يعد الكاتب الكولومبى الكبير إكتور آباد فاسيلينى والذى يصل إلى القاهرة الأحد، ضيفا على معهد ثربانتس الثقافى ودار العربى للنشر والتوزيع، أحد أبرز كتاب أمريكا اللاتينية، ويشتهر بكولومبيا الكتاب ذائعو الصيت فى مجال الكتابة الواقعية السحرية.
بدأ فاسيلينى حياته الأدبية فى سن مبكرة، حيث أصدر أول قصصه القصيرة بعمر 12 عام وكان مهتما فى مقتبل حياته الإبداعية بكتابة الشعر، وحاز أول جائزة فى مجال الكتابة بعمر 21 عاما وهى الجائزة الوطنية الكولومبية فى مجال القصة القصيرة عام 1980 عن قصته "صمت الأحجار" وتدور أحداثها عن عمال المنجم المحاصرين تحت الأرض فى مواجهة الموت من أجل العيش.
وروايته أصداء الضيق الصادرة عام 2004 يصف فيها آباد مدينة وهمية مقسمة إلى ثلاث طوائف جسد فيها دور الأنظمة فى العنف المروع الذى شهدته كولومبيا وصنفت الرواية بأنها واحدة من أفضل الروايات التى جسدت أعمال العنف بالموجة الثانية من القرن العشرين، وفى مارس 2007، نشرت مجلة الأسبوع الكولومبى قائمة أفضل عمل من وحى الخيال مكتوبة باللغة الإنجليزية بين ثلاثين كتابا وكانت رواية فاسيلينى قد تلقت أصوات متعددة.
الكاتب الذى شهدت حياته مشاكسة من فترة الجامعة حيث حادثة طرده من الجامعة لكتابة مقال ضد البابا قال فى إحدى الحوارات التى أجريت معه أنه متأثرًا بكافكا فضلاً عن تأثره البالغ بالكاتب الإيطالى بافيستى، وقال إن رواية "الشرق يبدأ من القاهرة" تتناول رجلاً يستكشف القاهرة بصحبة زوجتيه ويوثق الحياة اليومية فى هذه المدينة والتى وصفها بالأسطورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة