظهر اليوم بتوقيت نيويورك جلسة طارئة دعت إليها روسيا حول تدهور الأوضاع الأمنية فى شرق وجنوب أوكرانيا.

وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية جيفرى من التدهور الحاد للوضع فى شرق وجنوب أوكرانيا،وتزايد زعزعة الاستقرار فى المنطقة وتداعياتها على وحدة أوكرانيا وسيادتها الوطنية.

قال فيلتمان إنه "فى أكثر من عشر مدن سيطرت الجماعات المسلحة على عدد متزايد من المبانى الحكومية، وما يثير القلق بشكل ملح هو الوضع فى مدينة سلوفيانسك الشرقية، إن المدينة التى يقطنها 125 ألف شخص تم احتلالها من قبل متمردين مسلحين فى الثانى عشر من أبريل الماضي".

ونوه إلى أن إعلان وزارة الدفاع الأوكرانية بتعرض طائرتين مروحيتين لإطلاق النيران مما أدى إلى سقوطهما ومقتل طيار واحد على الأقل.

وأضاف المسئول الأممى قائلا "لا يزال المراقبون العسكريون السبعة التابعون لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا ومرافقيهم من الموظفين المحليين ،تحت الأحتجاز من قبل مسلحين فيمدينة سلوفيانسك،وذلك على الرغم من الدعوات المتكررة لإطلاق سراحهم".
ومن جانبه حمل مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة،روسيا المبانى الحكومية والإدارية فى شرق وجنوب أوكرانيا،وقال إن روسيا مسئولة بشكل تام عن حالة عدم الاستقرار فى أوكرانيا.

وأضاف فى كلمته إلى أعضاء مجلس الأمن اليوم " إننا نسعى منذ أسابيع لمنع تصعيد الموقف،لكن روسيا تسعى من جانبها الى تصعيد التوتر فى أوكرانيا".

وحث مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير مارك ليال جرانت موسكو على الإسراع بنزع فتيل التوتر فى أوكرانيا،محذرا من أن زعزعة استقرار أوكرانيا سيلحق الضرر بجميع الأطراف.

واستنكر المندوب البريطانى ما وصفها بالمزاعم الروسية بشأن سقوط طائرتى هيلكوبتر أوكرانيتين بعد إطلاق النار عليهما،وقال لأعضاء المجلس "لا أحد يمكن أن يصدق المزاعم الروسية بأن متظاهرين سلميين قاموا بإسقاط طائرتين تابعتين للقوات الأوكرانية".

ودعا السفير البريطانى روسيا إلى العمل من أجل إطلاق سراح المراقبين العسكريين السبعة التابعين لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا.