بريطانيا تقدم معدات بمليون جنية إسترلينى للجيش السورى الحر

الجمعة، 02 مايو 2014 02:23 م
بريطانيا تقدم معدات بمليون جنية إسترلينى للجيش السورى الحر وزير الخارجية البريطانى وليام هيج
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت بريطانيا اليوم "الجمعة" عن تقديمها لمعدات غير فتاكة للمجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر فى إطار مساعدتها له بقيمة مليون جنيه استرليني.

وقال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، لمجلس العموم "فى 18 نوفمبر قدمت مذكرة وزارية لمجلس العموم بشأن إهداء معدات غير فتاكة للمجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر الموالى للائتلاف الوطنى السوري".

وأضاف "تتألف هذه المنحة من معدات اتصالات متوفرة تجاريا، كأجهزة اللابتوب المزودة بإمكانية الاتصال عبر الأقمار الصناعية، وأجهزة هاتف نقالة وأجهزة لاسلكى، وسيارات متوفرة تجاريا مثل سيارات النقل الصغيرة، ومولدات كهرباء محمولة طاقتها أقل من 3 ميجاوات، وإمدادات لوجستية كالملابس والوجبات والخيام، ومعدات طبية فردية".

وأوضح هيج إن إجمالى تكلفة هذه المساعدات تبلغ مليون جنيه استرلينى ستسددها الحكومة من صندوق منع الصراع، وأنه وافق ووزير الدفاع ووزيرة التنمية الدولية على إنفاق هذا المبلغ، وخلال فترة أربعة عشر يوما برلمانيا منذ تاريخ تقديم المذكرة للبرلمان لم يتقدم أى من أعضائه بأى اعتراض، أو بطلب طرح سؤال برلمانى أو طلب مناقشة المذكرة.

وقال الوزير البريطانى "بعد القتال الذى دار فى باب الهوى يوم السابع من ديسمبر عام 2013، أوقفت الحكومة البريطانية مؤقتا خططها لإرسال معدات للمجلس العسكرى الأعلى فى سوريا، وإننى الآن أرفع تعليق خطط إرسال هذه المعدات، وكل من الحكومة البريطانية والمجلس العسكرى الأعلى على ثقة بإمكانية إيصال هذه المعدات بسلام، واستئناف تسليم المعدات يوضح دعمنا المستمر والثابت للائتلاف الوطنى السورى والمجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر، وهم يمثلون غالبية السوريين الذين يؤيدون المضى بعملية سياسية ومستقبل ديموقراطى وتعددى لبلدهم".

وتابع "خاطبت لجنة الشؤون الخارجية فى 28 مارس لأؤكد عزمى استئناف إرسال معدات غير فتاكة للمجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر فى سوريا، ولم تعترض اللجنة على ذلك. وبالتالى سيبدأ إرسال المعدات غير الفتاكة للمجلس العسكرى الأعلى للجيش السورى الحر فى أقرب فرصة عملية ممكنة."

وأعاد هيج تأكيد التزام المملكة المتحدة ببذل كل ما باستطاعتها لتخفيف المعاناة الإنسانية والترويج لتسوية سياسية لإنهاء الصراع.

وقال "دعمنا للائتلاف الوطنى السورى والمجلس العسكرى الأعلى، الذين يؤمنون بمستقبل ديموقراطى وتعددى لسوريا، يصب فى تحقيق هذه الأهداف. هذه ثانى هدية نقدمها للمجلس العسكرى الأعلى."





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة