استغلت حركة مجتمع السلم فى الجزائر، المحسوبة على جماعة الإخوان، تصريحات مكذوبة للمشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق المرشح الرئاسى، لتحريض حكومة بلادها ضده.
وطالب عبد الرزاق مقرى، رئيس الحركة الإخوانية، وزارة خارجية بلاده بالرد على التصريحات المنسوبة للمشير. وكان أحد المواقع الإلكترونية قد نشر تصريحا "غير دقيق" منسوبا إلى المشير السيسى قبل أن يتم تعديله على الموقع وتكذبه حملة المرشح الرئاسى لاحقا، والتى أكدت أن ما تردد من تصريحات منسوبة للمشير ضد الشعب الجزائرى الشقيق كاذبة، وتم تأويلها على نحو خاطئ.
وأوضحت الحملة، فى بيان لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن المشير أكد خلال لقائه أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية يوم الأربعاء الماضى، أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الحدود على كل الاتجاهات الإستراتيجية، ومواجهة المحاولات الإرهابية المتطرفة التى تستهدف العبث بمنظومة الأمن القومى المصرى.
وأكدت الحملة أن السيسى ذكر خلال اللقاء أن الجيش المصرى جاهز دائماً لمعاونة أى دولة عربية شقيقة فى مواجهة الإرهاب والتطرف، موضحاً أن الشعب الجزائرى له كل التقدير والاحترام، ولا يمكن لأحد أن ينسى موقفه المشرف أثناء حرب أكتوبر 1973، حيث عاون القوات المسلحة المصرية ووقف إلى جوارها فى قضية استعادة الأرض والكرامة.
وأشارت الحملة إلى أن مواقف المشير خلال الفترة الماضية تدعم دائماً القضايا العربية، وتركز على أهمية البعد العربى والإقليمى لمستقبل مصر المقبل، كما يحرص المشير دائماً على التأكيد أن قوة مصر تستمد من محيطها العربى، وتقاربها مع الأشقاء.
