ننشر تفاصيل لقاء مسئول السلفية بأبناء الدعوة فى الإسكندرية.. محمود عبد الحميد: السيسى لا يعارض تطبيق الشريعة.. وهو الأقدر على التعامل مع مؤسسات الدولة.. وخيار المقاطعة يعنى تفتيت قوتنا

الإثنين، 19 مايو 2014 05:45 م
ننشر تفاصيل لقاء مسئول السلفية بأبناء الدعوة فى الإسكندرية.. محمود عبد الحميد: السيسى لا يعارض تطبيق الشريعة.. وهو الأقدر على التعامل مع مؤسسات الدولة.. وخيار المقاطعة يعنى تفتيت قوتنا الشيخ محمود عبد الحميد مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية
الإسكندرية – محمد العدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمود عبد الحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن التجربة السابقة وراء عدم دفعهم بمرشح من التيار الإسلامى بالانتخابات الرئاسية، لأن التجربة السابقة وضعت صورة أن الإسلاميين فشلوا فى الحكم.
وأضاف "عبد الحميد" خلال لقائه بشباب الدعوة السلفية بمسجد عباد الرحمن بمنطقة العوايد شرق الإسكندرية، إنه: "لو ترشح إسلامى فى هذا التوقيت لن يحصد أصواتًا، لما تركته التجربة السابقة بالبلاد".

وأشار إلى "إن إجمالى أصوات الإسلاميين 7%، وأنهم استطاعوا فى الانتخابات الماضية أن يحصلوا على 70% من أصوات الناخبين، لثقة الناس بهم".

واستطرد عبد الحميد "إن الشروط التى وضعتها الدعوة السلفية لن تكن متوافرة لدى المرشحين السيسى وصباحى، ولكننا اخترنا الأقرب إلى الشروط".

وعن المشير السيسى، قال الشيخ محمود عبد الحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن 95% من أعضاء مجلس شورى الدعوة السلفية أيدوا المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بالتصويت الداخلى".
واستكمل عبد الحميد "إن قرار دعم السيسى قرار مؤسسى لابد من الالتزام به، ولابد من التدريب على السمع والطاعة، وأن عدم الالتزام بالقرار يعنى إضعافًا للكيان".
وتابع: "إن السيسى ليس له أيدلوجية تتعارض مع الالتزام بالدستور فى تطبيق الشريعة الإسلامية، وأن المرشح الأخر حمدين صباحى له أيدلوجية تنتمى إلى التيار اليسارى والسيسى يرى أن تطبيق الشريعة الإسلامية تحتاج إلى وقت وتدرج وإصلاح للمنظومة الأخلاقية".
وأوضح عبد الحميد "إن المشير السيسى قادر على التعامل مع مؤسسات الدولة، وأن هناك رضا لمؤسسات الدولة على ترشح المشير السيسى، على عكس حمدين صباحى، الذى من المحتمل ألا تتعامل المؤسسات معه وأننا نخشى من عدم تعامل مؤسسات الدولة مع حمدين صباحي، ويحدث مثلما حدث مع محمد مرسى، ويتم إسقاطه ومشاركتنا فى هذه الانتخابات هدفها دعم الدولة وليس دعم مرشح بعينه، ولأننا نريد اكتمال بناء المؤسسات لمواجهة الانهيار الاقتصادى، والأخطار التى تهدد حدودنا أو مخاطر الانقسام الداخلى واختيارنا بين مرشحى رئاسة الجمهورية، إنما هو اختيار نسبى وليس اختيارًا مطلقاً".
وعن مقاطعة الانتخابات، قال عبد الحميد: "إن خيار المقاطعة يعنى تفتيت قوة الدعوة، وسيؤدى إلى تأزم العلاقات مع مؤسسات الدولة، وعلاقة سيئة مع الرئيس القادم، وضياع الاستحقاقات المستحقة للدعوة والحزب ولو اخترنا خيار المقاطعة لقالوا عنا إننا تابعون لجماعة الإخوان المسلمين، ولم نسلم منهم، لكننا قدمنا مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والضمان الوحيد لتحقيق المصالح هو تواجدنا بقوة فى العمل السياسى، وإعلاء مصلحة البلاد".
وبشأن المصالحة الوطنية، قال عبد الحميد: "إن المشير عبد الفتاح السيسى هو القادر على تحقيق المصالحة الوطنية وجمع شمل أبناء الوطن والمصالحة الوطنية لن تنجح إلا بجلوس طرفى المشكلة مع بعض، وأن حمدين صباحى لا يستطيع ذلك لأنه ليس طرفًا، والمشير عبد الفتاح السيسى أكد لنا أنه لن يسمح بعودة النظام القديم لأنه أفسد كثيرًا، وأن الشعب المصرى ثار عليه والسيسى يرى أن لابد من تحقيق عادل فى كل الحالات التى أضيرت من ثورة 25 يناير وحتى الآن، بالإضافة إلى أنه الأقدر على عمل إصلاحات فى مؤسسات الدولة".
بشأن الاستفتاء على الدستور، قال "عبد الحميد": "لقد بذلنا جهدًا كبيرًا فى انتخابات الدستور، لكن الجهد لم يظهر بشكل كبير على اللجان، وبالتالى تم وضعنا فى موقف أننا أعلنا تأييدنا له، ولكن لم نلزم الأعضاء بالنزول".
وخاطب عبد الحميد أبناء الدعوة السلفية، قائلاً: "إن هذا الكلام وصل لنا لأنكم لم تقوموا بالدور الواجب عليك فى المشاركة والحشد، ونحن نشارك من أجل استحقاقات الدعوة والحزب، وسيكون لنا مكاتب إعلامية لإرشاد الناخبين بمكان اللجان، أما عن المراقبة على اللجان ففى 300 مراقب سلفى بالإسكندرية تابعين لجمعية الطليعة لحقوق الإنسان، التى تضم ثلاث آلاف مراقب على مستوى الجمهورية".
وردًا على سؤال أحد أبناء الدعوة السلفية عن أهمية العمل السياسى، أجاب الشيخ "عبد الحميد": "إن أهمية العمل السياسى، عبارة عن وعاء حافظ للدعوة السلفية، بدون هذا الوعاء، فإن الدعوة قد يأتيها الانهيار، لابد من تقوية العمل السياسى، لتقوية مصالح الدعوة والدعاة والعمل الدعوى، لازم نتحرك بعمل مؤسسى، وأننا كيان قوى وموجود بالشارع، وهو الذى يمثل التيار الإسلامى فى الدولة، والكيان الثانى من التيارات الأخرى، صار مهلهلا ضعيفًا، وعودته سوف تأخذ وقتًا طويلا، لابد من الحفاظ على التواجد، وإلا سوف تكون ضربة قوية للعمل الإسلامى كله".
وبشأن ما يتعرض له الحزب والدعوة من عدد من الإسلاميين، قال عبد الحميد: "نحن لا نعمل لرضاء هؤلاء الإسلاميين بل نعمل من أجل مصلحة الدولة، وأن أى موقف سوف نتخذه سوف يسبوننا، سواء اخترنا السيسى أو حمدين أو مقاطعة سوف يتم سبنا وشتمنا، وأنهم لا يقصدون نقد المواقف، وإنما هدم الكيان والتعطيل".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة