وزيرة البيئة: إنارة محمية وادى الحيتان بالطاقة الشمسية

الإثنين، 19 مايو 2014 12:41 م
وزيرة البيئة: إنارة محمية وادى الحيتان بالطاقة الشمسية ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، إنه تم افتتاح لوحات الطاقة الشمسية بمنطقة وادى الحيتان، والتى من شأنها توفير الطاقة الكهربية اللازمة لتشغيل المتحف والمنطقة.

وأكدت "إسكندر" خلال المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور عمرو السماك، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ببيت القاهرة، لاستعراض مشروع متحف الحفريات وتغير المناخ بموقع وادى الحيتان للتراث الطبيعى العالمى بمحمية وادى الريان بمحافظة الفيوم، أن المشروع يأتى كنتيجة للتعاون بين وزارة الدولة لشئون البيئة والبرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP والذى بدأ تنفيذها منذ عام 2008 من خلال مرحلتين، والتى سوف يتم إلحاقها بمرحلة ثالثة العام القادم 2015.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن قطاع حماية الطبيعة يلعب دورا محوريا فى تنفيذ العديد من المشروعات الرائدة بالشراكة مع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى ومن بينها إعلان منطقة وادى الحيتان بمحمية وادى الريان كأول موقع للتراث الطبيعى العالمى فى مصر عام 2005، والتى تعد من أفضل المواقع لإدارة التراث الطبيعى على المستوى الدولى، وإنشاء مراكز لزوار المحميات الطبيعية بمحميات (وادى الريان وسيوة والصحراء البيضاء)، حيث تقدم معلومات وحقائق هامة عن الثروات الطبيعية بتلك المحميات، بالإضافة إلى تمهيد العديد من المدقات بالمحميات الطبيعية بمصر.

من جهته قال الدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للمحميات، إن قطاع حماية الطبيعة يقوم بتنفيذ العديد من المبادرات بالشراكة مع الجمعيات الأهلية لتحسين مستوى المعيشة لأفراد المجتمع المحلى بنطاق المحميات الطبيعية، وإعداد خطط الإدارة الخاصة بالمحميات الطبيعية لمحميات وادى الريان وبحيرة قارون والصحراء البيضاء وعلبة، بالإضافة إلى إجراء نماذج تقييم فعاليات الإدارة للعديد من المحميات الطبيعية منها محميات الفيوم ورأس محمد وسانت كاترين، علاوة على رفع وبناء قدرات العاملين بالمحميات الطبيعية لأفضل سبل الإدارة الحديثة للموارد الطبيعية والثقافية بمصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة