محللون نفسيون: الحوار مع السيسى أبرز شخصيته الثابتة وتحكمه فى انفعالاته.. المرشح الرئاسى يتمتع باتزان نفسى وصرامة ووضوح.. وخبيرة أزياء: إطلالته إيطالية فاخرة والمقاسات الدقيقة أبرزت جسده الرياضى

الإثنين، 19 مايو 2014 12:45 ص
محللون نفسيون: الحوار مع السيسى أبرز شخصيته الثابتة وتحكمه فى انفعالاته.. المرشح الرئاسى يتمتع باتزان نفسى وصرامة ووضوح.. وخبيرة أزياء: إطلالته إيطالية فاخرة والمقاسات الدقيقة أبرزت جسده الرياضى المشير السيسى فى حواره مع خالد صلاح والإعلاميين
كتبت رضوى الشاذلى وجهاد الدينارى ورانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام ويبدأ التصويت على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، والمنافسة مشتعلة على أشدها بين المرشحين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، بينما يزداد اهتمام المصريين بكل حواراتهما وتصريحاتهما، محاولين الوصول إلى القرار الصحيح واختيار الرئيس الأصلح لمصر، لذا ترقب المصريون اليوم الجزء الأول من حوار المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى مع الإعلاميين خالد صلاح ووائل الإبراشى ولبنى عسل.

وبعيدًا عن التصريحات السياسية وتفاصيل البرنامج الانتخابى ورؤيته المستقبلية لإصلاح مصر، ذهب محللو لغة الجسد وخبراء علم النفس والموضة إلى ما وراء الكواليس، والرسائل غير المنطوقة من وراء الحوار، رصدت محللة لغة الجسد "رغدة السعيد"، عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، أنه بدأ الحوار بأريحية ظهرت بعدها الانفعالات مع امتداد الحوار، لافتة كذلك إلى إصراره على إيضاح وتوصيل إجاباته بشرح السؤال والإجابة.

وأشارت كذلك إلى أنه شخصية حسية وهو ما يتضح من خلال محاولته تجميع أفكاره بضم اليدين والضغط عليهما، إضافة إلى نظرة العين عند التفكير تكون إلى أسفل وفى اتجاه القلب، ورصدت خلال الحوار كذلك شخصيته العسكرية الصارمة والثابتة إلى درجة كبيرة.

فيما أكد أستاذ الطب النفسى مينا جورج أن المشير السيسى فى هذا اللقاء كان أكثر وضوحًا فى الأفكار، وتميز بأنه مرتب وهادئ، ولم يبد أية انفعالات، ولم ينجرف إلى الحديث عن المرشح المنافس، وفى حديثه عن أنه ليس له خصوم أبدى رغبة وقدرة على احتواء الخصوم، وبدت ثقته فى أنه مرشح الأغلبية واضحة فى أكثر من موقف.

وقالت الدكتورة "شيماء عرفة"، أخصائى الطب النفسى ومحللة الإيماءات ولغة الجسد، لم يختلف الأداء الحركى للمشير السيسى كثيرا عن لقاءاته السابقة، فكان كعادته محتفظا معظم الوقت بثباته الانفعالى على الرغم من التغيير الطارئ فى إشارات لغته الجسدية فى أكثر من موقف حسب الحديث الموجه له، إلا أنه ظل حريصًا على عدم استفزازه أو خروج إيماءاته وحركاته الجسدية عن السياق الهادئ المعروف به.

وإن حاولنا رصد تغير فى أدائه لا نجد سوى ميله إلى حركة منظمة بشكل أكثر من لقائه السابق، مع الالتزام بالاتزان فى كل حركات يديه وإيماءات وجهه، وهذا يدل على ارتفاع معدل الثقة بالنفس لديه، وارتياحه النفسى خاصة بعد إجراء العمليات الانتخابية للمصريين بالخارج، والتى تميل كفتها ومؤشراتها نحو ارتفاع نسبة التصويت له.

وتضيف، "ظلت نبرة صوته محتفظة بهدوئها طوال الحوار، ولم ترتفع أو تنخفض حتى مع تغير الأسئلة ومحاولة جذبه إلى المناطق الساخنة بالحوار، وإن تغيرت بعض الشىء نغماته الصوتية التى مالت نوعا ما إلى الحسم والتفسير أكثر من الدفاع عن النفس.

وأرجعت الاحتفاظ بالأداء الصوتى الثابت إلى التفسيرات التى يطرحها الجانب النفسى، نجده له صلة وثيقة بفكرة التصالح مع النفس، والثقة بالقول، فغالبا ما يتغير الأداء الصوتى من درجات ونغمات عندما يكون المتحدث فى موقف ضعف أو يريد أن يبعد تهمة ما عن نفسه، ولكن أكد هذا الثبات على إيمانه وصدقه فيما يقول.

كما أكدت على ذكاء "السيسى" فى التحكم بالحوار وقدرته على جذب الحديث إلى المناطق التى يريدها، فلم يتورط فى الحديث عن منافسه "صباحى" على مدار الحوار إلا عندما وجه له سؤالا مباشرا، ومع ذلك أجاز إجابته دون أن يحاول تشويهه، وهذا ما يطرح فكرة المقارنة فى ذهن المشاهد بين ردود أفعال السيسى الرزينة ومحاولة الابتعاد عن الحديث عن منافسه بالإيجاب أو بالسلب، فى حين تخلل الحوار مع المنافس الكثير من محاولات التشويه الموجهة للمشير، ومحاولة تدعيم نفسه على حساب التشكيك فى أداء منافسه، مما يدفع المتلقى إلى حسم المقارنة إلى صالح "السيسى" بشكل غير مباشر، دون حتى أن يخوض السيسى معركة المقارنة أو يكن طرفا بها.

مستكملة.. "بينما اتخذت ملامحه وإيماءاته الأداء العسكرى مرتين على مستوى الحوار بالكامل، أولهما عندما طرح عليه الإعلامى "خالد صلاح" سؤالا يحمل استفسارًا عن ما إذا كان برنامجه يتضمن حلولا أخرى غير فكرة الترشيد والتوفير؟، هنا بدأ "السيسى" بشكل لا إرادى فى التحول إلى الجدية متخليا عن مرونته نوعا ما حين بدأ حديثه يأخذ الشكل العملى فى طرح بعض الحلول المقترحة التى يتضمنها برنامجه.

كما ازداد هذا الأداء الحركى الذى يعود لدقة ونظام الرجل العسكرى، حينما بدأ فى استعراض أفكاره فى تنمية المحافظات مستعينا بالخريطة والإشارة بيده بواسطة القلم، لتبدأ إيماءاته ولغة جسده فى محاكاة السلوك الحركى للمحاضر أو المعلم الواثق من إمكانياته ومن خططه المستقبلية.

كما جاءت المرة الثانية التى تحولت بها ملامحه إلى الجدية والحسم عندما ذكر الإعلامى "وائل الإبراشى" تعبير "مصر تتسول"، فأجاب عليه "السيسى" مسرعا من فضلك لا تقل هذا ثانيا، مما يستدعى فى ذاكرتنا رده الحاسم على الإعلامى "إبراهيم عيسى"، فى لقائه السابق عندما تضمن حديثه كلمة "عسكر"، وهذا ما يدل على أن كرامة مصر وجيشها هى النقطة الوحيدة التى بإمكانها أن تستفز أو تثير غضب الرجل العسكرى الحاسم والصارم بداخل السيسى.

وعلى صعيد الشكل الخارجى، رأت مصممة الأزياء ريهام فاروق إن إطلالة السيسى فى الحوار غلب عليها الطابع الإيطالى الفاخر، مع بدلة إيطالية حالكة السواد، كانت مقاساتها مضبوطة فأبرزت جسمه الرياضى، وتجنب هذه المرة النمط الفضفاض.

ورأت أن ألوان إطلالته التى ترمز إلى علم مصر ترمز إلى شعوره بالثقة فى أنه سيكون المرشح الرئاسى الفائز خاصة بعد تصويت المصريين فى الخارج، ومن الممكن أن تحمل تحفيزًا للناس على التصويت وتستفز وطنيتهم، أو تحمل إشارة إلى شعوره بأنه الأصلح لمصر.


موضوعات متعلقة..


نشطاء يحتفون بحوار السيسى فى "النهار" بهاشتاج "أنا نازل 26 و27 تحيا مصر".. ويتصدر الأعلى تداولاً.. وناشط: "دى فركة كعب وهتعملها وقصاد الدنيا هتقولها".. "وهيطرد الهكسوس".. وأخرى: "مصر الجميلة واحشتنى"

بالفيديو..النص الكامل لحوار السيسى..المشير:اتفقنا مع مرسى على حل الأزمة فى 26 يونيو وفوجئت بموقفه العكسى..الإخوان قالوا لنا "اقعدوا ساكتين واللى أنتو عاوزينه خدوه"..لن نزيد عدد العسكريين بمناصب الدولة

السيسى بالجزء الأخير فى حواره مع النهار:لن نفصح عن تفاصيل برنامجى الاقتصادى لحفظ الأمن القومى..الإخوان قالوا لنا "اقعدوا ساكتين واللى أنتو عاوزينه خدوه"..لن نزيد من العسكريين بالمناصب المدنية بالدولة

حوار السيسى بالأرقام..المشير بدأ كلامه بذكر "اسم الله"..ذكر الوطن 43 مرة ولفظ الجلالة 15..و"الترشيد" 7 مرات.. قاطع المحاور بـ"من فضلك" 5 مرات..غضب مرة واحدة وضحك 4 وصمت 5.. واستاء من مصطلح "تسول مصر"

المشير بالجزء الثانى من حواره مع "النهار": اتفقنا مع مرسى للخروج من الأزمة فى 26 يونيو وفوجئت بموقفه العكسى.. الإخوان سعوا للسلطة فقط والاقتراب من الجيش لعب بالنار.. وأقدم نفسى كرجل دولة وليس لدى خصوم

أستاذة السيسى بـ"الحرب الأمريكية": المشير يتميز بالهدوء والتماسك وسعة الأفق.. وحمى الدولة من حرب أهلية كانت متوقعة.. مصر فى عهد مرسى كانت مهددة.. والإخوان رفضت الانتخابات المبكرة لتأكدها من خسارتها

المشير فى الجزء الأول من حواره مع "النهار": قلت لمرسى الجيش المصرى ليس ملكا لأحد ولن يكون..نحتاج زيادة معدل الناتج القومى للقضاء على الفقر.. سنعيد رسم المحافظات وسنخلق شبكة بنية أساسية جديدة للاستثمار





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Amr Bakar

الاخوات المحررات

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حسنين

إطلالته إيطالية فاخرة !!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد اللطيف

وسوف يذكر التاريخ ان هذا الرجل هو من اسقط جماعه عمرها 85 سنه بكلمه الشعب تلك الجماعه الاره

عدد الردود 0

بواسطة:

فرحانه

#تحيا_مصر

السيسى رئيس مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

saad

وقد لاحظت انا كمان ان 3 كتبوا الخبر و4 حللوه**اقول ايه تحاليلى يامه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمـــــــــــــــــــــد

مدايقين من ايـــــه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

‫السيسي‬ عن برنامجه الانتخابي: «مينفعش نقول تفاصيل كتير»

هههههههههههههههه لا بجد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كامل والكامل وجه الله يامشير

عدد الردود 0

بواسطة:

دشذاعبدالعزيز

انبهار

عدد الردود 0

بواسطة:

مقاطع

نفس اللوان حمدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة