للعب أهمية تربوية واجتماعية وعقلية ونفسية وعلاجية، حيث يساعد اللعب الطفل على تنمية مهاراته وقدراته، كما يساعده فى نمو الكلام والتفكير والتخيل، وتنمية المهارات الاجتماعية وروح الجماعة، وحب الاستطلاع والتعلم، كما توضح الدكتورة مى مدحت رمزى أخصائية العلاج السلوكى والنفسى للأطفال من ذوى الاحتياجات النفسية بمستشفى المعمورة للطب النفسى.
تضيف "مى" أن اللعب يزيد معرفة الطفل بالبيئة وإدراكها، وإدراك معانى الأشياء والمفاهيم، وفى اللعب مجال لتنمية قواعد السلوك والنظام حتى فى حالات التعرض لمواقف غير مألوفة، واللعب يساعد على قضاء وقت الفراغ .
وأشارت إلى أن اللعب ينمى المهارات الجسمية من خلال أنواع اللعب المختلفة، والتى تقوى العضلات وتنشط الدورة الدموية، بالإضافة إلى أن اللعب يساعد على التخفيف من الضغوط والتوترات السلبية والإحباط والصراعات، ويقلل من حدة المخاوف فى حياة الأطفال، ويساعد على تفريغ الرغبات المكبوتة، والنزعات العدوانية، كما ينمى الابتكار.
وأضافت أخصائية السلوك أن هناك الأطفال يتفاعلون بأشكال مختلفة فى اللعب، فهناك الطفل غير المشارك باللعب، بحيث يقف فى الغرفة ويتجول ببصره على الأطفال، وهم يلعبون، ولا يقوم بتقليدهم أو مشاركتهم، وهناك الطفل الوحيد، والذى يلعب وحده ويندمج فى لعبته فقط، وهناك الطفل المراقب للعب، بحيث يكتفى بالتحدث مع الأطفال الذين يلعبون، ويوجه لهم الأسئلة لكن لا يشاركهم اللعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة