"الإخوان" تنفذ اليوم خطة قطع الطرق الرئيسية.. قيادى بتحالف الجماعة: على أهالى السجناء قطع "الدائرى" فى 5 مناطق ليلاً ونهاراً.. والخطوة ستحدث أزمة فى مصر..والهدف أن يشعر العالم بأن هناك مشكلة فى البلاد

قالت مصادر بجماعة الإخوان إن اليوم الجمعة، سيشهد تنفيذ تعليمات التنظيم الدولى للجماعة، بقطع الطرق الرئيسية والتى تربط القاهرة بعدد من المحافظات، بعدما فشلت "انتفاضة السجون" التى نفذها سجناء الجماعة الإرهابية بهدف قيام عدد من المنظمات الحقوقية الموالية لجماعة الإخوان بالتدخل لدى الدول الأوروبية، للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن قيادات وسجناء الإخوان.

وأضافت المصادر، أن أعضاء جماعة الإخوان سيحاولون، اليوم الجمعة، قطع الطرق الرئيسية وهى الطريق الدائرى وطريق القاهرة - الإسكندرية الزراعى، وطريق القاهرة – أسيوط، بهدف تنفيذ تعليمات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية بأحداث عنف فى البلاد، ومحاولة استغلال الأحكام الصادرة ضد أعضائها بالإعدام، لإرسال رسائل للمجتمع الدولى بأن هناك انتهاكات تقع ضد سجناء الإخوان.

وكشف محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة وعضو تحالف دعم جماعة الإخوان الإرهابية، الملامح الأساسية التى سيتبعها أعضاء الجماعة، لتنفيذ خطة قطع الطرق الرئيسية، قائلاً: "هناك حل بسيط لإخراج جميع السجناء من السجون يتمثل فى أن يخرج شباب ورجال كل قرية أو مدينة أو شارع رئيسى لقطع الطرق كلها، كل فى مكانه على مستوى مصر فى نفس الوقت يومياً، حتى تفرج السلطات عن السجناء".

وقال "فتحى" فى بيان رسمى له، إن قطع الطريق يجب أن يتم ليلا ونهارا، حتى يعرف العالم أن هناك مشكلة فى السجون وسوف تتحدث وسائل الإعلام عن قطع الطرق الرئيسية بين المحافظات، وسيعرف المواطنون أجمع أن هناك آلاف من الشباب والرجال فى السجون، مضيفاً: "الطرق الرئيسية التى سيتم قطعها هى الطريق الدائرى حول القاهرة يتم قطعه من 5 أماكن فى نفس الوقت فى الليل والنهار، طريق القاهرة الإسكندرية الزراعى ويتم قطعه عن بنها وطنطا وكفر الزيات وعدة قرى أخرى يمر بها الطريق الزراعى، وطريق القاهرة أسيوط يتم قطعه فى 10 قرى مختلفة فى نفس الوقت".

وأضاف رئيس حزب الفضيلة وعضو تحالف دعم جماعة الإخوان: "ستحدث أزمة فى البلد كلها وسيثور الشعب على السلطة، لأنها لم توفر الأمن، ولم تفرج عن السجناء، ويجب أن تقوموا بالتأمين الجيد ومتابعة سير الداخلية عند قطع الطريق، لعدم إلحاق الأذى بأى شخص من أهالى السجناء".

فيما أكدت مصادر أمنية، أن الإخوان ستسعى للاشتباك مع قوات الأمن خلال المظاهرات التى سينظمونها بدءًا من اليوم الجمعة وحتى موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، فى محاولة يائسة من الجماعة، لإثبات أنها موجودة على الأرض، مؤكدين أن فترة الانتخابات الرئاسية ستشهد تصعيدًا فى وتيرة أعمال العنف والإرهاب، واستهداف الأبرياء من المصريين والمدنيين والعسكريين بهدف الضغط على الدولة، ومحاولة استفزاز الجهات الأمنية وجرهم إلى أعمال عنف مضادة تستغلها الجماعة فى الإعلام الخارجى ضد الدولة والظهور فى موقف الُمعتدى عليه، مؤكدة أن الإخوان ستستمر فى محاولات التصعيد بارتكاب الإخوان أعمال العنف والإرهاب أملا منهم فى عرقلة الانتخابات الرئاسية.