باحثون يستخدمون كُلى الكلاب والنفط لإنتاج لقاح أنفلونزا الطيور

قام باحثون أمريكيون باستخدام تقنية جديدة لإنتاج كميات كبيرة من لقاح تجريبى ضد فيروس أنفلونزا الطيور H7N9 القاتلة.

وذكرت "فوكس نيوز" أن الباحثين فى إحدى الشركات العالمية العاملة فى مجال العقاقير، استخدموا خلايا كلى الكلب كوسط إنمائى للفيروس القاتل لإنتاج كميات أكبر من بروتينات الفيروس، وبالتالى إمكانية استخدامها كلقاح.

يقول بروفيسور نيرانجان كانيسا، رئيس قسم المشاريع الخاصة بالشركة والباحث المشارك فى الدراسة، إنهم استخدموا سلالات فيروس مأخوذة من بشر وزرعوها فى الخلايا الحية لإنمائها، والحصول على بروتيناتها، بدلا من الطريقة التقليدية باستخدام البيض فى إنتاج اللقاحات.

تعد هذه هى المرة الأولى لاستخدام الخلايا الحية كوسط للقاحات H7N9، على الرغم من أنه تم استخدام هذه التقنية فى حالات أخرى، وستفيد كثيرًا فى تسريع إنتاج اللقاحات لتواجه فظاعة الفيروس الذى تسبب فى وفاة 115 من 375 إصابة به فى الصين، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويتكون اللقاح الجديد من بروتينات الفيروس التى يتم حقنها لتحفز جهاز المناعة، ليحمى الأفراد من العدوى المستقبلية، كما أنه يحوى عنصرًا آخر عبارة عن مزيج من الماء والنفط، وتمت تجربته على 402 شخص، وأظهر نتائج جيدة ومناعة ضد العدوى، لكن مع قليل من الأعراض الطفيفة.