قال مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، إن الاقتصاد المصرى يواجه تحديات غير مسبوقة، وأصابه الضعف بصورة تنذر بالخطر، مشيرا إلى أنه أصعب الملفات التى تواجه الرئيس القادم، مطالباً إياه بضرورة الشفافية الاقتصادية والسياسية فى التعامل مع الشعب.
وأضاف "السعيد"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج الحدث المصرى، المذاع عبر شاشة العربية، الحدث مساء الأحد، أن برنامجى السيسى وصباحى يركزان على قضية العدالة الاجتماعية، لافتاً إلى أن برنامج صباحى الاقتصادى أكثر اشتراكية من السيسى، موضحاً أن المشير قادر على تحقيق النمو الاقتصادى لمصر، لأسباب منها علاقته الطيبة بالمحيط العربى، حيث استطاع أن ينشئ علاقات طيبة مع دول الخليج، ومن مصلحة المنطقة العربية تدعيم الاقتصاد المصرى فى المرحلة القادمة، كذلك دعم الجيش المصرى للسيسى، بحيث يمكن أن يلعب دورا كبيرا فى التنمية ليكمل القطاع المدنى، خصوصا فى مجال الطرق والإنشاءات وتوزيع السلع، موضحا أن هناك ثقة كبيرة من الشعب المصرى فى وعود السيسى، خاصة أنه يتمتع بهيبة الرئيس التى نحتاجها الفترة القادمة.
وتابع وزير الاقتصاد الأسبق، أن الاقتصاد المصرى يعانى من ارتفاع حجم الدين الخارجى والتضخم، مشيرا إلى أن هناك 3 محاور للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة، أبرزها التنمية البشرية، والاهتمام بعدد من القطاعات أبرزها السياحة والصناعة والزراعة، وكذلك المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأبرز القطاعات التى تستقطب فرص العمل، بما تقلل البطالة التى بلغت 13% منذ اندلاع ثورة يناير.
وأشار السعيد، إلى أن مصادر التمويل التى تساعد الاقتصاد للوقوف على قدميه، يمكن أن تتم عن طريق مكافحة الفساد والضرائب وإعادة هيكلتها وترشيد الإنفاق الحكومى، والاكتتاب الشعبى، والمساعدات من الدول الشقيقة، خاصة الدول الخليجية، موضحاً أن هناك غيابا لموضوع زيادة الإنتاجية للاقتصاد المصرى، والتى أغفلها المرشحان فى برنامجيهما الانتخابيين، مطالباً بالتركيز خلال الفترة المقبلة على زيادة الإنتاج ومراعاة الفترة الحرجة التى يمر بها الاقتصاد المصرى للخروج من الأزمة الاقتصادية القائمة.
وزير الاقتصاد الأسبق: السيسى وصباحى يركزان على العدالة الاجتماعية.. وبرنامج حمدين أكثر اشتراكية من المشير.. ومصطفى السعيد: الاقتصاد المصرى يواجه تحديات غير مسبوقة.. والبطالة بلغت 13% منذ ثورة يناير
الإثنين، 19 مايو 2014 05:33 ص